أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - (أحبك ....هل تكفي؟؟..)














المزيد.....

(أحبك ....هل تكفي؟؟..)


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 13:52
المحور: الادب والفن
    



أرحل بالتِماس الوجد الى حدود اشتياقي
أغفو على حافة حنيني
أعانق كل صبري
لأرتمي بعض ماء حار َمن عيوني إلى أحضان جنوني

أصل اليك
فيرجع بعض الصِبى الفار من غربة اللحظة
يُغني لمعركة الحب المشتعلة في صدري
ييشهد على انتصاراتها ...كل مرّهْ

يزغرد شجني لمواسم لا تنتهي
يرتب المسافات على حافة الفوضى....
تَرتَبك مواسم الأمطار و تعاند سرب الغيمات القادمة
تخط أسطرا في دفتر الغيب المنسي
وتكتب على منديلٍ من الضوءِ بعض آياتٍ من الحرف المقدس....
تَغسل وجهي وعيوني.....
ليشرق الصباح حياة بمرايا جديدة
أذهل من تألقها
يتدفق منها شلال من الضوء المنسكب
يحاصر خاصرة الألم ..يلملمُ كل وجعي
يبزغ من الغروب شفق جديد للمغيب فأراه أجمل
ينقش وشما في زحمة وجدي:
تَتَدفق ك آمالي
يعانق صوت جديد حرفي
يغرز في عيون الوجع آخر سهامه
ليعدل بوصلته الجديدة بعد أن تاهت في شعاب حزينة

يهامسُني في آهات صدري المثخنة بجراح قديمة
نغم وصلاة من السماء
عذب..رقيق ..
يعلن قدوم ربيع القوافي المتألق بالفرح
وأنا
وحدي أجدني أضمد جراحي
أتغلب على وجعي
وأفتح صدري لأريج من زهر الوقت المقبل
فتكتحل عينايا بزينة المساء الجديد
لم يعد غريبا هذا المساء الذي يطل عبر تردد السؤال المرتد من سهم عينيك

أين أهرب يا سماء الكون؟؟
و حمى اللقاء تجتاحني لترسم على وقعه ضعفي
أين أفر يا عمري الذي انتظرتك طويلا..طويلا ..
حتى هربَت مني كل الحركات ..وأصبحت : مجرد سكون في نهاية جملة فقدت معناها
أحبك ..ماذا تعني ..
ماذا تكفي .. في قاموس الشوق..
أحبك بلا اشتهاء..
أحبك في صمتي الذي يتفجر براكينا تنتظر الاطفاء..
أحبك ..لا أحتاج الى معجم في اللغة..
أحبك : هي الحياة ..أقولها دون خوف أو حياء
أحبك في الأرض......حب النبي: للسماء

عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي
- تراتيل من الجنون
- اصطفاء
- (وجهتي :عينيك!!..)
- وجدُكَ ونثر العيون
- حروف الشفاء
- أنساب بين روحي..
- اعترافات قلم على حافة الورق
- جدائل لحظة..
- (أبجدية نبضي الأول)
- عطر النقاء
- وطني الحزين
- صوتي يحبك......


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - (أحبك ....هل تكفي؟؟..)