أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - بعده، ما ركب، هز رجله














المزيد.....

بعده، ما ركب، هز رجله


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1071 - 2005 / 1 / 7 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة ابن عبود
بعده، ما ركب، هز رجله

رغم كل تقارير المخابرات، وشهود العيان، والتقارير الحدوديه، وألأثباتات. دافع "سيدنا" عن ايران "الصديقه المسلمه". ورغم خطباء الجمعه في طهران، ودعواتهم لمحاربة الأمريكان، وانه من ألأفضل ان يبقى 10 ملايين عراقي من 26 مليون عراقي، بدل ان يبقى ألأحتلال. أي، دعوة العراقيين للأنتحار الجماعي. ورغم مئات الوف المتطوعين ألأيرانيين المعلن عنهم رسميآ لتفجير انفسهم في العراق. ورغم الوف ألأيرانيين الذين عبروا الحدود، وعبورعناصر طالبان، وبن لادن، بمجاميع كبيره، فان السيد "احنه بخته" يصرعلى، ان ايران، لا تتدخل بالشؤن الداخليه للعراق. ورغم ان الفلوجه، وغيرها من مواقع تحشد ألأرهابيين القادمين من سوريا، ولجوء الاف من اعتى مجرمي البعث الى سوريا. والتقاط مئات المخابرات، والرسائل، والشفرات، وان ائمة الجوامع في دمشق وغيرها من المدن السوريه، اصبحوا متعهدي جمع الأرهابيين ضد العراق، وان الستائر الترابيه ترفع اعلى، فاعلى على الحدود السوريه العراقيه لمنع تسلل القتله من سوريا "الشقيقه"، ورغم تصيد، واعتقال، ومطاردة المئات منهم، واعترافاتهم، انهم عبروا من سوريا حليفة ايران. فأن "سماحة السيد" يقول ان سوريا ابدت استعدادا لدعم العراق، وانها لم تمنع أنتخابات العراقيين على ارضها. يبدوا انهم استعاروا مبدأ التقيه من حضرته. هذا الزعيم الذي لا يجيد قول جملة مفيده واحده. يبرع في مدح ايران، وسوريا، والسعوديه، وهم من اكبر مصدري ألأرهابيين للعراق.

ورغم تفرجهم الطويل على مذابح العراقيين مثلما تفرجوا على مآسي، ومعاناة العراقيين، وخاصة المهجرين في ايران دون ان يحركوا ساكنآ،او يفعلوا شيئآ لمساعدتهم، فأنه انبرى فجأة ليجند 100 الف من قوات بدر" التي يفترض انها حلت كبقية المليشيات" ل"حماية ألأنتخابات"! في حين اصر على حل جيش المهدي بكل الطرق، والوسائل. ورغم ان المفوضيه العليا للأنتخابات هي التي تقرر كيفية اجراء ألأنتخابات، وحمايتها فأن "الرئيس القادم"، حسب اعتقاده، للعراق قرر تهديد الناخبين منذ ألأن بان عيون بدر ستكون هناك، وتراقب من لا يصوت للسيد. بالضبط كما اجبروا ألأسرى العراقيين في ايران على ألأنتماء الى قوات بدر، وافواج التوابين، والحرس الثوري. وزجهم في حرب ضد وطنهم. وكما فعلت قوات امن صدام ايام بيعاته. حيث ملئت ألأستمارات للناخبين. انه نفس الرئيس الذي استغل غياب نصف مجلس الحكم والغى قانون ألأسره العراقي التقدمي، لانه يساوي، ولو نظريا، بين المراة، والرجل.

يمكننا تصور اذن من يدافع عمن يجندون قتلة الاف الشيعة، وغيرهم من ابناء العراق، وينصب نفسه محاميآ للشياطين السلفيين الذين قتلوا اخوه. وهو يفترض منذ ألأن انه الرئيس القادم، ويقوم بزيارات رسميه، ويوزع التطمينات، وصكوك البراءه عن قتلة شعبنا. قصته مثل قصة ذلك الخيال الدعي االذي قال عنه الفلاحون العراقيون: بعده ماركب هز رجله.

فكيف اذا ركب؟؟ بس الله يستر!!!

رزاق عبود
14/12/2004
السويد



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟
- شتائم عبدالله، استمرار، لصواريخ حسين
- اقتراح اسم جديد للحزب الشيوعي العراقي
- لا مصالحه ضد مصلحة الوطن
- فدرالية الجنوب، بدعة ايرانيه، ولعبة شوفينيه
- فاز صدام، خسرت الديمقراطيه
- العراق الحالي اكثر الدول ديمقراطيه، وشرعيه في العالم
- لا تلهثوا بالشكر لأمريكا
- هل يواجه المسيحيون في العراق نفس مصير الهنود الحمر في امريكا ...
- حرب العصابات الطائفيه
- العراقيون القتله
- الشرقيه اخطر من الجزيره
- نقيب المحامين ام محامي البعثيين؟؟!
- ألسلفيون السفله
- أحقا هذه بعقوبة البرتقال؟؟!
- خاطرتان بمناسبة ايام الثقافه المندائيه في ستوكهولم
- أين مظاهرات العراقيين ضد ألأرهاب؟؟؟
- أين المقاومه الشعبيه ضد -المقاومه- ألأرهابيه
- البصره، وتموز، والعم اسكندر
- لو كنت كرديآ لما رضيت بغير الدوله المستقله!!


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - بعده، ما ركب، هز رجله