أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أعتقالات قضائية














المزيد.....

أعتقالات قضائية


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حوار مع أذاعة الرأي العام حول أوامر الأعتقالات التي طالت حماية نائب الرئيس طارق الهاشمي قلت أن هذه الأعتقالات هي تنفيذا لأوامر قضائية ولم يكن لهذه الأعتقالات أي دوافع طائفية كما يدعي البعض من الطائفيين , وذلك لأن القضاء العراقي هو قضاء مستقل ويحضى بأحترام وتأييد كافة أبناء الشعب العراقي وهذا القضاء قد أتخذ أجراءات مهنية ولن يكن القضاء العراقي يوما من الأيام منحازا الى هذه الجهة دون تلك الجهة وخصوصا في العراق الجديد , على عكس القضاء أيام حكم صدام حسين فالعراقي يعرف بأن صدام حسين أستخدم القضاء لصالحه وكان لذلك التسييس القضائي دور واضح في تثبيت الدكتاتورية ونشوء العصابات البعثية وأرهاب المواطن العراقي آنذاك ونهب خيرات العراق لأن المسؤول البعثي في عهد صدام حسين فوق القضاء والقانون ولذلك كان للمسؤول دور واضح في قمع الشعب العراقي
ولانريد للعراق الجديد ولانتمنى لساسة العراق الجديد أن يسيروا على نفس خطى البعث في تسييس القضاء لأن هذا هو تحطيم حقيقي للعراق الجديد فالمسؤول العراقي الجديد أذا كان يمتلك روح وطنية عليه أن يسارع بنفسه للقضاء أذا كانت لديه أستفسارات أو أوامر قضائية ولكن مانراه اليوم هو تقليد مشابه تماما لما كنا نشاهده في فترة صدام حسين فاليوم نرى محاولات عديدة للمسؤول العراقي وهو يحاول أن يكون أعلى من القضاء ونرى أمنية المسؤول الجديد أن يتهرب من القضاء ويشكك به وهي محاولات لتدمير البلد لأن البلد يستمد قوته من قوة قضاءه ولايمكن أن تكون هنالك قوة للقضاء أذا لم يكون هنالك مسؤول يساهم ويعمل على تقوية القضاء والعمل على أستقلال القضاء
أما بخصوص صالح المطلك فالأجراءات التي قد تتخذ ضده فهي أجراءات قانونية وغير طائفية أيضا لأن المالكي رفع لمجلس النواب قرار لأقالة المطلك من منصبه والأمر متروك لأعضاء مجلس النواب لأن المطلك بدأ بالأنقلاب على الدستور وأصبح المطلك لايخشى الدستور لأن الدستور ينص على أحترام العملية السياسية وعدم الترويج لأفكار تتعارض مع مجريات العملية السياسية والمطلك يعرف بهذا الدستور أكثر من غيره لأنه قسم على السهر من أجل الحفاظ على الدستور وتطبيقه
كما نطلب من المواطنين العراقيين أن لاينجروا الى المنزلقات الطائفية لأن العراق ذاق مرارة الطائفية وراح ضحية تلك الطائفية هو المواطن العراقي البسيط وليس السياسي لأن السياسي أستثمر براءة المواطن البسيط من أجل الصعود على دمائه والرقص على جثث الأبرياء بنغمة الطائفية وهي مشروع ليس له واقع على الأرض
كما نعرب عن أسفنا كمواطنين عراقيين من رؤية هذا المشهد المر ونحن نقبل على عيد الأستقلال وعيد الوفاء لهذا الشعب وعودة السيادة الكاملة للعراق الجديد الذي تخلص من الدكتاتورية والأحتلال ومانراه اليوم الامحاولات لمنع فرحة العراقيين في يوم الأستقلا ل ولكن وعي الشعب العراقي أوعى بكثير من وعي السياسي فنتمنى أن يعزل السياسي عن الشارع العراقي لأن هذا السياسي لم يقدم للعراق سوى التفخيخ والطائفية



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات
- خط رجعة
- حي على خير العطف
- عزيز الحاج يعيد رونق قناة العراقية
- المالكي وأذلال ذوي الشهداء
- شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -
- سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - أعتقالات قضائية