أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - فخ














المزيد.....

فخ


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن المواطن المستقل والمواطن المظلوم من البعث أين مايذهب فهنالك فخاً ينتظره , فعلى سبيل المثال عندما نقف مع حكومة المالكي فهنالك الكثير من البعثيين يتواجدون داخل مقرات حزب الدعوة وداخل مؤسسات الدولة ويتواجدون في جميع مفاصل الدولة التي تدارمن قبل نوري المالكي فهذا هو الفخ الأول الذي يقع فيه المظلوم من البعث

وعندما نقف مع النظام السوري ونقف موقف مؤيد لماقام به هوشيار زيباري في الجامعة العربية فهنالك فخا آخر نقع فيه أيضا لأن نظام بشار الأسد هو نظام بعثي بأمتياز ويأوي الكثير من البعثيين العراقيين وكل الشعب العراقي يتذكر الويلات التي ذاقاها من نظام هذا الدكتاتور التي تدافع عنه حكومتنا الموقرة " الديمقراطية " حامية الديمقراطيات وحامية الحريات والحافظة لحقوق الأنسان

وعندما نقف موقف معادي للنظام السوري قد نقع في فخ المفخخيين والتكفيريين والسلفيين وربما يكون العراق تابع لولاية سورية تحت راية حكومة الدولة الأسلامية السورية العراقية وهذا فخ أخر

وعندما نقف في ساحة التحرير لنطالب بحقوق الشعب العراقي يستغل البعثيون مظاهراتنا العفوية والمشروعة ويستثمرونها لصالحهم ويرجعون الى حكم العراق بطرقهم الدموية من خلال أستغفالنا وطيبة مشاعرنا الصادقة والمطالبة برؤية عراق جديد خالي من البعث فللأسف الشديد أصبح في العراق كل شيء يصب بمصلحة البعث وهذا فخ آخر نقع فيه

وعندما نقف مع القائمة العراقية ومع الدكتور أياد علاوي فأيضا هذا الموقف يكلفنا الكثير لأن أياد علاوي وقائمته يميلون الى أرجاع البعثيين ويتعاطفون مع الفكر البعثي بشكل ملفت للنظر وهذا فخ أخر نقع فيه أيضا

وعندما نقف موقف مؤيد للفيدراليات فأيضا الفيدرالية عندما تتشكل فأن البعثيين سوف يسيطرون عليها لأن أغلب البعثيين هم شيوخ عشائر وبالتالي عندما تتشكل الفيدرالية فسوف تكون محاصصة بين العشائر بحجة أن العشيرة هي الممثل الحقيقي للمواطنين وهذه أكذوبة كبيرة لأن الكثير من العراقيين الشرفاء متذمرين ومستائين من تنامي دور العشيرة وما قام به الشيوخ نتيجة لوقوفهم مع نظام صدام حسين بحيث كان صدام حسين كلما يمر بأزمة يتم أنقاذه من قبل الشيوخ حتى أستطاع الشيوخ أن يصفوا عشائرهم من كل معارض للبعث ولصدام حسين وقاموا هؤلاء الشيوخ بأجتثاث كل معارض للبعث من عشائرهم حتى أصبحت العشيرة خالية من أي معارض , فوقوفنا مع الفيدرالية هو فخ أخر

أما أذا وقفنا موقف معارض لأقامة الأقاليم أو الفيدراليات فأننا نتخوف أيضا من تمادي دور المركزية ونتخوف من قيام دكتاتورية جديدة تسير بالعراق كما سار بالعراق صدام حسين وهذا أيضا فخ أخر نخشى من الوقوع فيه

فأين نذهب ؟
أين نذهب نحن كمعارضين للبعث وكمعارضين للدكتاتورية وكمعارضين للطائفية وللعشائرية وللحزبية ؟؟؟
فأنا أعتقد أن المستقلين الحقيقيون لايوجد لديهم أي بارقة أمل في العراق لأن جميع الطرق ملغمة وقدزرع في كل شارع فخ من أجل أن يقع فيه المستقل الحقيقي



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات
- خط رجعة
- حي على خير العطف
- عزيز الحاج يعيد رونق قناة العراقية
- المالكي وأذلال ذوي الشهداء
- شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -
- سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - فخ