عنان عكروتي
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 13:09
المحور:
الادب والفن
أحبك: برعما يتفتح بين حنايا القلب
من دمي...وولهي...كل يوم بِعطر شوقي : فيكبر
لأزهو يوما بعد يوم....في شراييني
يترعرع مثل إسم وبالروح يسعر
يزهر أماني عذبةَ تُلامسْ شغاف الروح
أحبك : غصن زيتون يترنح ثملا
أرهقه الحِملُ والأيام دهرا ولم يتغير
يداعب نسمة رقيقة تدغدغ نارا من الجوى تتوقد
من عبير شدوي وتتشتَّر
مزهر يرنو الى قطاف قريب...حالم أخضَر
أحبك ترنيمة لراعيٍ ..والعود مضمومٌ بصدره
فَيُطربَ بين ثناياه الوتر
وأغنية تعزفها قيثارة من الصمت الخجول
ورقصة غجرية بين الحقول
إعزف : وأنا ناي حبك .. تتمايل له الأغصان بوجدي
فأهديك صولجانا من الضوء
وتاجا من عيون الصبابة المختالة بين شوقي وصبري
أنضم لتلك.. موسيقاك....
تصفق خلايا جنوني ...
فأعود إسمي بَشَر
أكتب قصيدة لأرضٍ عشقتها في روحي
تحرقني جمور شوقها ..........
يتصاعد بخور ملحي رغبة تجتاحني
أزحف على أوجاع الحرف المسكون....ويُذَكِرني القدر
تغتالني أشجاني أحلاما زاحفة على ليلي
أهرب من روحي الى روحي
وأحمل حقائبي الفارغة الا من أنفاسك التي تطوقني
أبحث عن نفسي بين حطام ذاكرة متعبه
أرهقته المواجع ومرض من حمى الفقد
لا أجد غير الريح فاتحة ذراعيها للعدم
أعود مهترئا من أحلامي...ولا شمعة تقيد لي عُذُر
تقودني اليك أبجدية عنيدة
لا ترتوي الا من شغاف حرف يرسم لك ألوان ليلي
أعانق وجعي و أحبه أكثر
ألثم على أطراف خده
علني أعثر بسر حرف لا ينحني الا بأمرك
فأشهده على حكايتي
وأحمد ربي أنه بعثك لي: رغم كل وجعي
ورغم كل مسافات العمر
عنان عكروتي
#عنان_عكروتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟