أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حمزة رستناوي - مصالح الخطاب الطائفي: مأمون الحمصي نموذجا














المزيد.....

مصالح الخطاب الطائفي: مأمون الحمصي نموذجا


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 22:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


*النص موضوع القياس: رسالة مرئية وجّهها مأمون الحمصي" عضو سابق في مجلس الشعب السوري" , تاريخ :18-12-2011

*المصدر:موقع اليوتيوب على الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=CBfFs74zIFg

*المقاييس:حمزة رستناوي

المرجعية المستخدمة في القياس: المنطق الحيوي.

&

*أوّلاً : تمهيد ما قبل القياس :

-المقصود بالمصلحة هنا ما ضدّ المفسدة , و المصلحة مفهوم نسبي , فلكل كائن صلاحيّة ما في سياق ما, و الكائنات – و منه النصوص- تتفاوت في درجة صلاحيّتها.

- المُقاييس في المنطق الحيوي: هو الذي يحكم بما يتاح لعامة الناس أو عامة أهل الاختصاص الحكم به من دون أن يخالف التجربة.

- لن أستخدم طريقة العرض التقليدية لمقايسات المنطق الحيوي كونها ما تزال معقّدة, و تحتاج لخبرة خاصّة , و سأستخدم طريقة عرض على شكل أسئلة أطرحها حول النص موضوع القياس مع محاولات للإجابة عليها.

- سأقوم باختيار معلّل لفقرة من النص موضوع القياس - و هي ما نسمّيها بلغة المنطق الحيوي "مصالح مفتاحيّة" - و سأقوم بتطبيق مقايسات المنطق الحيوي عليهما, من دون الإدعاء أن هذه المقايسة تتضمّن أحكام تخص كامل النص.

- المقايسة تخص مصالح الرسالة و ليس المرسل.

&

ثانياً: المصالح المفتاحية

"بعد اليوم أيها العلويين الحقيرين إما أن تتخلوا عن الأسد و إما ستكون سوريا مقبرتكم"

&

ثالثاً : الأسئلة:

س1: ما سبب اختيار المصالح المفتاحيَّة السابقة دون غيرها؟

ج1:أولاً: كون المصالح المختارة محورية بالنسبة لمجمل المصالح المعروضة للقياس " مفتاح أخضر" : حيث جرى التعبير عنها بصيغ مختلفة,لاحظ: "قسماً إن لم تتبرؤوا من هذه العصابة و هذا القتل سنلقنكم درسا- سنجعل سوريا مقبرة العلويين إن لم يوقفوا هذا القتل"

"بعد اليوم أيها العلويين الحقيرين إما أن تتخلوا عن الاسد و إما ستكون سوريا مقبرتكم"

و هي كذلك مصالح متكررة في الشق السني من الخطاب الطائفي السياسي في سوريا. .

ثانياً: جرى اختيارها لكونها منافية للبرهان الحيوي "مفتاح احمر" كما سبيّن أدناه.

ج2: هل الحكم على المصالح المعروضة يتطلب مرجعية أهل الاختصاص أم مرجعية عامة الناس؟

ج2: أهل الاختصاص في الشأن السياسي و الثقافي الديني السوري فقضايا العلويين , الأسد ,سوريا , ليست مما تتوفّر قرائن الحكم عليه لمرجعية عموم الناس, و لكن بما يمكن لعامة الناس في عصر و جغرافيا معيّنة إختباره.

س3: هل المصالح المعروضة قابلة لنفي أو إثبات برهان حدوثها؟

ج3:- لا يمكن تأكيد أو نفي برهان حدوث مستقبلي, لاحظ "ستكون سوريا مقبرتكم"

- يوجد برهان نفي حدوث أن يكون كل أتباع مذهب ديني معيّن "لاحظ استخدام أداة التعريف في لفظ العلويين" حقراء – أي وضيعين أخلاقيا- مثلما يوجد نفي برهان حدوث أن يكون كل إتباع أي مذهب ديني شرفاء أو عظماء دون غيرهم.

س4: هل تتضمّن المصالح المعروضة لارتياب أو تعشيش بين ما هو سلبي و إيجابي؟

ج4: لا , بل نلاحظ هيمنة مصالح سلبية انغلاقية

س5: أي الاحتمالات التالية أكثر توافقا مع ما تعرضه المصالح المفتاحية في الفقرة السابقة, اخترْ الاحتمال أو الاحتمالين الأكثر توافقا مع التعليل؟ و الاحتمالات هي : عزلة- صراع- تعاون- توحيد.

ج5:صراع

السبب:المصالح المعروضة إشكالية انغلاقية عالية التوتر , فمصالح الشتيمة و التهديد, تتحوّى بعدا صراعياً واضحا.

*س6: هل ثمّة قرائن تؤكد أو تنفي برهان الفطرة في المصالح المعروضة ؟ و المقصود هنا ببرهان الفطرة :فطرة الإنسان في طلبه الحياة و الحرية و العدل.

ج6:نعم

السبب: نفي لبرهان الفطرة " فطرة حق الإنسان في الحياة و العدالة الكرامة الإنسانية " بما يشمل العلويين كغيرهم من البشر في سوريا و غيرها.

فالمصالح المعروضة تخصِّص فئة دون غيرها , و بما يشمل المنتمين لهذه الفئوية الدينية كلهم دون تمييز ,و المصالح المعروضة تشمل كل العلويين- أل التعريف- بتهديدها بما ينافي فطرة العدل و أن لا تزر وازرة وزر أخرى.

س7: هل ثمة قرائن تؤكد أو تنفي برهان وحدة المعايير

ج7: يوجد قرائن نفي وحدة المعايير , حيث أن أي نفي لبرهان الحدوث أو برهان الفطرة هو نفي لبرهان وحدة المعايير.

لو فرضنا أن أغلبية المنتمين لطائفة معينة –مثلا السنة – أيّدوا و دعموا نظام استبدادي في بلد ما لدوافع و مصالح عقائدية اقتصادية اجتماعية..الخ , هل يبرّر هذا شمل كل أفراد هذه الطائفة بوزر دعم الاستبداد؟ و لماذا يتم تخصيص المؤيدين و المتورطين مع الاستبداد المنتمين لفئة واحدة فقط دون غيرها و تهديدهم؟؟؟

لاحظ أن المصالح المعروضة في بداية رسالة مأمون الحمصي تبدأ ب: "تحية إلى أبطال سوريا إلى سنة سوريا"

رغم أنّه في سوريا يوجد أبطال – السياق هنا يشمل الثائرين على النظام السوري- من غير السنة, بما فيهم العلويين أمثال: عارف دليلة – فدوى سليمان- منير شحّود -سمر يزبك - منذر خدام – عبد العزيز الخير – محمد صالح..و غيرهم عشرات و مئات من المثقفين السوريين.

ألا يستحقّ هؤلاء أن يحيّهم مأمون الحمصي اعتمادا على نفس المعايير ؟؟!

&&



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ......و مصالح مسؤولية القتل
- انقراض المثقف القومجي* - مقال ساخر.
- آخر المذلة.... أول الموت
- ميشيل كيلو ..و حنين الجزء المسيحي إلى الكل.
- صباح منتصف آذار
- المسيرة ............... و شهداء الطاولة المستديرة
- حجر الفلاسفة – مقالة ساخرة
- عن سوريّة ..و عوارض حرب أهلية؟!
- علي الأمين.... و مصالح الفرز الجوهراني, و الاتّهام .
- تبّاً للعقلاء الزواحف ...و يا مرحباً بالأحرار المجانين؟؟!
- رائق النقري : و مصالح فاعل الخير الروسي؟!
- مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!
- ديكورات معارضة.. و عكّاز -لكن-
- العلمانيّة: كمرفق عام للسوريين
- تلافيف المؤامرة .... و الطريق الدائرية إلى العقل السخيف
- عن الحداثة و المقاومة و الإسلام الجوهراني
- عن سوريا , و مريض السكري... و الكل الذي يحترق
- في الشأن السوري: رابطة علماء المسلمين ,واستحضار لمصالح مضى ع ...
- ربيع حمزة ( حواريّة بين السيد و العبد و الفراشات)
- مصالح التعديلات الدستورية في الخطاب الثالث للرئيس الأسد


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حمزة رستناوي - مصالح الخطاب الطائفي: مأمون الحمصي نموذجا