أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الفوضى الخلاقة والأسلام















المزيد.....

الفوضى الخلاقة والأسلام


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفوظى الخلاقة والأسلام

لا يعلم الغيب الا الله .هذا من المسلمات عند المسلمين’ وهو حكم لا يمكن نقضه. وتبريرهم لذلك كون الأنسان قاصرا في ان يتنبأ بالغيب بطبعه, اعتبارا لكون صفة الكمال انما هي لله وحده, والأنسا ن غير معصوم من الخطأ. بهذا الحكم البات والنهائي وضع المسلمون حاجزا دون الأنسان واية محاولة للتنبأ بمجريات امور المستقبل, وحكموا عليه بضرورة الأستسلام والأتكال على قوة غيبية خفية علها تاتيهم بغد حا مل لكل ما هم فيه راغبون .فان اصابتهم من مصيبة قالوا هذا من عند ربي. و رب محمد يقول بل هي من عند انفسهم>. حتى ان المسلم ان هو مسه شر اضطر الى ارجاعه لفجور ما ارتكبه. ليغوص في نفسه وماضيه البعيد والقريب, بحثا عما يمكن اعتباره فجورا ارتكبه, وبالتالي كان سببا فيما اصابه . لتجده يدور في حلقة مفرغة, لا هو استطاع ادراك سبب الشرباعتبار القرآن حمال اوجه, ولأختلاف في المصاحف والشرحات ,وكذا التناقضات التي تنهش جسم الدين الأسلامي باسره .ولا هو اعمل العقل لدراسة الأسباب المنطقية التي قد تكون وراء مصابه . هذا المبدأ المحمول في فكر معظم مثقفي اقطارنا, واعني بذلك شمال افريقيا والشرق الأوسط .هو الذي لعب دورا حاسما في عدم ايلائهم فكرة الفوظى الخلاقة الموضوعة مخططا من قبل الحكيمين الأسرائلي والغربي من اجل تحيق اهداف مدروسة, ما تستحقه من اهتمام . بل شكك البعض في امر وجودها اساسا .فكيف والحال كما ذكريمكن دراسة وتحليل الوقائع والأحداث المعاشة ,ان في الأنظمة التي اسقطتها الثورات او التي هي على الطريق,؟ دراسة موضوعية مفيدة ومنتجة ؟
الفوظى الخلاقة والأنظمة المستبدة:
لا ينكر الا جاحد كون فكرة الفوظى الخلاقة تم تداولها منذ ما يفوق عشر سنوات ,حتى ان الأنظمة المعنية في اقطارنا واجهت خدام الفكرة المذكورة ببعبع التيارت الأسلامية ,املا في حملهم على التخلي عن اعمالها وتطبيقها. مخافة من مستقبل اشد سوادا مما هو عليه ان وصلت التيارات المذكورة الى كراسي المسؤولية . فضرب على الفكرة نوع من الصمت حتى خال البعض اهمالها والتراجع عن تفعيلها .مما حدى بانظمتنا باعتبارها المعنية الرئيسية الأستمرار على نفس النهج الذي اريد من فكرة الفوظى الموصوفة بالخلاقة تغييره .باعتبار كون هذه الأنظمة لا تتوفر على بديل يمكنها من تفاديها . كما لا يخفى الا على غافل مدى ما بلغته الدراسات المستقبلية من دقة في جوانب كثيرة من الحياة البشرية . حتى اظحت علما مستقلا بذاته, يتبارى فيه المتخصصون كل في مجاله. واصبحنا اليوم اعلم بما ستكون عليه مثلا الأحوال الجوية ليس على مدى اليوم القادم فحسب بل وحتى على اكثر من اسبوع وبدقة قد تصل الى 100 /100. علما ان المهتمين في هذا الصدد يتميزون بكونهم واسعي المعارف والمعلومات. ويعتمدون الدقة سلوكا في الفحص و التمييز والأخيار. الدراسات من مثل ما ذكرهي التي اعتمدت من قبل الحكيمين المذكرين, بعد ان قام بها اهلها المختصون .فتمت دراسة الجوانب الحياتية لمجتمعاتنا من تاريخية واجتماعية واقتصادية وسياسية بل وحتى نفسية, لتتظح الصورة وبجلاء. تلكم الصورة المهددة لمصالح مبتكري فكرة الفوظى هذه التي اريد لها ان تكون خلاقة. أي منتجة ومؤسسة لأنظمة قادرة على الأبقاء على شعوبها تعيش في امن وسلام مع شعوب المجتمع الدولي. وتحرص على مصالها جنبا الى جنب مع مصالح غيرها من الشعوب.انها الفوظى اذا بكل ما تحمله من معنى. وهذا ما عشناه وما نزال بشان ما تعرفه اقطارنا من ثورات, مهمتها الأولى تعرية الأنظمة القائمة ليس فقط امام شعوبها بل وامام شعوب العالم, بانها انظمة لا تستحق الوجود في ظل عالم اصبح قرية صغيرة, يحاكم افراده حيثما وجدوا بوظعهم في مواجهة ضميرهم الأنساني للوقوف بالتالي الى جانب اخيهم الأنسان المقهور, وبكل الطرق المتاحة وحيثما وجد.هذه الفوظى هي التي اوظحت لشعوب العالم كيف يتمسك حكامنا بكراسي المسؤولية, ويعضون علي مصالحهم بالنواجد. حتى ان الشعوب في نظرهم ما وجدت الا لخدمتهم . فاستعملوا لتطويعها وارجاعها الى جادة الصواب كما يعتقدونه, بعد انفجار الثورات كل وسائل القمع والتعذيب .لدرجة اعلان الحرب صراحة ضدها. فاستعملوا ألأسلحة التي لا تستعمل مبدئيا الا في مواجهة العدو الأجنبي. ففتكوا بمواطنيهم باعداد تظاهي اعداد الأرواح التي تسقط في الحروب. واكتضت سجونهم بالمعتقلين. حتى اضطروا الى تحويل الثكنات العسكرية وغيرها من المؤسسات الى معتقلات يزج فيها المواطنون لا لشيء سوى مطالبتهم بالحرية والكرامة المفقودتين, في ظل انظمة يتولاها مسؤولون من ابناء جلدتهم. الذين ادوا الأيمان الغليضة امامهم على انهم سيتولون ادارة شؤونهم بالطرق التي ستحقق لهم السعادة المرجوة. هذه الفوظى هي التي ازالت الغطاء عن فسيفساء التركيبة الأجتماعية وكشفت المستور من تعدد الأراءو ألأتجاهات, التي كانت الأنظمة المثار عليها تدعي انتفائها. وتتباهى بالوحدة في كل جوانب حياة شعوبها. من وحدة اللغة والدين والتاريخ والمصير. وجعلت منهاامورا محسومة غير قابلة للمناقشة. بل تجاوز الأمر ذلك لدرجة اعتبار رموزهذه الأنظمة من رؤساء وملوك اشخاصا مقدسين لا تنتهك حرمتهم. هذه المثالب والأختلالات هي التي اعتبرها الحكيم الغربي والأسرائيلي قنابل موقوتة, قد تنفجر في اي وقت. وقد يكون غير مرغوب فيه .بحيث من شانها ان تتسبب في اداء شعبيهما تكلفة تمس بدرجة تقدمهما ورفاهيتهما. مما حتم عليهما استباق الأحداث, واعلان ضرورة الفوظى فيما اعتبر بداية الشرق الأوسط الكبيركمجال لها, والذي عدل فيما بعد بتحديده في شمال افريقيا والشرق الأوسط, لأعتبارات موضوعية, تتمثل في اختلاف المجالين الجغرافيين في التركيبة الأجتماعية. فكانا على اهبة الأستعداد للتدخل وفق ما يحقق المبتغى. وعلى راسه ارجاع السلطة للشعوب, وفق ما سوف تسفر عنه نتائج انتخابات شفافة ونزيهة.هذا الأستعداد المسبق هو الذي كان وراء هروب بنعلي في تونس وتخلي مبارك عن السلطة في مصر. وكلاهما خلال مدة زمنية قصيرة بالنظر الى ما تطلبه التخلص من نظام القد افي في ليبيا من وجوب تدخل حلف الناتو. اذ بمجرد شعور كل من بنعلي ومبارك بتخلي الحكيمين الأسرائيلي والغربي عنهما واحتداد امر المطالب الشعبية باسقاط نظاميهما اضطرا الى المغادرة والتنحي عن الحكم. وقد يخال البعض ان ما اقدمت عليه فرنسا واسرائيل من اظهارهما نوعا من التاييد للنظامين المذكورين في بداية الثورة, كان جديا. وان الثوارقد ارغماهما على التراجع مكرهين. في حين ان الأمر خلاف ذلك. اذ من الطبيعي في مثل هذه الحالات ان يحاول كل نظام ذي مصالح وحام لها, ان يتصرف بالشكل الذي يحمله على التاكد من موقف حليفه. واعني هنا الحليف الغربي ذاته ,ومدى جديته في ما هو مقدم عليه تجاه القطر الثائر. الى جانب اضافة جرعات الغضب للثوار الذين لن يغفروا لممثلي النظام قبول مساعدة الأجنبي لهم, في مواجهتهم هم كشعب.هذا الأستعداد المسبق هوالذي كان ايضا وراء عدم التدخل في الشان السوري من قبل اصحاب الفكرة, واكتفائهم بعقوبات اقتصادية و تصريحات شفاهية بعدم القبول بما يحدث من مآسي انسانية في هذه الدولة ,وعلى يد النظام. في انتظار مزيد من تشويه الأنظمة العربية, وفظح تلك التي تنتضرها الثورات. واتظاح صورة الأنظمة الجديدة وموقفها. الكل من خلال معرفة سيرعمل لجنة المراقبة العربية وما سوف تنتهي اليه من نتائج. بعد ان حبب لها امر اتخاذ المبادرة عن طريق الجامعة الموصوفة بالعربية. بحيث ان مجرد ادعاء انعدام الخبرة لدى افراد اللجنة المذكورة كاف لوحده لأثبات الأرتجالية وانعدام المسؤولية لدى الأنظمة المذكورة. اظافة الى ان تناقضا في تصريحات اعضاء اللجنة من شأنه ان يشي للشعوب بما تتستر عنه بعض انظمتها من رغبتها في الأبقاء على نظام مستبد شبيه بها. و هو ما يلاحظ من المسرب من التصريحات المتباينة والمتناقضة حد توجيه الأتهام لأحدهم بالتملص من القيام بمهامه (انوار مالك الجزائري).هذا الذي استقال من اللجنة المذكورة لما املاه عليه ضميره الشخصي ,غير آبه ولا معبر عن النظام الجزائري الذي ليس بمنأى هو بدوره عن عاصفة الثورات. مثله مثل غيره في هذه الأقطار.و موقفه هذا لا يعفي من الشك في موقف هذا النظام. اذ ان مجرد قبول العمل تحت امرة عسكري سامي لا يخفى على أي مهتم دوره في تحريك الجنجويد السوداني لأرتكاب مجازرلن تنساها سجلات التاريخ, من شانه ان يجعل عمل هذه اللجنة مشكوكا في نزاهتها و منذ البدء. سيما اذا اظيف الى ذلك عدم اعتبارها لمراوغات النظام السوري ومحاولاته ربح مزيد من الوقت للأجهاز على الثورة. دون نسيان وظع النظام الروسي والصيني تحت المجهر, وجعل شعوب العالم تدرك انهما نظامين منحرفين, ينخرهما الأستبداد في الداخل ولا يابهان بحق الشعوب في تقرير مصيرها. باختيارهما حماية مصالحهما بطرق مستفزة وغير حضارية. وبالتالي استعداء الشعوب في الأقطار المعنية بالفوظى ضدهما الى جانب كل احرار العالم المعادين للديكتاتورية والأستبداد, تمهيدا للأفصاح عن وضعهما على اللائحة السوداء من قبل الحكيمين المذكورين عند اقرب فرصة سانحة. وما دفع روسيا الى تحريك اسطولها الحربي في اتجاه الموانىء السورية الا اشارة لأولي الألباب انها دولة غير قادرة على اللعب على الساحة الدولية بطرق سلمية حضارية .وبالتالي اتخاذ ما يلزم من حذر واحتياط تجاهــــها. هذا الأستعداد المسبق هو ايضا الذي كان وراء تحول الموقف الأيراني مما كانت ستقدم عليه من مغامرة اقفال مضيق هرمز امام الملاحة الدولية. وهو ما سبق وهددت به الغرب املا في حمله على التراجع عن فرض عقوبات جديدة عليه. اذ بمجرد تصريح المسؤول العسكري الأمريكي بجاهزية قواته للحيلولة دون رغبة ايران فيما اعلنت عنه, تراجعت عن التهديد. ومن المعلوم ان في ذلك اخبارا لمن يعقلون ان الغرب قادر على ايقاف نظام الملالي عند حده. وبالتالي قادرا على شل يديه في الساحة السورية, والسماح للشعب بتقرير مصيره. لم تغب اذا عن الحكيمين الأسرائيلي والغربي لا صغيرة ولا كبيرة فيما تتطلبه الفوظى الخلاقة, حتى انهما مستعدان للتعامل مع الجديد في الأقطار المعنية ما داما يعلمان مسبقا ان صناديق الأقتراع التي سوف يحتكم اليها بعد اسقاط الأنظمة المستبدة لن تسفر الا على فوز التيارات الأسلامية بحكم اعتقاد شعوب هذه الأقطار انها هي القادرة على تلبية مصالحها, باعتماد ها فكرتي الدنيا والأخرة و نضرا لمكانة الدين ولو ظاهريا وشكليا لديها وما عانته هذه التيارات من حصار ومظايقة سابقا. الى جانب بعد شباب الثورة ذي الفكر المتنور عن الساحة السياسية تنظيميا وما يتطلبه هذا التنظيم من وقت و اطر متمكنة من الممارسة الفعلية للسياية.
المرتقب من قبل الحكيمين بعد اسقاط النظام:
قد يعتقد البعض ان حكم الأسلاميين في الأقطار التي اسقطت انظمتها سيضع قطار انظمة جديدة على السكة الصحيحة ,غير ان ارهاصات الفشل على الساحة السياسية في كل من تونس المغرب ومصرواظحة وجلية .فبالرغم من اعتماد هذه الحكومات على اموال البترودولار السعودي والقطري والتدخل السافر لهاتين الدولتين بدعم وتزكية الفائزين المذكورين, وحمل غيرهم الناهلين من نفس المنبع والذي هو القرآن في غير هذه الدول لن يجدي نفعا في اصلاح اوظاع هي نتاج خلل بنيوي عصي عن التطويع. و المال وحده لن يحل مشاكل هذه البلدان في غياب النضرة الواقعيةو العلمية المعتمدة على دراسات يتولاها المتخصصون. وهو ما يفتقده الأسلاميون حتى وان تحالفوا مع الغير من ليبراليين ويساريين .اذ انه لا يخفى على المهتم ان هؤلاء انفسهم تجاوزتهم شعوبهم في شخص شباب الثورات .هؤلاء الذين ما سبق ان اعتمدوا عليهم في اشعال الثوارات .وبالتالي فان هذه التحالفات لن تنتج الا خطابات جوفاء من جهة, ومن جهة اخرى سيوضع الأسلاميون امام الأمر الواقع الذي سيكون له الحكم الفصل بينهم وبين الشعب. واول ما يثير الأنتباه فيما اسس له من انظمة ملاحظة اعتبار هذه الدول ذات هوية اسلامية. مما يفتح الباب على مصراعيه لما يعرف بالتيارات المتشددة على المطالبة بتحقيق هذه الهوية على ارض الواقع. وبالتالي اعمال الشريعة الأسلامية وما سيجره ذلك من مواجهات مع الشباب المتنور الديموقراطي العلماني. وقد عرفت الساحة السياسية في البلدان الثلاث بداية لهذه المواجهات مع التيارات الموصوفة بالسلفية. وهو ما سيحتد امره مستقبلا. سيما ان الحكومات سوف تضطر الى التخبط في قراراتها خبط عشواء. اذ انها ستكون ملزمة باتخاذ موقف الحياد الأيجابي بالمطالبة بالحوار, وهو لن يكون حلا. اذ انه لن يكون الا ترغيبا في وظع هو غير مقبول اصلا على الأقل من احد الطرفين. هذا طبعا اذا افترض امكانية هذه الحكومات الأسلامية تليين مواقفها بالشكل الذي يساير العصر المعاش, وهو ما لن تستطيع اليه سبيلا الا بقبولها تقبل الأتهام بالخروج عما سبق ووعدت به الناخبين. كالأسلام هو الحل والقرآن دستورنا. اذ عندها ستوظح ما كانت تعنيه بشعاراتها .وهو ما سوف يفقدها المشروعية في اعين الناخبين. واما انها ستلتجأ الى التهديد بل والعنف, تحت ذريعة حماية اهداف الثورة وبالتالي الدولة .ألأمر الذي سوف يعريها امام الشعب. سيما انها بشعورها بالمأزق الذي ستتواجد فيه مبدئيا سوف تحابي من يعضدها وهم طبعا الأسلاميين, فتكون قد اشعلت الفتنة من حيث لا تدري .وهو نفس المصير ان هي اختارت الطرف الأخر. ففي الوقت الذي تعيش فيه شعوب العالم المتحضرتحت مظلة انظمة علمانية ازيح فيها الدين عن الأعتبار في الميدان السياسي, واعتبارا لكون شباب الثورات في اقطارنا انما ينضرون الى هذه الشعوب على انها قدوة يتعين الأقتداء بها, نجد ان الحكومات المذكورة باعتمادها الدين في السياسة ستعجل باقتتال المواطنين, بعد ان يتبين التجاذب بين الأتجاهات المختلفة, ديموقراطيين علمانيين ودينيين بمختلف تياراتهم. اذ الهدف في النهاية من الفوظى الخلاقة هو ارجاع الدين الى حيزه الطبيعي, ما دام انه وراء ما عاناه الغرب من شرور على ايدي خدامه. الى جانب ما يوجه اليه من تهديدات و كذااعتباره العقبة الحائلة دون الوصول الى تحقيق السلام بين اسرائيل و الفلسطينين.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شالوم اسرائيل2
- ثورات البوعزيزي وحكم الأسلام السياسي
- مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)
- الغزو العربي الثاني لشمال افريقيا
- ثورات 2011 واعادة تاسيس السلطة السياسية
- اسقاط النظام ومسح الطاولة
- المغاربة والأسلام السياسي
- الفاصل بين سقوط النظام والنظام الجديد
- اطول استعمار في التاريخ
- خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين
- حقيقة اسرائيل التي يأباها العرب والمسلمون
- اسلام السيف واسلام القانون
- الديموقراطية والملكة السياسية
- ربيع الثورات والحنين الى قيادة الزعيم
- الأسلام ألألة الجهنمية للصهيونية العربية
- ثورات 2011والقيادة الجماعية
- الدولة والدين الخارجي
- المسجد اداة استعمارية خطيرة
- الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل
- الصهيونية العربية الى اين؟


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الفوضى الخلاقة والأسلام