أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - (( تمادتك عيوني ))














المزيد.....

(( تمادتك عيوني ))


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


أعود اليك يا نفسي عند مفترق حلم يمر على جفني...يهروِل بالعمر صدا عينيك
أعود اليك يا رسمي ومواسم هجرتي اليك لا تفارقني
تتقاذفني هواجس اشتياقي...لأسكن كَفَيك
فراشات تحترق هي جفوني على فانوس اشتهائي...حين بِكلي...الطيف رحب يَدَيك
أين أنت؟ يا أنا ..
ألازلت تبحث عن طهر عيون غابت بين أحراش الوجع؟
أمازال يعنيك صمت الاشتهاء وسكون الرغبة المتوحشة تزحف على أشواك الشجن
أيا أمسي المنطفئ على وجنةأحرفيّ الملتهبة...بلا أحطاب ٍ سوايا وما عَنَيتهُ أنتَ فيك
هل عاد يعنيك اصفرار أغصان العمر اللاهث على أعتاب الذكرى...حيث لم تعد ترتويني كل أساطير العشق مثل ..كَتفَيك
أين أنت يا أنايا المشتعل في حنين الصمت تومض برقا وتتوقد لهبا من أطياف ما قد مضى
يتجدد الموت طقوس اعتماد لا تنتهي على جفن الورق المسجى..قيد لمسة..أو بعض مرور وابتسامة
أهكذا ككل مرة يأتي ليفترس جبروته كلمات الأرق ويحيلها جنائزا من الوهم لنعوش من ظلال القصائد المتساقطة
أكتب اليك وعمق الجرح غائر في انعطافاتي الموسومة بالشجن
أروي لك حكاية سندريلا الهاربة من دقات ساعة منتصف الوجع
وعلى أطلال الصدى المتدفق من غيمات الذهول يقودني اليك هذيان الحرف المبلل بمسك الدموع
أيا عمري المسكون بالألم الى متى يقودني اليك موال من الضوء المنكسر
الى متى تغويني عزفة الناي المستتر ببالونات الغسق على حافة الغروب
أيا نورسي الهائم في ملكوت سهدي أما يكفيك تجبر الأيام و قسوة الشوق
أم لا يرضيك غير انكسار رمشي المسكون فيك
ترتبك كل مواعيد الانتهاء وعلى هذيان شفتيك تحترق كل الشجون وأعود أنا,,,أنا بكَ المفتون

عنان عكوتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( رسمُك وجنوني )
- ( رسائل تبحث عنه )
- ( حلمي الحقيقي )
- (( سكرات الانبعاث ))
- الحركة النسوية في تونس والتغيير الديمقراطي
- ((( شروق الفواصل )))
- (( صفير الريح ))
- الثورة التونسية والثورة المضادة
- ( على حافة وجعي )
- (عطر الغواية)
- مَس اللحضة
- (أحبك ....هل تكفي؟؟..)
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - (( تمادتك عيوني ))