عبدالناصرجبارالناصري
الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 21:21
المحور:
حقوق الانسان
هنالك الكثير من الأمثال والحكم التي قيلت في هذا الأتجاه الذي نريد الحديث عنه ومنها " لايؤلم الجرح ألا من به الألم " و " الصواب البغيرك شدخ " ويبدو أن هذين المثالان قيلا بحق السيد فخامة أو ضخامة الرئيس مام جلال
فيوميا المواطن العراقي والأم العراقية والعائلة العراقية تفقد أحد أبناءها ولايشعر بمرارة فقد الأبن أو الأب ألا من يصاب بهذا الموقف المر , ومن لايصاب به يرى أن هذا الموضوع في غاية البساطة ولايحتمل البكاء ويقوم الكثير من المواطنين والمسؤولين العراقيين " المرتاحين " بأنتقاد الكثير من العوائل التي تبكي وتأن على فقدان عزيزها الراحل
ولانريد الأطالة بمواقف الرئيس اللا أنسانية والتي يتبجح ويصر على أن مواقفه أنسانية وهي بعيدة كل البعد عن الأنسانية
ولايوجد هنالك طريقة تجبر الرئيس على توقيع الأعدامات الا طريقة واحدة وهي قتل أحد أولاده أو قتل أحد ذويه وبهذا الفعل يكون الرئيس من أول الموقعين على أعدام من قام بقتل ولده أو أحد أقاربه , فنحن كعراقيين قد سأمنا من الضحك على ذقوننا وحان الوقت لكي نستعد لمحاسبة ومعاقبة من تهاونوا بقتلنا وتآمروا مع القتلة ضدنا
فكم تكون لعوائل الشهداء نواحي نفسية سيئة عندما تشاهد بأن من قتل ذويهم يتجول في شوارع بغداد بفضل الرئيس المتفوخ شبعا وأموالا ؟
ولذلك أنا أوجه نداءي الى كافة الخيرين من أبناء الشعب العراقي المظلومين وأطالبهم بأن يغتالوا أحد أقرباء الطالباني لكي يقوم بالتوقيع على بقية الأعدامات ونجعل هذه الخطوة كخطوة الأسير الأسرائيلي شاليط فالجميع يعلم كيف تعاملت الحكومة الأسرائيلية مع قضية شاليط , فقد قامت الحكومة الأسرائيلية بأطلاق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين مقابل جندي اسرائيلي يدعى شاليط !
وكذلك في العراق عندما يقتل أحد أبناء الطالباني فأنه يقوم بالتوقيع على جميع الأعدامات حتى تشمل هذه الأعدامات من قتل ذوي الطالباني , وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تجبر الرئيس على التوقيع أما بقية الطرق فلايروق للطالباني سماعها حتى لو قتل الشعب العراقي بأكمله !
وأنا مستعد لقتل أحد أبناء الطالباني لأن هذا العمل يعتبر عمل جهادي حقيقي لأن الطالباني أساء للأسلام وللقرآن وللمسلمين جميعا لأن القرآن يقول " بشر القاتل بالقتل" " ولكم في القصاص حياة " أما الطالباني فهو يضرب جميع هذه الآيات عرض الجدار فهل من واجبنا كأسلاميين أن نقوم بأعلان الجهاد ضده
وأنا مستعد للمحاكمة أذا أعتبر الطالباني أن مقالاتي هذه هي دعوة للقتل
naser_ [email protected]
#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟