أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه














المزيد.....

وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3615 - 2012 / 1 / 22 - 14:26
المحور: كتابات ساخرة
    


وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه
من خلال هذه الشخصيات التي لاتمت صلة بالعروبة ولاتمت صلة للشعوب العربية بل على العكس تماما نرى أن هذه الشخصيات كانت محتلة لبلدان عربية وخصوصا الأمبراطورية العثمانية التي يمثلها أردوغان الآن وكذلك الأمبراطورية الفارسية التي يمثلها قاسم سليماني أما شافيز فبدأ يركب موجة التصريحات الفارغة التي تبدو وكأنها تأخذ طابع الوقوف بوجه أسرائيل والى جانب الأمة العربية المنكوبة فأود أن أعيد أذهان القراء الأعزاء الى الحرب التي شنتها أسرائيل على غزة في أيام حصارها وحربها مع أسرائيل صرخ أبناؤها وا أ ردوغانا ه وا شافيزاه لأن هذين الشخصيتان هما الوحيدان اللذان نددا بجريمة الحرب على غزة ولا نلوم أهل غزة لأن غزة كانت في حالة حرب وبحاجة الى من يقف معها
أما نحن في العراق فنصرخ واسليماناه ونحن لسنا في حالة حرب ولكن للأسف الشديد ساسة العراق الجدد يريدون أن يدخلوا العراق في حالة حرب دائمة مع سنة العراق أو مايسمى بالمد الوهابي الذي يروج له الكثير من حكام العراق الجديد ومن خلال هذه العقليات التي تحكم بأسم الطائفية فلن يكون هنالك مستقبل مشرق للعراق وأن كل المحاولات التي تجري من هنا وهناك لتجميل صورة العملية السياسية فهي عبارة عن أكاذ يب لتزويق منظر الطائفية التي تحكم العراق الآن ولن تمر هذه الأكذايب على أذهان العراقيين الذين يمتازون بالذكاء والتشخيص السليم
هذه الأكاذيب التي تروج على أنها مؤتمرأومؤتمرات وطنية هي وسيلة للتعبير عن القرارات الأيرانية التي لاتخشى أيران من أعلانها بشكل رسمي كما صرح سليماني فالأيرانيون لديهم اليد الطولى واليد الأقوى واليد الضاربة لكل عراقي وطني يحب العراق فالطالباني لن يجرؤ على قول كلمة واحدة لاترغب بها أيران وأنا أعتقد بأن سليماني سلم للطالباني وللتحالف الأيراني سلسلة من الفقرات التي يجب أن لايطرح غيرها في المؤتمر المزمع عقده في الأيام القادمة
فنحن في العراق نمر بمرحلة خطيرة جدا والشعب العراقي سوف يذبح من الوريد الى الوريد نتيجة للتسميتين "المد الوهابي والمد الصفوي " وبدأ هذا الرأي يلوح في الأفق العراقي منذ أن بدأت حكومة المالكي تقف مع النظام السوري البشاري الدموي ولذلك توجب على كل عراقي شريف أن ينبه الشعب العراقي على هذه المؤامرة التي ترسم لأيقاع الشعب العراقي في فخ الطائفية ومن هذا اليوم فصاعدا فلن نسمع في العراق صوتا يعلو فوق صوت الطائفية
فالأيرانيون طلبوا وأمروا من المالكي أن يجتث كل ممثلين الطائفة السنية من الحكم في العراق وبدأ المالكي بتنفيذ الأوامر بدءاً بطارق الهاشمي مرورا بالمطلك والعيساوي وكل وزراء القائمة العراقية ذات الأغلبية السنية ونزولاً الى المحافظات العراقية كما هو الحال مع نائب رئيس مجلس محافظة بغداد وفي محافظة ديالي أجتثوا نائب مجلس ديالى وهذه المماراسات هي مماراسات تطهيرية بأمتيار وهي محاولة للأستأثار بالحكم وهي ممارسات أنا كشيعي أرفضها وأدينها لأن هذه الممارسات سوف تتكاثر وتنمو وتصل الى شدتها التي تهجر الطائفة السنية تماما من العراق وهذا ماسوف يؤدي الى أجتثاث الشيعة عندما يزول هذا الحكم المدعوم حاليا من أيران وغيرها لأن الحكم اليوم ليس كالسابق فالحكم اليوم يزول خلال أيام و يصبح في خبر كان وعلى الشيعة أن يعوا من تجارب سقوط الدكتاتوريا ت العربية التي تساقطت كتساقط قطرات المطر و مرغت الشعوب العربية أنوف الحكام العرب في الأرض خلال أيام فمن المعيب على الطائفة الشيعية ومن المعيب على المرجعيات الشيعية أن يقبلوا ويسكتوا على ممارسات ذات تطهير طائفي



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيب على الأعلاميين
- يوم الوفاء والوقاء
- لاصوت يعلو فوق صوت الطائفية !
- سياسة اللزمة
- جمعة الصمت
- أعتقالات قضائية
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات
- خط رجعة
- حي على خير العطف
- عزيز الحاج يعيد رونق قناة العراقية
- المالكي وأذلال ذوي الشهداء


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه