أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - مواء غريب














المزيد.....

مواء غريب


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


تعويذة إلي بابكر عبد الرازق ضد فخاخ النبواءت""

- تعالي
- ........
- يا أنتِ
- ........
- تعالي
- ........
كثيفة غيوم هذا الصمت الناطق
واللغة العجول تمارس أدهي غوايتها
وتنصب لنا فخاخ حلم ممكن
ووعودالمتاهات!!
لكِ ماتبقي من عمري
وبعض اغنيات لا تشيخ
ونشيج متوارث منذ آهة أول عاشق
.. يعرفه الليل..
.. يعرفه البحر..
.. يعرفه الجنون..
ويعرفه جيداً أحدهم خلف البحار يعرفني
كما انتظركِ!!

أنا بنت الصدفة الوحيدة
والغياب
وأنا
لست
أنا!!
سمني ما شئتَ
فصوتي أصداء لثرثرة داخلي
تطفو مهرجانات حروف مصقولة برهق النجوم
وغموض البهاء
ورنين الأسئلة
واحتمالات الإجابات
ولي قناع
وقناع
وقناع
أولهم: لغربة المغيب والإرتحال...
والثاني: لأوجاع الليل والاغاني..
ولكََ: أول الصباح!
.. هشم المرايا
ثم حدق
ربما تري ماذا خلف قناع القناع
فالشروخ عباءة روحي..

خيوط
في
الفراغ
في المدي المطلق
وأنا نساج بلا مغزل
اراكِ تختبئين خلف السطوع المحكم
مثل أول الصباح المتوارب خلف الشفق وهو يزيح ببطء أستارة عتمات الكون
ويتسرب إلي قلق روحي يبللها بالندي
والاغنيات
يهدهدها بترانيم الأضرحة
زوال
إ لي
زوال
مثل أول الصباح تغيبين في رائحة الدم القديم
أشم طعم مواء غريب
وشموس
بلا شك
سوف تغيب كي تستعجل أول الصباح!!

- يا.. أنتِ تعالي
- أنا نطفة التيه ،فلا أحد سواي غير موجود
- منذ الأزل أنتظرتكِ
- أنتَ لا تعرفني كما أعرفني، أنا ضفة لا يعرفها القرصان
- أنا الوعود وما بعدها
- وماذا تظنني غير جناح موسمي يعبر بلا حدود
- ظلي خيمة الآفاق وكل الخرائط
- ذات زبد رسمتني الأمواج علي رملها ثم جاءت العاصفة
- انتِ لي
- أنا لست لي
- لمن؟؟!!
- لوطن يشبه قطار
- أذن حروفي محطتك الأخيرة و نبضي بعض بوصلة
- قطاري بلا محطات
أفقي جناح نورس يطارد الجهات.
بيرث
20/6/2004



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد/ عبد المنعم رحمة
- الصداع النصفي رسالة إلي صديق يدعي -أوفا-
- نص شعري
- جبهة متحدة !
- كوابيس
- أزرق
- دفوف
- أوتار ظامئة
- رغبة
- متي
- شرود
- إلي لوممبا ومحمود محمد طه بواسطة مصطفي سيد احمد
- أغلال
- أحداق
- إمبراطورية جدتي
- مساء خامد وابتسامات وريفه لطفلة اسمها - رفيف-
- ديسمبريون احبهم
- ما أطولها من ثلاثاء
- COW BOY
- صور من حرب ما


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - مواء غريب