أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - أنساب بين روحي..














المزيد.....

أنساب بين روحي..


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 15:26
المحور: الادب والفن
    



أتسلل من من مقلة الحرف المحرم
لأرتل بعض أمنية من الشوق
و أترنم أغنية غزل تأبى أن تكونَ قديمة
أتهجد فيها ..صبري ...ألمي بكل أحرف النداء
وامارس لعبة أكاد اراها عقيمة
تدور فيها طواحين الهوى في مسارها الذي لا ينتهي
تتعبني حد المساس بمقلتيَّ ....
ولا تتعب ولا تكل
تبحثُ عن ابتسامة ٍحزينةٍ تَنفلِتُ من بين عاشقة متعبة
أو ضحكة منسية تتسللُ عبرَ قفلٍ لِذاكرةٍ طواها النسيان
تطول الحكاية وتتملكها أحجيةٌ من الغواية ِ المكتومةْ
تصرخ بأعلى صوت ..
فلا يجيب الا وميض السراب المتدفق من ثقوب الحبر
المرشوش على ناصية قلب غمره الجفاف
يتعالى الصمت أكثر :فتتشقق منه أوردة الضوء
وتنكسر مجددا مع انعطافات الحنين
أين تختبئ الكلمات الجميلة وأين تختفي؟؟..
هل فات ميعادها ؟
أم لها موسمُ انتظار وموسمَ حضور ينتهي سريعا؟
الى أين سافَرت مهرجانات الفرح ؟
وأعراس النوارس : لما ذا تَغيبُ عن الرؤية مذ
أدمنها الوجع؟
متى سيعود الحلم ليولد زهورا يانعة
ومتى ستكبر وتكبر وتَزرع الأمل في المدى
ومتى تنتهي أغنية العيون الحزينة؟
فَكم أمسَت يبللها شبح الغياب...
مع كل موسيقى تُعزَفُ من نوتات.... العمر الهاربة..!!

عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات قلم على حافة الورق
- جدائل لحظة..
- (أبجدية نبضي الأول)
- عطر النقاء
- وطني الحزين
- صوتي يحبك......
- رقص على ايقاع مجنون
- أمل أبدي
- حتى لا ننسى صبرا وشاتيلا
- صرخة الأحرار
- سراب الحقيقة
- فنجان قهوة
- لحن من نوتة العمر
- أمنية
- صلاة على حصير الذاكرة
- طفل من الذاكرة
- ليلى
- على حافة الانتظار
- أسطول الحرية2:هل يتحقق المراد؟
- صلاة استسقاء


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - أنساب بين روحي..