أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عقائد بلون البشر – حول اتّهام العقائد بالفساد؟!















المزيد.....

عقائد بلون البشر – حول اتّهام العقائد بالفساد؟!


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 08:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يوجد عقائد فاسدة أم سلوك فاسد لأفراد و جماعات؟!
بمعنى آخر هل نعزو الظلم و ازدواجية المعايير للعقيدة, أم للأفراد و الجماعات المؤمنين بهذه العقيدة؟
بالطبع هذا تساؤل طرح كثيرا و هو من صنف القديم الجديد
و ما يدعوني لإعادة طرحه الآن هو ما قد يترتّب على تبنّى خيار "العقائد الفاسدة " من كوارث على الصعيد الإنساني و السياسي. و سأعرض على التوالي بعد المقدّمة لفقرات تخصّ: اليهودية- المسيحية – الإسلام السنّي- الإسلام الشيعي- الإسلام العلوي(النصيريّة) .
(1)
سأعرض عدة مقدمات قبل مناقشة أمثلة تفصيلية:
أولاً: العقائد لا تمارس مفاعيلها إلا عبر توسط بشري, بما يتيح لنا نسبة الفعل سواء كان سلبيا أم ايجابيا إلى الفرد و ليس العقيدة.
ثانياً: البعد العقائدي هو أحد أبعاد تشكُّلْ الكينونة الاجتماعية و ليس ببعدها الوحيد, و هو يؤثر و يتأثّر ببقية أبعادها الزمنية السياسية الاقتصادية الاجتماعية ..." راجع المنطق الحيوي: عقل العقل- رائق النقري"
فظاهرة القتل مثلا لا تكون فقط لدوافع عقائدية بل قد تكون لدوافع أخرى متعددة منها اقتصادي اجتماعي سياسي شخصية ..الخ و الدوافع العقائدية كذلك تكون متأثرة و مؤثرة بالعوامل الأخرى.
ثالثاً: القتل و الظلم و ازدواجيّة المعايير : لا يمكن حصرها بفئويّة عقائدية دون أخرى . بل هي ظواهر عابرة الفئويات.
رابعاً: إنّ نسبة الظلم إلى عقيدة معينة سينتج عنه اتوماتيكيا توصيف المؤمنين بهذه العقيدة بالظالمين و منه مثلا بالقَتلة..الخ و هذا ما يؤدي إلى تبرير الظلم و ازدواجيّة المعايير ..و منه الانتقام و مجازر الإبادة الجماعية تجاه المؤمنين أو المنسبين لهذه الفئوية العقائدية بغض النظر عن مواقف الأفراد و تبايناتها تجاه القضايا الصراعات..الخ.
خامساً: لا يوجد عقائد ذات طريقة تشكّل واحدة جوهرانيّة بل هناك طرائق تشكّل مختلفة للعقيدة الواحدة وفق صيرورة حركية احتمالية نسبية منها – أي طرائق التشكّل- ما هو أقل أو أكثر صلاحيّة من بعضها البعض.
(2)
هل نفسّر العنف الذي يستخدمه الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني بأن أسفار العهد القديم و العقيدة اليهوديّة – مطلقاً- تدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين؟
و هذا مناف للبرهان بقرائن متعدّدة منها:
- عبر التاريخ وجدتْ جماعات يهودية في مجتمعات عربية إسلامية دون أن يكون خطاب و سلوكيّات العنف لديها هو المسيطر.
- يوجد أفراد و جماعات مؤمنين/ مؤمنة بالعقيدة اليهودية و مرجعية العهد القديم و التلمود - بغض النظر عن حجم تمثيلهم حاليا - دون أن يكونوا صهاينة كحركة ناطوري كارتا و هم يهود يعارضون قيام دولة تجمع اليهود حول العالم حتّى ينزل المسيح ,و يرون في قيام دولة إسرائيل مخالفة لإرادة الله , و كذلك حركة ماندلسون الإصلاحية و حركة السلام الآن و جماعة المؤرخون الجدد..الخ و منهم من يعيشون على ارض فلسطين و يدعون لوقف العنف ضد الفلسطينيين و حل سياسي للقضية الفلسطينية سواء بخيار دولة علمانية أو دولتين..الخ فالعقيدة اليهودية قابلة لطرائق تشكل و فهوم متعددة منها أقل أو أكثر تبريرا و أو إدانة للعنف .
- لاتزر وازرة وزر أخرى : فاليهودي الغير متورط بالعنف لا يجوز تحميله تبعات عنف ليس مسئولا أو مبرّراً له .
-نماذج من نصوص العهد القديم توافق مكارم الأخلاق:" لاَ تَقْتُلْ , لاَ تَزْنِ, لاَ تَسْرِقْ, لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ..."(من الوصايا العشر)
-نماذج من نصوص العهد القديم تتنافي مع مكارم الأخلاق : "مسموح غش الأمي وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش لكن إذا بعت أو اشتريت من أخيك اليهودي شيئا فلا تخدعه ولا تغشه "(التلمود)
وفي سفر التثنية أيضاً في حكم من دعاكَ لعبادة غير الله (13/6) :( فلا ترضى له أو تسمع له ولا تشفق عليه ولا ترق له ولا تستره بل قتلاً تقتله ترجمه بالحجارة حتى تموت)
(3)
لم يشهد العالم العربي وجود حركات سياسية وازنة ذات ايديلوجيا مسيحية باستثناء لبنان "إبان فترة الحرب الأهلية " فالطابع العالم لمسيحي الشرق هو الانخراط في الحياة العامة السياسية و الاقتصادية و الثقافية انطلاقا من الانتماء المشترك للثقافة العربية الإسلامية " الإسلام بصفته انتماء حضاري و ثقافي و ليس عقيدة"
و العقيدة الفئوية المسيحية كغيرها تتحوّى طرائق تشكّل مختلفة منها أكثر أو أقل حيوية , من نماذجها السلبية تاريخيا الحروب الصليبية و حروب استكشاف العالم الجديد و مناطق صراع ساخنة في أفريقيا كمنظّمة جيش الرب في أوغندا و الصراع الطائفي الإسلامي المسيحي في نيجيريا, و يمكن تبرير هكذا سلوكيات بالاستناد لنصوص من قبيل:
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
و على النقيض من ذلك ثمّة نصوص تحضّ على السلام و المحبّة من قبيل الحكمة الانجيلية ( من ضربك على خدك الأيمن فادر له خدك الأيسر ) و كلمات الترنيمة الشهيرة :( المجد لله في الأعالي, على الأرض السلام,بالناس المسرّة)
أيا كان فالمسيحية عالميا بشكل عام استطاعت تجاوز الإشكالية التاريخية للعلاقة بين الدين و السياسة عبر تقبّلها لمبدأ علمانيّة الدولة .
(4)
عقب هجمات أيلول 2001 تنامت ظاهرة الإسلام فوبيا و جرى تقديم الإسلام " السنّي" على أنه دين إرهابي يحرّض على القتل و العنف؟
بالتأكيد من قام بهجمات أيلول و غيرها من أعمال إرهابية كأفراد و جماعات هم من المؤمنون بالإسلام كعقيدة , و لكنه إيمان و تصوّر للإسلام من بين طرائق تشكّل مختلفة أخرى ممكنة, منها أكثر أو أقل تبررا أو إدانة للعنف.
- ليس كل مسلم حول العالم يؤيد أو مسئول أو مُتَّهَمْ بما قام به أناس آخرون ينتمون لنفس العقيدة التي يؤمن بها .
-إن لظاهرة العنف المنسوب لجماعات إسلامية أسباب سياسية و اجتماعية هامة ليس أقلّها ظلم و اضطهاد سياسي و اجتماعي تعرّضوا له من قبل قوى الديكتاتوريات المحلّية و قوى الهيمنة الصهيونية و الامبريالية .
-إنّ لظاهرة العنف المُستند لتبريرات عقائدية أسباب متعددة منها : الثقافة المنغلقة و طبيعة التعليم الديني و الحرمان و التهميش الاجتماعي و الاقتصادي.
-يتم استخدام آيات قرآنية أو أحاديث بعينها كمثال : (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
"رواه البخاري و مسلم" و ذلك لتبرير وصف الإسلام بالدين المتعصّب المحرّض على العنف و الكراهية, مع إهمال للبعد التاريخي, و بالمقابل يتم إهمال أو تناسي آيات قرآنية أو أحاديث أخرى تدين الظلم و الإكراه من قبيل :" لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " البقرة 256
*كل ما سبق لا يُعفي المسلمين "السنّة " من مسؤوليات و ضرورة إصلاح الخطاب الديني و تطوير صلاحيّته باتجاه أكثر انفتاحا و إنسانيا و عدالة .

(5)
يتم وسم المذهب الشيعي على نطاق واسع عند خصومة بأنه مذهب يتمحور حول/ و يعيد إنتاج و استحضار حوادث تاريخيّة ذات طبيعة إشكالية" وفاة النبي محمد- موقعة صفين- مقتل الحسين" و بما يحرّض على المسلمين السنة على اعتبارهم أنّهم ورثة و مناصري القتلة , و يظهر هذا عبر مقولات من قبيل "يا ثارات الحسين ".و أفكار من قبيل تكفير و نجاسة من لا يؤمن بإمامة علي و عقيدة الإمامة بشكل عام.. .الخ.
أيا كان فمن المستحيل تجريد المذهب الشيعي عن تاريخيّته فهو كغيره من العقائد ذو بعد تاريخي ينتمي للماضي.
و لكن هذا الماضي قابل للتأويل و الاستعادة بطرائق و أشكال مختلفة منها ما هو أقل أو أكثر حيوية , فيمكن استلهام علي ابن أبي طالب و حادثة قتل الحسين كنموذج للفداء و التضحية من أجل المثل العليا أذكر في هذا السياق كتاب- قرأته منذ حوالي عقد- بعنوان "تاريخ الحسين: نقد و تحليل" لعبد الله العلايلي , و منه مواقف – يذكرها التاريخ لعلي مثلا- في رفض تكفير خصومه الخوارج مثلا..الخ.
ما يُعقّد المشهد الراهن في الخطاب الديني الشيعي هو وجود مصالح سياسية وازنة عند السلطة الأحاديّة في إيران في اتجاه استخدام الشيعة حول العالم كوسيلة لمد النفوذ الإيراني في الإقليم , فالعنف الذي ينسب لجماعات أو أفراد شيعة قد يُفسّر بكونه حروب بالوكالة و توظيف سلبي للعقيدة "الشيعيّة" , كما ظهر في العراق عقب سقوط صدام حسين , و قد يُفسّر كذلك كرد فعل على التمييز الذي خضع له الشيعة في بلدانهم من سلطات سنّية كالبحرين مثلا , و في نموذج حزب الله استطاع التشيّع السياسي تحرير أرضي لبنانية من الاحتلال الإسرائيلي كمنجز إيجابي و لكن مع تأثيرات جانبية سلبيّة تتمثّل في عرقلة بناء مشروع الدولة اللبنانية لحساب مشروع ولاية الفقيه , كل هذا أدّى إلى غلبة التيار الجوهراني المُبَرِّر للعنف مقابل تيارات أخرى أكثر انفتاحا و حيوية في الإسلام الشيعي كما نجده عند : علي شريعتي – حسين علي منتظري- محمد مهدي شمس الدين..الخ.
و سأتناول في مقال يتبع " العلويين" وعلاقة البعد العقائدي الفئوي بالحدث السوري الراهن و تداعياته.
*ملاحظة: فالنصوص المقدّسة في العقائد لا تنطق بنفسها بل ينطق بها البشر أفرادا و جماعات في صيرورتهم التاريخية و وفقا لمصالح الكينونة الاجتماعية, و لذلك من الأجدى مساءلة و التركيز على عملية الاختيار بحدّ ذاتها لنصوص بعينها و توظيفها في سياق المصالح التي يعرضها المؤمنون أكثر من النصوص بحد ذاتها. فالنصوص المقدّسة – و غير المقدّسة – قابلة للاستخدام و التفسير المتعدد و المتفاوت.
&&&



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت المرأة : من مصالح العورة ..إلى مصالح الثورة
- على هامش مقالة :التعري كفعل احتجاجي
- التعرّي كفعل احتجاجي...و مصالح علياء المهدي
- مؤتمر أسلمة العلوم - مقال ساخر
- مصالح الخطاب الطائفي: مأمون الحمصي نموذجا
- سوريا ......و مصالح مسؤولية القتل
- انقراض المثقف القومجي* - مقال ساخر.
- آخر المذلة.... أول الموت
- ميشيل كيلو ..و حنين الجزء المسيحي إلى الكل.
- صباح منتصف آذار
- المسيرة ............... و شهداء الطاولة المستديرة
- حجر الفلاسفة – مقالة ساخرة
- عن سوريّة ..و عوارض حرب أهلية؟!
- علي الأمين.... و مصالح الفرز الجوهراني, و الاتّهام .
- تبّاً للعقلاء الزواحف ...و يا مرحباً بالأحرار المجانين؟؟!
- رائق النقري : و مصالح فاعل الخير الروسي؟!
- مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!
- ديكورات معارضة.. و عكّاز -لكن-
- العلمانيّة: كمرفق عام للسوريين
- تلافيف المؤامرة .... و الطريق الدائرية إلى العقل السخيف


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - عقائد بلون البشر – حول اتّهام العقائد بالفساد؟!