عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 844 - 2004 / 5 / 25 - 03:42
المحور:
الادب والفن
عولمة
برشَاقةِ عارضةِ أزياء نَضَتْ عنها رداءَها المشجَّرَ الصاخبَ
كأنها فَرَّتْ من حدائقِ الآلهة القديمةِ
بقامةِ نجمةٍ في الصحراء ، كلّ ما فيها يزهو
وكلما قَبَّلْتها تزهرُ شموسُها ،وينبُتُ نَدَىً بطعمِ السَّافَّنا،ا
ورائحةِ الغاباتِ البعيدة
أصابعي تلامسُ سلسلَتَها فقرةً فقرة ،
تموءُ بين أنفاسي
آهاتُها هسيسُ نايٍ مجروح ،فألعقُ رحيقَها
وألثمُ نتوءاها المتوثبةَ الهاربةَ من طُبولِ قَلبِها إليَّ
أسفل السَُّرة _ بالضبط_
قبل أن غرقَ في أحراشَها الاستوائية بهمسة
رأيت الختمَ البارز برغمِ اشتعالي :
إنتاج سوف القارات المتحدة
بتصريح من منظمة الصحة العالمية
تاريخ الصلاحية: 4 سنوات
احذروا: التقليد.. والإيدز.
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟