أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - قراءة للصفر














المزيد.....

قراءة للصفر


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 00:07
المحور: الادب والفن
    



صفر بعده صفر
أتبعوه بصفر آخر..
هذا ما فهموه في الحساب
ليتهم استوعبوا : أن صفرا لليسار
يختلف جدا عن أصفاااااار اليمين المعمم
ليتهم من هذا الصفر خرجوا
ليروا العالم بعيوننا أجمل

صفر تهكموا به علينا
لم يعلموا أننا بهذا الصفر نفتخر
تبدل الجبر في منطقهم
فصار الجمع والطرح سواء
لا تختلف نتيجته عن هذا العدد

صفر أحببناه و منه لا نخجل
صفر أظهر حقيقة مرة لجاهلية جديدة
ترجعنا الى عصور من حجر
شكرا لك أيها الصفر
كشفت الحجاب
والنقاب
وعريت اسلامهم الزائف
فوجدنا أن ما خفي كان أعظم

صفر جميل رسمه مدور
يكون بداية صورة لشمس حرية ستشرق
أو زهرة جميلة من ربيعنا ستتفتح
أو ربما احدى خربشات لأطفالنا
لكنها بالحب تتعطر

سنشكركم من كل قلوبنا لمنحنا صفرا
بكم اكتشفنا أن له عالم مختلف
سنخلد هذا الصفر في تاريخنا
منحنا انطلاقة للعصر الأجمل

صفر رائع في الكتابة
معانيه بسرعة تفهم
له هب الشعب منتفضا
وبه وقف للكهنوت واللحية العصماء
التي في أقبيتكم تصنع

صفر : أزهى من كل أرقامكم التسع
أرهب الكهان و جعلهم يرتجفوا
سرق منهم وعدا كاد يتحقق
ما اعظمك أيها الصفر
غيرت مجرى التاريخ كما لم يتصور البشر!!..

عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي
- تراتيل من الجنون
- اصطفاء
- (وجهتي :عينيك!!..)
- وجدُكَ ونثر العيون
- حروف الشفاء
- أنساب بين روحي..
- اعترافات قلم على حافة الورق
- جدائل لحظة..
- (أبجدية نبضي الأول)
- عطر النقاء
- وطني الحزين
- صوتي يحبك......
- رقص على ايقاع مجنون


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - قراءة للصفر