أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي














المزيد.....

القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 23:58
المحور: كتابات ساخرة
    


القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي
منذ مدة ليست بالقصيرة والحكومة العراقية تتحضر لعقد تلك القمة العربية في بغداد وصرفت المليارات على المشاريع الخاصة بإدارة القمة
جاء ألقذافي وأعلن تأجيلها بسبب ما كانت تشهده الساحة العربية في حينها والأزمة التي شهدتها البحرين وحشر بعض الساسة العراقيين أنوفهم في تنلك القضية الداخلية وتأزيمهم للعلاقات مع دول الخليج وألان وبعد سقوط ألقذافي
وتولت قطر رئاسة مجلس الجامعة عملت الحكومة العراقية كل شئ من اجل عقد القمة العربية في بغداد ولن تستمر أكثر من يوم أو يومان على اكبر تقدير هذا إن لم تستمر لساعات وتنتهي
قمة لن تكون إلا كسابقتها من القمم العربية إن لم تكن الاسوء بتاريخ القمم العربية
ألان ومع اقتراب اليوم المشهود والمنتظر الذي ستحل بة مشاكل العرب من الشرق إلى الغرب وتنتهي أزمات الشعوب العربية بقرارات قمة بغداد التاريخية بإدارتها التي لم تستطع كل الدول العربية السابقة والحالية والقادمة إن تحققها للعرب وتحقق قرارات مصيرية للأمة العربية
اخذ ساسة العراق يتسابقون بالتصريحات الخاصة بالقمة ونتائجها والكل يريد إن يحقق سبق تاريخي للقمة العربية
من خلال متابعتي لموضوع القمة العربية التي سوف تعقد في بغداد نهاية شهر آذار القادم لم افهم شئ مما يريده ساسة العراق الجدد وخاصة أصحاب السلطة وجماعته والمحسوبين علية
هل يريدون إنجاح القمة او إفشالها
الخلاصة إن هذه القمة ستستنكر وتندد وتطالب وقد تهدد فقط من اجل ذر الرماد في العيون
فهذه هي مقررات القمم العربية
وستذهب الأموال التي صرفت وستصرف بلا حساب هباء
هذه الأموال كم بيتا كانت ستفتح وكم أسرة ستعيش بها لسنوات
كم مريض تعالج وكم دموع يتم تمسح
أموال تصرف من اجل القمم العربية فقط ليقف القادة العرب إمام الكاميرات وشاشات التصوير يبتسموا
ويتبادلوا القبل ويتصافحوا بحرارة كاذبة وهم لا يحب احدهم الأخر ولا يريد لة البقاء
سؤال يطرح نفسه من سيحضر القمة من قادة العراق الجدد الطالباني أم المالكي أم علاوي أم الحكيم أم ألجلبي أم البارزاني انم الهاشمي أم النجيفي ام الصدر
ومن سيكون الممثل الرسمي للعراق على الكتل لسياسية ان تتفق على ذلك لكي لا ينتظر القادة العرب طويلا حل الأزمة التي ستحصل بين القادة العراقيين على من الممثل الرسمي للعراق
ماذا سيستفاد العراق من عقد القمة العربية في بغداد
الهدف إن العراق أصبح بلد امن وأمان طبعا لن يحصل حادث خلال القمة لان كل الشوارع ستكون مغلقة قبل القمة بعدة أيام هذا إن لم يعلن منع التجوال أيام أو ساعات القمة العربية التي سيعقد في بلد الاستقرار والأمن البلد الذي لم لا يوجد فية عاطلين عن العمل ولا مشردين ولا أيتام ولا فقراء بلد الخيرات بلد الكهرباء بلد النفط
لا نريد قمة واحدة نحتاج الى عقد قمم كثيرة في العراق قمة عربية وقمة أسيوية وقمة إقليمية وقمة نفطية المهم عقد القمم ولا يهم ما يصرف من اموال على تلك القمم لان خيرات العراق كثيرة ولا تعرف الحكومة أين تضعها والشعب العراقي قد شبع الخبز واللحوم والان
يريد إن يشبع من القمم
وكل قمة وانتم بألف خير
علي الطائي
15 شباط 2012



#علي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المبكرة ثورة العراق الربيعية
- الشعب العراقي وازمة الطاقة
- والأزمات المتلاحقة والمبادرة الجلالية
- التسقيط السياسي والإرهاب المنظم
- ممزق العراق والعار القادم
- اكليل المذلة ودماء العراقيين
- الدمى المتحركة والدم السوري
- في الامتحان يكرم المرء أو يهان
- صراع الأقاليم والصلاحيات
- العراق والأقاليم ودور المالكي
- خروج القوات الأمريكية من الموصل والشارع الموصلي
- الوجود الأمريكي والعراب العراقي
- جلسات عشاء رئاسية فخمة والحساب من خبز الشعب
- هدر المال العام بين المواطن والمسوؤل
- دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد
- إلى الوراء سير
- ضعف الدولة وتكالب دول الجوار
- هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
- المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين
- دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين


المزيد.....




- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - القمة العربية والقرارات المصيرية والشعب العراقي