عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 10:16
المحور:
الادب والفن
قبل أن تصحو الشمس
ربة البر حملت علي كف الريح رائحة الطرائد
جدي في حُلة الصيد
يوقظ الطبل
و النيران
يتلو تراتيلاً مهموسة
يهتز معها خلخال رجله اليسري
تبين فراغات أسنانه المفقودة
ومن خلفه يهمهمون بصلوات الاحتمالات
والظفر
بضلع فيل مسنن يرسم علي الأرض غزالة تركض
يحاصرها بالنوايا
وجوعهم
خفافاً
مع إشارته الأخيرة تفرقوا
في الجهات بخطواتهم الصامتة
..
..
وعادوا بها كما رسمها
"جئنا بالجلد سليماً كما تريد يا ابانا
" جئنا بالجلد سليماً كما تريد يا ابانا
لكننا
لم نستطع أن نمحو الحزن من عينيها!
3/1/2005
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟