أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - زرياب














المزيد.....

زرياب


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


بين شفتية أغنية
لا
تنتهي
سيد المكان أين ما كان
لا أحد
ينجو من فخاخ أسئلته النارية
أو
إنتقادة المباغت
يعرف كل أسرار عشاق الحي
الجيران يحبونه
برغم دوي أحجاره علي سقوفهم المعدنية في وقت القيلولة
يرتبون أوقاتهم علي صحوه ومنامه
ولا أحد يعرف متي ينام
أو
يصحو؟!
يأتي حيث لا يريدون
ويذهب
حين يكون المكان قد أشتعل به
ينادونه
ينادونه
ينادونه
لكنه لا يجيب
يجري مسرعاً
ومن خلفه آثاره المتعرجة
وبعض الغبار
النسوة يتشهين
"ليت لنا طفل مثله"
لا تراه
إلا راكضاً بين مسافتين
أو
يتسلق تلك النخلة التي لم ينضج ثمرها
أو
يشب كي يقفز من فوق سياج حظيرة الأبقار
لا يأبه بشمس منتصف الظهيرة يركل كرة قدم أمامه
ويلعب
دائماً
يسابق أقراناً غير مرئين
ويسير مهرولاً
كأنه
كان يريد أن يستنفد حصته من المشي
قبل
أن
يجلس علي كرسيه ذو العجلتين !
3/11/2004
بيرث



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصاحيصا 21 أكتوبر 1964
- جغرافيا
- الخريف يأتي مع صفاء
- دوامات التجاعيد والريح
- الميدان شمعة فينيقية
- سِِفر الصراخ
- مواء غريب
- الشهيد/ عبد المنعم رحمة
- الصداع النصفي رسالة إلي صديق يدعي -أوفا-
- نص شعري
- جبهة متحدة !
- كوابيس
- أزرق
- دفوف
- أوتار ظامئة
- رغبة
- متي
- شرود
- إلي لوممبا ومحمود محمد طه بواسطة مصطفي سيد احمد
- أغلال


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - زرياب