أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ((( شروق الفواصل )))














المزيد.....

((( شروق الفواصل )))


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


تعبت ..من صمتي المكتوم على وسادة الذكرى
يعاقر خمرة من نبيذ الحنين يتحجرُ قيد دمعهُ في مقلة الضوء
بنسَقٍ حزين
فينتج من وله العبرات..أعتاب الوقت المصلوب بحمّاي والأنين
يُناغي شهوة من نبيذ الشوق
تنتحر على سرادق الروح مني ..ولاتعود

تعِبتْ..من صوتي الموجوع بأشلاء من الحرف المسكون
يرتِل.. يُرتل....أغنيةَ في عيون القصيدة الناعسة ببعض جنون
لها تأوهٌ بعناب المجذوب
لتتصلب وتُصلب :على أعتاب سيدة الضوء
بلقيس وعشتار وعليسة

آهٍ ياملائكة الضوء لِمَ علا صمتُك فجأة
ولمَا إنفجر صوتُك شضايا من سكون
لمَا تَدلى من وجع السطر ....سياطا تَجلِد الحروف جلدا
ياصوت الصبر .....حين يُعاند فردوس اللغة
يا آهات الوجد ..هل يصبح الشهيق زفيرا

أينَ أنت يابسمة الصمت الكبيرة
وأينَ أنتِ ياجلنارة الموت المُوَشَى بالحروف الأثيره
أين ذاك الوجع الملتهبُ بِسياط الحياة
يَجلِدُ كُلَ سِهام الموت المتحفزة....بالنصول
وَيُنهي كل سطوة الأرَق الساخر ِ من النحور

واليوم:قالَ الكلام للكلام كفى
اليوم أعلَن الموتُ رايتهُ البيضاء وانتهى
اليوم:صارَ للقوافي بحورا جديدة لاتُرى
يَعرِف سِرها بعض من آيات ٍ حرفه المقدس
أرخى للريح المُصفرة شراعا....كاد يتمزق من سطوة تنهيدةٍ حرى....أسرَت بها
اختنقت من وجع قصيدة تنزف عشقا....وتُداري صبابةَ بِنارها :إكتوى مَن اكتوى



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( صفير الريح ))
- الثورة التونسية والثورة المضادة
- ( على حافة وجعي )
- (عطر الغواية)
- مَس اللحضة
- (أحبك ....هل تكفي؟؟..)
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي
- تراتيل من الجنون
- اصطفاء
- (وجهتي :عينيك!!..)
- وجدُكَ ونثر العيون
- حروف الشفاء
- أنساب بين روحي..


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ((( شروق الفواصل )))