أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الثورة ....وقيمة الانسان














المزيد.....

الثورة ....وقيمة الانسان


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اكثر المراحل المرهقة للوطن ،والمواطن السوري ،هي مرحلة ما سمي بالثورة السورية ،كانت مرحلة مرهقه للاطراف جميعاً سواء كان بالمعارضة ،او النظام ،كانت مرهقه للمواطن الذي لم تعنيه السياسة في يوم من الايام ،وخلطت الاوراق جميعاً ،فكم من ازلام النظام فر وقبع في حضن الثورة آملاً بحصة ما ، وكم من من كان مخبرا للنظام السوري تحول بقدرة قادر الى ثوري ،بغية غسل تاريخ قذر ،وكم من مطارد لأسباب جنائيه وجدها فرصة العمر للتهرب مما اقترفته يداه وكم من اطراف كانت معارصة للنظام السوري ،غيرت خندقها بغية الدفاع عن الوطن ،وكثيرين من اطراف المعارضة السياسيه غيرت خندقها ،ليس تسامح مع النظام ،ولا لأن النظام نزل عليه الوحي واصبح بلا فساد ولا محسوبيات ولا اخطاء ،انما لأن حوامل هذه الثورة مشكوك في امرها ،وهي هجين من مراهقين سياسيين ،الى حاقدين على النظام لاسباب طائفيه ،وما يحز بالنفس انها جرت اناس وطنين من المعارضة السياسيه ،وانا اعرف عدد لابأس منهم ،انجروا اليها بتأثير قناة الجزيرة التي كسبت مصداقيه عبر سنوات مضت ،وتأثير النجاح الساحق لثورة مصر ،وانخداعهم بما حدث في تونس وليبيا ،هؤلاء من آسف عليهم ،واتمنى لهم الاعتراف بالخطاء والتراجع عن أخطائهم ،وانا شخصياً اكرر لست معجب ومفتتن بالنظام السوري ،وخاصة حقبة الراحل حافظ الاسد ،فقد اكتويت بنار هذا النظام ،لكن المعارضة السياسيه ليس انتقام ،وليست ثأر شخصي انما هي ممارسه سياسيه تعبر عن رفض الاغلاط بحق الوطن والمواطن ،وازاحة الظلم عن المظلوم ،لا زيادة الظلم على المواطن والوطن ،لا انكر انني ارى بشخص الرئيس بشار الاسد خير للوطن ، وأرى انه قائد سياسي يريد الاصلاح وموقفي اعلنت عنه منذ خطاب القسم للرئيس الشاب ،وكم رغبت وطالبت بان ينزل عن كاهله اخطاء النظام السابق والتخلي عن نظام البعث ،خاصة ان الرئيس بشار الاسد اسقط النظام السابق ولا اسف على ذالك النظام .

كم كنت ارغب ان أرى في سوريا معارضة سياسيه حقيقيه ،تحمل هم المواطن الفقير ،تدافع عن المضطهدين في سوريا وهم كثر ،ولو كانت هذه الثورة تحمل واحد بالميه من هم الوطن او المواطن لكنت اول المندفعين بها ،لكن ومنذ اللحظة الأولى فاحت رائحة النفاق والدجل السياسي منها ،ومنذ اليوم الأول كانت الاصابع الاسرائيليه تلعب بها ،عبر فزاعتهم حمد العميل ،والوهابي السعودي ،ثورة رموزها العرعور وخدام ورفعت الاسد وممولها امراء البترول وحواملها في الشارع ذعران مسلحين وسلفيين حاقدين ماذا تسمى ،ماذا ستقدم للوطن سوى الساطور لتقطيع اوصالها ،ثورة اول شعاراتها طائيفيه ،والتهجم على المقاومه المتصديه لااسرائيل ،ماذا يكون برنامجها ،ثورة بنيت على اشاعات كاذبه واخبار ملفقه كيف ستكون شريفه ثورة صرف عليها المليارات من اكثر الدول تخلفا. اي حرية ستأتي بها وأي ديمقراطية توعدنا بها تلك الثورة التي لاتستحق الا اسمها الذي اطلقته عليها منذ البداية ( ثورة آفاقين ) حتى لو فرضنا جدلاً ان هناك اطراف انجرت بخدعية ما يسمى قناة الرأي والرأي الآخر ،اليوم الم تتضح الصورة ،بعد كل هذا النزيف من دماء سالت على ساطور الوهابيين ،وبعد كل التزوير للحقائق من قناتي الجزيرة والعربية ،

الثورة ترفع من شأن الانسان لا تحط منه كقيمه ،وما حققته ثورتكم حطت من قيمة الانسان لدرجة مخيفة ،حتى الموت عند ثواركم ليس له حرمه ،فكم جثه لشهيد قطعت ،كم امرأة سوريه خطفت واغتصبت وقتلت ،كم من الجثث القي بها في انهر الدم التي سفكها ساطور الثورة السوريه



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة في حمص
- رساله الى كل معارض للنظام ..... ولكل معترض( آفاق )
- يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا
- المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين
- مالم يقله الرئيس الأسد..
- وجهة نظر عن الثورة السورية المظفره
- ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد
- شعر باللغة المحكية (( شوكلاته دايبه ))
- ((اخرسوا ))
- رسالة الى القيادة السورية =================
- ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟
- (( بريق عينيك ))
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..
- (( أجمل حب ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء السابع ...
- حمص ما رأيته بعيني ... الجزء السادس ...
- (( حالات شعرية ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء الخامس ...
- حمص مارايته بعيني ... الجزء الرابع ... الشهيد رامز العكاري
- ,, حمص,,ما رأيته بعيني,,, الجزء الثالث


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الثورة ....وقيمة الانسان