أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - كلب السيدة الأولى له جارية تخدمه














المزيد.....

كلب السيدة الأولى له جارية تخدمه


نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكبرعمليات النصب على الشعوب تتم منذ فجر التاريخ باسم الدين , ونظرة واحدة إلى بعض ممتلكات الإله آمون- وهو معبود موهوم لا وجود له إلا في خيال المغفلين أتباعه ومن صُنْع كهنته الذين ينصبون باسمه وينهبون بسند منه - وهي في الواقع أملاك الكهنة :

بلغت بعض هذه المنهوبات : 81322 عبدا , 421362 رأسا من الماشية , 65 مقاطعة , 433 حديقة , 93 قاربا , 46 مصنعا. ذلك بعض ممتلكات الكهنة المسجلة في بردية وجدت في قبر رمسيس الثالث .
وإليك طرفا من ثروة المعابد والكهنة أيام رمسيس الثالث :
" 107 آلاف من العبيد - أي جزء من ثلاثين جزءا من سكان مصر , 750 ألف فدان - أي سُبع أرض مصر الصالحة للزراعة - ونصف مليون رأس من الماشية, وتستحوذ على إيراد 169 مدينة من مدن مصر والشام, والثروة كلها معفاة من الضرائب . وأهداهم الفرعون مليون كيلو من الفضة, و32 ألف كيلو من الذهب ,وكان يهبهم كل سنة 185 ألف كيس من الحبوب " .
وأيام الرومان : "كان لدى ( السيدة الأولى) زوجة أغسطس - الإمبراطور المؤلَّه - عدد من الجَواري كل واجبهن طي ملابسها , ومجموعة من الجواري متخصصات في حفظ هذه الثياب , ولكلبها المفضل جارية مختصة به فقط , ولديها إماء للعناية بأذنيها , وإماء متخصصات في تصفيف شعرها , وغيرهن لمعاونتها على ارتداء ملابسها , وكان لديها ستمئة من العبيد تعيش بهم عيشة متواضعة بالمقارنة بزوجات بعض النبلاء اللاتي كن يمتلكن الآلاف من العبيد " إرنست ماسون - الإمبراطور الرهيب ) .
وكذلك شاه إيران , " توج نفسه بتاج مرصع بعدد 3755 جوهرة , وتُوجت زوجته فرح ديبا بتاج فيه 1646 جوهرة , وكان عرشه المسمى بعرش الطاووس مرصعا بعدد 27 ألف جوهرة . وكان في حظيرة سياراته عدد ثلاثة آلاف سيارة " .
" وفي القرن الثامن عشر أصبحت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على الخصوص أعظم مركز عالمي للإقطاع بلا منازع , وكانت تجمع كامل غرب أوروبا الإقطاعية رغم حروبها الداخلية , في منظومة سياسية واحدة ..... , وكيفت الكنيسة هياكلها بحسب بنية النظام الإقطاعي وانتهت إلى أن أصبحت هي نفسها " السيد الإقطاعي" الأكثر قوة , إذ كانت تملك ثلث الأراضي الزراعية في أوروبا , ولهذا كان لزاما على البورجوازية الصاعدة أن تبادر بتحطيم التنظيم المركزي المقدس " الكنيسة " للإقطاع قبل مهاجمته في جزئياته في كل بلد "( مصطفى التواتي - التعبير الديني عن الصراع الاجتماعي في الإسلام ) .
" وكانت الكنيسة في القرن الثاني عشر منشأة إقطاعية ذات حكومة دينية ..... , وكانت جزءا لا يتجزأ من النظام الإقطاعي , فألفت نفسها منظمة سياسية واقتصادية وحربية, لا منظمة دينية وحسب . وكانت أملاكها المادية وحقوقها والتزاماتها الإقطاعية مما يجلل بالعار كل مسيحي متمسك بدينه , وسخرية تلوكها ألسنة الخارجين على الدين ومصدرا للجدل العنيف بين الأباطرة والباباوات "( ويل ديورانت - قصة الحضارة - المجلد السابع - الجزء الرابع عشر ,كان ذلك هو الحال منذ
ألوف السنين, ولكل عصر معابده وكهنته ولصوصه.



#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يدين الشرقيون جميعابالعبودية لمن يحكمهم ,فهو الحر الوحيد
- تراثنا : تراث العبيد
- الله لن يحاسب الحاكم الظالم
- زراعة الأعضاء حرام-أو رُب حامل فقه غير فقيه
- هكذا يكون الحاكم الحرامي وإلا فلا
- المدرسة النبوية التي أغلقت أبوابها للأبد
- إجلال العقل هو معيار تقدم الأمم
- أم الامبراطور نيرون : ادفعوا سيوفكم في رحمي !
- المعارضة السياسية مخالفة دينية-أو شَعرة معاوية
- المستبدون كظباء مكة صيدهن حرام
- لم أجد عنوانا لهذا المقال
- هل الدين وسيلة للنصب
- سلطوا السيف على الحق ولم يسلطوا الحق على السيف
- قبل الدخول إلى مستنقع الدولة الدينية
- كلمات قبل المضي إلى مستنقع الدولة الدينية
- سأنتخب وثنيا يسجد لصنم
- بين شرعية الجيش وشرعية قريش
- هل القرآن يأمر بضرب النسوان؟
- البخور وبيادق الشطرنج – مجرد كلام فارغ
- كيف يكون التعليم وسيلة للتجهيل


المزيد.....




- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - كلب السيدة الأولى له جارية تخدمه