اعترافات قلم على حافة الورق

عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 14:27
المحور: الادب والفن
    

(كلما أحاول الكتابة أجدني أقع في البوح وقوعا لا اراديا ..)

أنت سماء عشقي وندى فجري
كل شروق الحياة وضياء القمر
أنت نجمي الذي يتدفق منه وحيي
وملاكيَّ الذي يكتب أسطر شعري
أنت النور والحب وبحر الهوى
أنت طوفان بحريَّ الاجمل بِعمري
لَم يكن نوح ليعرفهُ ولا جيءَ بمثله خَبرِ
وكم يربكني ذكر اسمك
أنتشيَّ بأجزاءه وأسكر
أذوب شمعة في همسة من صوتك
الذي إن رددتُهُ ...يرجعني بِجدائدِ الفكرِ
وماذا أقول ان لامست يدي يداكَ
أو رسمت شفاهك قبلة على خدي
واقسمت عيونك على صلبي؟؟..
يا عمري المنسكب كقطرا ت الندى
لك وحدك رمتني ألأسفار في قدري
وعلى موج حبك أرادت صرعي
أقاوم :كي لا أغرق
وأنا الأكذب صدى بِا كل عمري
وأحاول النجاة
وأحبه غرقي بتلميح ربما يَسري
وأموت بين شطآنك الزرق
ألا يكفيك ما سكبت من مزن العشق
ورتلت من آيات الوجد؟
لك وحدك يا قاتلي سأكتب
واظل طول العمر باسمك أسبح
ولا يكفيني........
فأعود وأقول مجددا :أحبك..

عنان عكروتي

#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل