أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - المالكي وأذلال ذوي الشهداء














المزيد.....

المالكي وأذلال ذوي الشهداء


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب موقع عراق القانون الذي يدار من قبل " شخصيات موالية لرئيس الوزراء نوري المالكي " قضية للنقاش تحت عنوان " حديث الساعة : فضاعة مذبحة عرس الدجيل ورفض الرئيس ونائبه بالتوقيع على أحكام الاعدام بحق الارهابيين " وحمل معظم المعلقين على هذا الموضوع مسؤولية التأخير في تنفيذ الأعدام الى رئيس الجمهورية والى النائب طارق الهاشمي في ما أعلن المعلقون براءة خضير الخزاعي من الموضوع لأن العراقيين أهل نفاق وشقاق ولأن خضير الخزاعي من الجهة التي يعيشون عليها فلم يشيروا الى أنتقاده خوفا من زعل الأحباب
وللأمانة كتبت تعليقا قد تم نشره قلت أن هذا التأخير في تنفيذ الأحكام يتحمله المالكي لأن الرئيس قال في آخر تصريح أن هذه التصاريح هي تصاريح باطلة لأن الرئاسة لم يصلها أي حكم بالأعدام وتتهاون عنه وقال الطالباني أنا خولت نوابي على تصديق أحكام الأعدام
ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في رئاسة الوزراء وفي شخصها المالكي الذي يعمل ليلا ونهارا من أجل أجتثاث علاوي من الحكم حتى لو كلف هذا الأجتثاث خسارة العملية السياسية وخسارة دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل رؤية عراق خالي من البعث
فتعليق الفشل على شخصيات وألقاء التهم على شخصيات من هنا وهناك من قبل المالكي لاتجدي نفعا وأن د لت هذه التصرفات فأنها تدل على غياب شخصية القائد الذي يفترض أن يتحلى بها نوري المالكي
وعودة الى عنوان المقال فالى الرأي العراق العام سوف أطرح بعض بركات المالكي التي أعطاها لذوي الشهداء وأطرح بعض الأسئلة هل أنصف المالكي ذوي الشهداء؟ وهل عاقب المالكي من أساءوا الى ذوي الشهداء ؟
فالى كل من يتصور بأن ذوي الشهداء قد تم أنصافهم في العراق الجديد فهو واهم لأن ذوي الشهداء لازالوا مهمشين ولازالوا يعانون من نفس المعانات السابقة ماعدا بعض المقربين من هذا الحزب أو ذاك أما ذوي الشهداء الذين عارضوا النظام الصدامي لأنه نظام دموي ودكتاتوري ولم يخرجوا الى خارج العراق فلا زالوا يعانون معاناة كبيرة
وأخيراعمل المالكي وبكل وقاحة على أرجاع البعثيين أعضاء الشعب وأعضاء الفرق الى وظائفهم وجعلهم يعملون بمراكز عليا ويأمرون ويتأمرون على ذوي الشهداء تحت حجة دولة القانون والمؤسسات وهذا ماجعل ذوي الشهداء في حالة لايحسدون عليها وجعلهم يشعرون بالأذلال وجعلهم يشعرون بأن المالكي أنصف الجلادون وأذل الضحايا
فألى الشرفاء والوطنيين في هذا البلد هل يجوز أن يتساوى الضحية مع الجلاد ؟ وهل يجوز أن يعمل ذوي الشهداء تحت أوامر البعثيين ؟ وهل هذا هو العدل وهل هذا هو التعويض الذي يتبجح به المالكي ليلا ونهارا وهو في واقعه حبرا على ورق فكثيرا مانسع أن المالكي يعوض ذوي الشهداء سنوات الحرمان التي عاشوها وماهذا الشعار الا أكاذيب لأن المالكي لم يعوض ذوي بل زاد الشهدا ء حرمانا آخر وأذلالا جديدا
والى كل من يشكك ويقول بأن المالكي أنصف ذوي الشهداء فاليعطيني قرارا واحدا ينص على تولي ذوي الشهداء أعلى المناصب في كافة الدوائر الحكومية ؟ فهذا القرار لا يفعله المالكي لأن المالكي أستبدل هذا القانون بقانون آخر ينص على " كل فرد من أفراد حزب الدعوة يتولى أعلى المناصب في كافة دوائر الدولة وتعيين البعثيين كمساعدين لهم "
أما ذوي الشهداء فسلط عليهم المالكي من لايرحمهم من البعثيين والصداميين من أجل أذلالهم مرة أخرى حتى لايعودوا مرة أخرى الى محاربة الدكتاتورية الجديدة التي يراد التأسيس لها
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -
- سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق


المزيد.....




- استخدم رمحًا لقتلها.. صياد يمسك قرش -الثريشر- بطول حوالي 5 أ ...
- ما أبرز ملامح الخطة التي تناقشها حكومة نتنياهو لـ-إعادة السي ...
- بعد رفضه تلبية طلبات إدارة ترامب.. مسؤول كبير في مكتب التحقي ...
- بوتين يستقبل مستشار مودي وسط توتر تجاري بين الهند وأميركا بس ...
- الحكومة اللبنانية تقر أهداف -الورقة الأمريكية- لنزع سلاح حزب ...
- الجزائر ترد على ماكرون بسحب امتيازات -عقارية- من سفارة فرنسا ...
- ألمانيا ـ أحفورة تكشف عن نوع من الزواحف من العصر الجوراسي
- بعد تسجيل مئات الجرائم الطقسية.. روسيا تعلن الحرب على -عبدة ...
- هل يتجنب لبنان مواجهة داخلية بعد الموافقة على الورقة الأميرك ...
- 32 شهيدا بينهم أطفال وسرايا القدس تقصف مستوطنة بغلاف غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - المالكي وأذلال ذوي الشهداء