أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه















المزيد.....

احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انتها ء الانتخابات التشريعيه والذي استطاعت القوي الدينيه من خلالها ليس فقط احتكار التشريع للفتره القادمه ولكن ان تضع الدستور الذي علي اساسه ستتحدد سمات الدوله المصريه مستقبلا , وهنا يكمن التساؤول كيف سيكون سلوك الاخوان بعد هذا الفوز الذي تحقق. من خلال قراءه تجارب الفاشيات المماثله ادعي ان هناك احتمالين لممارسات الاخوان:
اولا- الاصرار علي صياغه دستور جمهوريه برلمانيه يتيح لهم السيطره علي كل السلطات ويصبح منصب الرئيس منصب شرفي ويتحملوا المسؤوليه بمفردهم .
ثانيا- الاحتمال الاخر هو ان يستمر الدستور القائم علي اساس الجمهوريه الرئاسيه , واختباء السلطه التشريعيه خلف مؤسسه الرئاسه, اي الاستمرار في سياسه الاجهاز علي الدوله المدنيه "التي مارسوها طوال حكمي مبارك والسادات والتي انجزوا خلالها الكثيرمنها" من خلال السيطره علي بعض الوزارت ذات الاهميه الاستراتيجيه بالنسبه لهم مثل الاعلام والتعليم ومؤسسة الازهر وغيرها من الأماكن التي لها المقدره علي صياغه عقل المواطن.
قبل مناقشه احتمالات المستقبل مع الفاشيه الدينيه فأنه يجب ان نلاحظ الاتي :
1- فقه التقيه والضروره من اساسيات الفاشيه الدينيه سواء شيعيه او سنيه, ولايمكن الوثوق في اي تصريحات او وعود لها, ويلاحظ ان الخوميني قبل الثوره صرح ان المرشدين لا يرغبون في السلطه, وبمجرد انتصار الثوره اسس جمهوريته الاسلاميه التي فيها للمرشد كل السلطات, وضرب كل القوي التي شاركته في اسقاط النظام. اما الحركه الاسلاميه في السودان في فترها الأولى قبلت كل الاعراق والديانات ثم انقضّت علي كل التعدديات الدينيه والعرقيه حتي الوصول الي تقسيم السودان, وعلي ذلك يمكن تفسير التصريحات المتناقضه للاخوان.
2-العداء للديمقراطيه ورفضها الذي اعلنه مشايخ السلفيه في مصر هو موقف اصيل للفاشيه اياً كانت نشأتها, مدنيه او عسكريه او دينيه, وعلى سبيل المثال بمجرد تعيين هتلر مستشاراً لالمانيا قام باستبدال المسؤولين المنتخبين بمسؤولين آخرين نازيين, كما دمج النقابات بالإكراه مع المنظمة النازية، وإلغاء تمثيل العمال المستقلين,وتفكيك كافة الأحزاب السياسية فيما عدا الحزب النازي, وإلقاء القبض على الاشتراكيين والشيوعيين وقادة النقابات التجارية وكل من عارض الحزب النازي. اما وزاره الدعايه فاصبحت مسؤوله عن الثقافه والتعليم والصحافه والكتب والمجلات والاجتماعات العامة والحشود والفنون والموسيقى والأفلام والإذاعة وتم حظر الآراء التي تهدد المعتقدات النازية, وتم حرق عشرات الالاف من الكتب بعد جمعها من المكتبات.
اما فى ايران فقد تم حظر الاحزاب السياسيه ومورست الاغتيالات للمعارضه وتم تتبعهم خارج ايران واغلقت عشرات الصحف والمجلات ، كما أغلقت الجامعات سنتين لتنقيتها من معارضي النظام الديني. واستغنت الدولة عن 20.000 من المعلمين و 8.000 تقريبا من الضباط باعتبارهم "متغربين" أكثر ممايجب,ومورس التعذيب والسجن للمخالفين، وقتل كبار النقاد.
اما جبهه الانقاذ في السودان بعد انقلاب 30 يونيو 1989 فقد تم تشريد الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين، وتدمير قومية التعليم والمؤسسات التعليمية العريقة التي كانت ترمز لوحدة السودانيين، وحل الأحزاب السياسية وقمع أعضائها ونشر الانقسامات في صفوفها، اضافة الي حل النقابات والاتحادات ودمجها بالدولة، وفرض ايديولوجية الاسلام السياسي في التعليم واعتقال وتعذيب الالاف من المواطنين ، وتزوير انتخابات النقابات والاتحادات والانتخابات العامة.
والمأذق بالنسبه للشعوب التي تحكمها الفاشيه الدينيه ان الخروج عليها مجّرم دينيا لان حمايه النظام لاتصبح مقتصره علي موظفي الامن ولكن فرض عين علي كل مسلم ويصبح الخروج عليها خروج عن العقيده, ولقد عبر عن ذلك الخوميني باعلانه ان عصيان الحكومه هو عصيان لله, هذه التهمه رده وعقوبتها الاعدام مالم يكن هناك توبه, اما اهل السنه والجماعه فيرون ان وحده الامه هي أصل من أصول العقيدة ومن هنا لايجوز الخروج علي مؤسسات الدوله او علي الحاكم المسلم حتي وان كان فاسقا. ومن هنا يصبح التحزب و احزاب المعارضه و النقابات كلها مخالفه شرعيه يعامل القائمون بها معامله الخوارج.
3- النضال العقائدي له الاولويه لدي الفاشيه الدينيه والتصريحات الرسميه التي اطلقها مرشد الاخوان ان هدفهم اقامه خلافة راشدة وأستاذية العالم لاتخرج عن هذا الاطار وتصريح الترابي وموقفه في اربعينيات القرن الماضي حيث اعتبر نضال الحركة السودانية للتحرر الوطني من اجل إنجاز النهضة الوطنية الديمقراطية وإنجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي ، وبناء الحركة النقابية واتحادات الشباب والنساء وحركة المزارعين واتحادات الطلاب هو تحدي للدين والعقيده.
وهذه الرؤيه السياسيه تفسر لماذا كان نضال الاخوان المسلمين في البرلمان المصري سواء مشاركين لاحزاب اخري او بالتنسيق مع الحزب الوطني (عندما كان لهم في البرلمان حوالي ربع الاعضاء) , لم يخرج عن مواجهه حريه الثقافه , اما من كانوا خارج البرلمان من الفاشيه الدينيه مثل الجماعات الاسلاميه والجهاديه كانت اولويه نضالهم في الثمانينيات هوتطبيق الشرع بالرغم من ان الشارع المصري كان بعاني تبعات سياسه الانفتاح , ولذلك لا غرابه ان الدول التي تبنت الفاشيه الدينيه لم تحقق اي نجاحات اقتصاديه (النجاح الوحيد الذي حققته ايران كان معاداه الغرب والعلمانيه) ورغم بلوغ معدل حصة الفرد الواحد من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2010 حوالي 11200 دولارفأن 40% من سكان ايران يعانون الفقر و 16% يعيشون تحت خط الفقر " كما ان البطالة في بعض الاقاليم ومنها اقليم عربستان - الاهواز- تجاوزت 30% وفي بعض المدن مثل عبدان و المحمرة تجاوزت 50% ولم يختلف هذا الموقف عنه فى السودان تحت حكم جبهه الانقاذ.
4- لايمكن القول انه توجد تناقضات حقيقيه في السياسات الاقتصاديه ما بين الفاشيه عموما والنظام الرأسمالي والتصريحات التي اطلقها الاخوان حول تاييدهم لمبارك او لابنه لم يكن نفاقا ولكنه موقف حقيقي حيث لم يكن لهم مشكله حقيقيه مع النظام الاقتصادي الطفيلي لعصر مبارك, كما صرحوا ان خطط لجنه السياسات الاقتصاديه كانت جيد ه ولكن المشكله كانت الفساد.
والمتتبع لنشاطات الاخوان في مصر يجد ان الطابع الطفيلي يطغي عليها, واساسا يتركز في قطاعات البنوك والتجاره الداخليه والخارجيه وتجاره الاموال والعقارات والاراضي, وهذه النشاطات لا تختلف عن الممارسات الاقتصاد لنظام حكم الجبهه الاسلاميه بالسودان بعد انقلاب 30 يونيو 1989 , حيث تم بيع او ايجار القطاع العام باسعار بخسه لأغنياء الجبهة الإسلامية أو لمنظماتها, والاعفاءت الضريبيه لصاح رجال الجبهه, والسيطره علي التجاره الداخيليه او الخارجيه سواء في مجالات السلع الغذائيه او الاستراتيجيه او تجاره الثروه الحيوانيه والمضاربه علي الاراضي والعقارات ومكاتب الصرافه, والمواد اللازمه لتمويل الجيش في حروبه في داخل السودان, اما فى ايران فان الاقتصاد موجه لصالح الملالي, ويعتبر البترول هو المصدر الاساسي للدخل.
ولما كان الاقتصاد الطفيلي واللاديموقراطيه والفساد متلازمات فان الدول التي تحكمها الفاشيه الدينيه تتبوأ اعلي درجات الفساد, فطبقا لتقارير منظمه الشفافيه الدولية الذي تحتل الصومال الترتيب الاخير في الشفافيه اي اعلي درجات الفساد هي 180 نجد السودان تحت حكم الجبهه الاسلاميه تحتل الموقع 176, بينما ايران تحتل الموقع بينما مصر رغم معاناتها من الفساد فهى فى موقع متقدم نسبيا (111)
5- الراسماليه الطفيليه والقوي المرتبطه بها في الخليج وامريكا واسرائيل والاقتصاد العسكري , اصحاب المصلحه في استمرار نظام مبارك ومن هنا اعتبر الاخوان والعسكر ان الثوره ادت مهامها باسقاط اسره مبارك, ومن هنا فأن تعاون الفاشيه الدينيه والعسكريه علي ايقاف الثوره عند هذه المرحله هوالهدف, ويلاحظ انه في مقابل الرخاوه التي يظهرها العسكر في مواجهه الاحتجاجات التي تعطل الاقتصاد بشكل حقيقي مثل تعطيل السكك الحديديه او الاستيلاء علي ارض الضبعه وسرقه محتوياتها نجد استخدام القوه المفرطه في مواجهه المطالبون بحقوق المواطنه او الثوار في مسبيرو والتحرير وشارع محمد محمود والاعتداء علي منظمات المجتمع المدني , وادعي ان مفكري الفاشيه الدينيه يعضدون العسكري بالمشوره لانجاز تلك المرحله بشكل قانوني مثل التوصيه باستبدال قضاه العسكر بقضاه مدنيين لهم حصانه قانونيه تابعين له.
7- اري ان الفاشيه الدينيه المصريه تدرك ان الاغلبيه التي حصلت عليها لاتعبر عن توكيل حقيقي من الجماهير لقيادتها المرحله الحاليه كما أنها لا تملك الشخصيه الكاريزميه او برنامجها الذي يستطيع ان يلبي احتياجات شعب في حاله ثوره مستمره لمده عام, ومن هنا افضل البدائل المتاحه لاستمرار مصالح القوي المستفيده من استمرار النظام السابق هو نظام رئاسي يتم من خلاله التنسيق ما بين احتياجات الفاشيه الدينيه التشريعيه مع الفاشيه العسكريه الي ان يصلوا في المستقبل كأي نظام فاشى حيث العسكر والحزب ينتميان لنفس الأيدلوجية الدينيه.
واري ان هذا هوالسيناريو الاكثر احتمالا لتحقيق طموحات الفاشيه الدينيه حيث سيعطيهم فرصه لاستكمال اسلمه مؤسسات الدوله التي قطعوا فيها شوطاً كبيراً بحيث يصبح التناقض بينهم وبين اي مؤسسه بما فيها الجيش او الازهر اوالقضاه غير موجود, وعندما تاتي اللحظه المناسبه يتم الانقضاض علي نظام الدوله بالكامل.
ولما كانت الثوره ومتطلباتها هي الخطر الحقيقي علي محاولات الفاشيه العسكريه والدينيه للحفاظ علي مصالح الراسماليه الطفيليه وارتباطاتها الخارجيه فأن القضاء علي عناصر الثوره سواء حزبيه او نقابيه وعلي كافه الحريات وتحجيم حريه التواصل من خلال الانترنت والاعلام وغير ذلك من الوسائل التي كان لها دور اساسي في تنظيم قوي الثوره تحت حجج وهميه اخلاقيه او غير ذلك من التبريرات, ومن هنا اري ان القائمين علي النظام القادم لن يتورعوا ان يمارسوا حتي التصفيه الجسديه باستخدام اجهزه الامن او المليشسيات الفاشيه الحزبيه التي لهم خبره جيده بها ولذلك اري ان المرحله القادمه بالنسبه للثوره ستكون شديده الوحشيه ومن هنا يجب ان يوضع في الاعتبار ان العمل السري يجب ان يكون احد الاختيارات المطروحه علي الساحه من الان كما يجب بذل اقصي جهد لتنظيم كافه القوي الشعبيه والمهنيه في تنظيمات مستقله للدفاع عن حقوقها في مواجه الرسماليه الطفيليه.
المصادر http://www.alquds.com/news/article/view/id/115155
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=742277&date=16102011
http://www.nscoyemen.com/index3.php?id=8&id2=463

لإخوان المسلمون والعلاقة بالسلطة بقلم/ محمد بن المختار الشنقيطي*بقلم/ محمد بن المختار الشنقيطي
جابر احمد http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239929
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240669

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=143969 تاج السر عثمان

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=253060*



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيه الي ملاك كنيسه العذراء بالدمشيريه (القس يوحنا فؤاد)
- العسكر ومستقبل مصر
- ثالثا- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (اتحاد شباب ماسبيرو وقيا ...
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو
- الثوره الواقع والمستقبل - تحدي الفاشيه
- الثوره الواقع والمستقبل
- قراءه نقديه لمسرحيه المطروح
- محاكمه مبارك مابين ملاعيب العسكر والفلول وبراءه الثوار
- تطهير القضاء المصري ضروره ثوريه
- قياده الجيش المصري وافاق الثوره والتغيير
- 25 يناير تحت بيادات العسكر
- لا للاشراف القضائي علي الانتخابات
- رؤيه مواطن قبطي
- الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك
- علي هامش الاحداث الطائفيه
- موضوع بايت له الدوام
- الاقباط والحاله الرهنه
- صناعه الفساد و تكنوقراط دوله الحزب الوطني
- مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه


المزيد.....




- -لغز كبير-.. أثريون هواة يكتشفون قطعة رومانية غامضة بـ12 وجه ...
- بين الأمريكية والصينية.. لمن تميل كفة حاملة الطائرات الأحدث ...
- بي بي سي في جنوبي لبنان: منازل تحوّلت إلى -تلال من الركام-
- جامعة أمريكية توافق على إعادة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبط ...
- السلطات تجلي السكان بعد ثوران بركان جبل روانغ في إندونيسيا ...
- -الانفجار الكبير- ـ آفاق وتحديات توسيع الاتحاد الأوروبي
- الحكم بالسجن 6 سنوات على هاكر سرق بيانات 33 ألف مريض في فنلن ...
- إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس ...
- سوريا: بين صراع الفصائل المسلحة والتجاذبات الإقليمية.. ما مس ...
- لا، جامعة هارفارد لم تستبدل العلم الأمريكي بالفلسطيني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه