عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1038 - 2004 / 12 / 5 - 08:37
المحور:
الادب والفن
.. هكذا
صار الطريق
بلا
طريق
لا شئ في هذا المدي يعدو منتصباً
حتي الصدي ينكسر هناك
ثم
يعود مثل نهنهات بكاء اليتيم
وتلك النجمة التي حدثتنا عن أعالي الأرخبيل
تتثأب منذ الأزل بأرواحنا
و لا نراها
نعرف ملمسها بتلك الرائحة
ونشم في إتكاءات الشحوب خرائطها القديمة
ربما
مررنا من هنا قبل قرون
لكن هذا الدرب صامت!
أين تغيب ذاك العصفور، وزخات المزنة الصديقة؟؟!
جهات
لا
جهات لها
خطواتنا مستديرة
الطرقات مستديرة
أحلامنا تتقوس مثل أوجاعنا في المسافات المستديرة
أي شرك للظلال هذا الكون؟!
ذاهبوان من نهار
إلي
نهار
لكننا عميان!
2ديسمبر2004
بيرث
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟