عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1030 - 2004 / 11 / 27 - 08:43
المحور:
الادب والفن
وحدها
وحدها
تغافل نعاسها
حين مد ذاك السارق
الذي
لا
يتوب
أصابعة الخفية
تحت أغطيته الدافئة
ولم يترك إلا:
.. الغياب المستبد..
.. رائحته التي تعبق بالذاكرة..
.. أصداء سعاله الأخير..
.. تموجات نبرات صوته الحازم الودود..
.. تحيته المسائية التي لم
..ت
.. ك
..ت
..م
..ل!!
الطيبون من حولها
لم يتركوها وحدها
بتفانٍ حاولوا أن يهونوا
عليها
ما
لا
يهون
بحنو هدهدوا أحزانها
التي
لا
تنام!!
إلا
أنهم
لم يستطيعوا
أن يعيدوه إليها
وحدها
شمعته في قلبها ساهرة
حتي
في
منتصف
النهار.
اكتوبر2004
بيرث
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟