عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:08
المحور:
الادب والفن
بين شفتية أغنية
لا
تنتهي
سيد المكان أين ما كان
لا أحد
ينجو من فخاخ أسئلته النارية
أو
إنتقادة المباغت
يعرف كل أسرار عشاق الحي
الجيران يحبونه
برغم دوي أحجاره علي سقوفهم المعدنية في وقت القيلولة
يرتبون أوقاتهم علي صحوه ومنامه
ولا أحد يعرف متي ينام
أو
يصحو؟!
يأتي حيث لا يريدون
ويذهب
حين يكون المكان قد أشتعل به
ينادونه
ينادونه
ينادونه
لكنه لا يجيب
يجري مسرعاً
ومن خلفه آثاره المتعرجة
وبعض الغبار
النسوة يتشهين
"ليت لنا طفل مثله"
لا تراه
إلا راكضاً بين مسافتين
أو
يتسلق تلك النخلة التي لم ينضج ثمرها
أو
يشب كي يقفز من فوق سياج حظيرة الأبقار
لا يأبه بشمس منتصف الظهيرة يركل كرة قدم أمامه
ويلعب
دائماً
يسابق أقراناً غير مرئين
ويسير مهرولاً
كأنه
كان يريد أن يستنفد حصته من المشي
قبل
أن
يجلس علي كرسيه ذو العجلتين !
3/11/2004
بيرث
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟