الانتخابات المبكرة ثورة العراق الربيعية

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الانتخابات المبكرة ثورة العراق الربيعية
الحل في كل ما يحدث الان في العراق هو حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
على أسس جديدة واستبعاد كل الوجوه السياسية الحالية التي لم تحقق شئ للشعب العراقي منذ 2003 ولحد ألان
ووضع الدستور الواضح الذي لا يحتاج إلى تفسيرات تتفق مع هذه الكتلة او تلك
نحتاج إلى ثورة من الشعب على الواقع المؤلم المرير الذي يعيشه العراق ألان من شماله إلى جنوبه
ثورة تحقق امال الشعب وتفتح صفحة جديدة في الربيع العربي الذي هز أركان اعتي الأنظمة العربية التي لم تحقق شئ لشعوبها سوى الوعود والفساد والاستغلال
العراق ليوم بحاجة الى ثورة ربيع عربي تهز أركان الكراسي والعروش التي بنيت في العراق بعد 2003 وعلى ظهر الدبابات الأمريكية التي رحلت ولم يرحل من جاء عليها
كل الأيام السود وكل الأزمات التي يمر بها العراق لم تحرك ساكنا في قادتنا الجدد الحكام الذين لم يفهموا ان الشعوب قادرة على إنزالهم من على تلك الكراسي وإعادتهم إلى مهاوي المهاجر والدروب المظلمة التي أتوا منها قبل دخول الأمريكان
الحل ما أسلفنا وبعد كل تلك السنون العجاف يكمن في حل البرلمان وإجراء الانتخابات المبكرة ولكن قبل كل هذا إعادة صياغة الدستور بشكل واضح لا يقبل اللبس والتأويل واللف والدوران حتى لا يستغله البعض لأهدافهم كما حصل في الانتخابات الماضية وخرق لدستور وضرب بة عرض الحائط عندما لم يكن يتفق مع أهدافهم وتمسكوا بة عندما كان يتفق مع أهدافهم إذن لا بد من ثورة ربيعية تحقق أمال الشعب العراقي ثورة من داخل النظام الحاكم على نفسه وليس من الشعب إذا كان الساسة يحترمون أنفسهم
وكل ثورة ربيعة وانتم بألف خير
10 شباط 2012

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات