أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ميس اومازيغ - الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل















المزيد.....

الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 00:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


اذا كانت البرامج التعليمية في مبدئها تعبيرا عن النهج المختار لتصريف ايديولوجية اوعلى الأصح ألأساطير المؤسسة لنظام ما, فا ننا باخضاعها للتشريح بعد حصر واختيار النظام المرغوب في دراسته وتحليله لا شك سنكون امام مرآت تعكس بوظوح مرتكزات قيام هذا النظام.وبصفة عامة فلسفة وجوده الحاضر وما يرنو اليه مستقبلا .من المعلوم ان الفكر البشري لم يهتدى الى عملية التعليم الا حديثا, بالمقارنة الى تاريخ وجود الجنس البشري. وان تفعيل عملية التعليم هذه لم يسبق ان كا نت بريئة, بمعنى فراغها من خلفيات مبتغى المعلم او الملقن. اذ انها على العموم استعملت وما تزال اداة لترويض المتلقي, ولهدف صناعة المواطن المرغوب فيه. هذا المواطن الذي اريد له ان يسبح في فلك النظام مسالما غير مهدد لوجوده بل حاميا له مؤيدا ومناصرا. غير ان ألأنسان ولصفة عدم الكمال اللصيقة به ,كان لزاما حتى مع اكبر مجهود يبذله في سبيل السهر على تحقيق المبتغى من البرامج المختارة ان يبقي على فرص انفلات بعض المتلقين من عقالها. الى درجة الثورة عليها بل وحتى على النظام المعني ليحق فيه قول الشاعر :
علمته الرماية حتى قوي ساعده فرماني.
انه باستنطاق تاريخ التلقين والتعليم يتبين لنا انه مر بمراحل تطور خلالها من صورة توسط المعلم او الملقن حلقة المتلقين, اما في فظاء عمومي او داخل بناية او خيمة الى الصورة النمودج المعمول به اخيرا لدى الدول التي تعتبر قاطرة الحظارة البشرية, والتي يستعان فيها ان لم اقل يعتمد فيها على الألة في القيام بالمطلوب. وهي لن تتوقف عند هذه الصورة طبعا بحكم التطور السريع الذي تعرفه البشرية لما تحقق لها من ادوات عمل لم تتنبأ يوما حتى بتحقيق ابسطها .واضحت عملية التطور هذه شبيهة بنهر جارف تستحيل السباحة في مياهه مرتين.
وحتى لا انجر الى تشعبات الموضوع فانني سا حصره في موضوع عنوان المقالة
لأذكر انه بظهور محمد بافكاره حاول كسب المؤمنين بها, وبا لتالي انظمامهم الى صفه, فعمل على تبليغها الى مريديه وشحنهم بها ليتولوا هم بعد ذلك نشرها وتبليغها لأكبر عدد ممكن من ألأشخاص. لا فرق في ذلك بين ألأنثى والذكر. مادام ان الغا ية في العدد الذي سوف يظاهي به الخصوم.
كانت العملية تتم سرا في البدأ ووسط عدد قليل من المهتمين, ثم انتقلت بعد ان سمحت الظروف المعول عليها وبعد ان استتب له ولمريديه الأمر الى التلقين العلني .سالكا بذلك الطريقة المعروفة لدى كل حركة معارضة مناوئة للمألوف. شانه شان عديد من مؤسسي الأحزاب السياسية التي تقف في اقصى يسار المعاش والمالوف في أي نظام.
ولما تحقق للمسلمين تبع محمد ما كانوا ياملونه داخل مجالهم الأقليمي ,اهتدوا عملا بافكاره الى اعداد الفرد وفق مراده ومنذ نعومة اظافره كطريقة مثلى لظمان عدم انفلاته من الأطار العام المراد تصريفه ايام حياته داخله. عملا بمقولة ان التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.بهذه الطريقة سيتم تحويل مسارألأجيال المقبلة وبالتالي اعداد وصناعة مجتمع على المقاس.
ولما اتسع مجال تبع محمد اعتمادا منهم على غزو الشعوب المجاورة وألأنقضاض على ابعدها. حتى وصولهم مياه المحيط الأطلسي الذي تخبر المصادر التاريخية ان احد زعماء غزاتهم دخلها بحصانه و اقسم انه لو كان يعلم ان ورائه ارضا لغزاها .قلت لما اتسع مجالهم سهروا على السير على نهج محمد في التبليغ وذلك بتكليف الحفاظ على تلقين صغار الشعوب المغزوة. فانتشر هؤلاء في الأقطارلتحفيظ كتاب كبيرهم لناشئة الغير مع استغلال هذه العملية للأسترزاق عن طريق فرض مقابل مادي في شكل حصة من المنتوج الفلاحي من حبوب ودواجن بل حتى اظحية العيد و يسمى هذا المقابل بالمغرب ب(الشرط).
تتولى هذه الكتيبات من الحفاظ توسط مجموعات من الأطفال بعد ان تلعب على ألأ وتارالحساسة لأولياء امرهم با برازهم مزايا العملية وما سوف يحققه الصغير المستهدف من فوائد في حياته ومماته . فيتولون بذالك شحنه بما اتيح ليس فقط مما تظمنه كتاب محمد, بل يتعداه الى صنوف اخرى من العلوم المعروفة ,والتي لها ارتباط وثيق بالعقيدة موظوع النشر, من علم الكلام والفقه وغيرهما. اعتمادا تارة على الترغيب واخرى على التهديد. بل حتى استعمال العنف المجرد كوظع عقال لرجلي الطفل وتوجيه ضربات بقضيب من اغصان شجر الرمان على وجه قدميه ليتعظ ويركز. بل وليبذل قصارى جهده في الحفظ لما لا يفقه له معنى ولا هو به لاعب ولا راغب. والأفظع المظحك المبكي ان الذي يتولى عملية التلقين هذه سرعان ما يحيد عن الهدف المتمثل في تنشئة مسلم صالح لنفسه وغيره كما يزعمون, الى الميل به 180 درجة الى عمل شيطان المسلمين. اذ ان المعني المذكور يعلم الطفل بعد بلوغه سنا معينا وبعد الأرتياح الى كونه اصبح من التبع المخلصين والمعول عليهم طرق النصب والأحتيال. من كتابة طلاسيم لجلب الحظ لمن يرغب في ذلك او تقريب البعيد بل حتى ارغام طرف على حبه لطرف آخر. الى طريقة اخراج الكنوز سيما ما يعرف بطريقة الكنز المغربي الذي ان لم يكن في علم القارء المحترم فان الفاعل يزور مدشرا بل وحتى مدينة لمدة من الزمن بحثا عن ثري من اثريائها ثم يغيب لمدة يتاكد من طولها انه لن يتعرف عليه احد ممن سبق و التقى بهم وهو بصدد جمع المعلومات عن الظحية. و التي ستقربه منه وبالتالي يسهل ابتزازه وسرقته .فياتي الثري المذكور ظيفا من ظيوف الله كما سيفتح به حيلته ليتلقفه هذا حفاظا على كبريائه ومروئته ,حتى اذا ما سنحت الفرصة للنصاب المحتال اخبر صاحبنا بان باحد اركان بيته كنزا .وانه الوحيد الذي بمقدوره اخراجه . وانه ان فعل فيتعين اقتسامه. ونظرا لتمرنه على طرق النيل من الضحية ودفعه لقبول قيامه بعملية اخراج الكنز الوهمي ,فان النجاح يكون دائما حليفه .ليبدأ في ابتزاز الضحية بمطالبته تمويل عمليات اقتناء انواع من البخور قد يدعي ان لا وجود لها الا لدى شخص واحد وحيد وبمدينة بعيدة عن مقامه .ليحصل على مبالغ مالية طيلة المدة التي قد يستغلها في جعل الضحية يؤمن بصحة وجود الكنز المنتظر. ولما ياكل اللحم ويرمي بالعظم يختفي ولا اثر.هذا دون نسيان ما يقدم عليه القائم على الكتاب من عمليات اغتصاب للأطفال ألأبرياء ,تحت الترغيب تارة و التهديد اخرى. ودليل ذلك ليس ببعيد المنال لكل محب للأستطلاع .اذ ان معظم الشواذ جنسيا في ما يعتبر عالما اسلاميا هم ممن كانوا ظحية للقائم على الكتاب القرآني. وتحضرني في هذا الصدد ما اوردته احدى كاتبات هذا الموقع المميز من ان ا حدى الجرائد العربية اوردت احصاءا في موضوع الشذوذ الجنسي بمملكة آل سعود, وتبين ان46/100 من شباب الرياض شاذين جنسيا الى جانب نسبة اخرى تتعلق بمن تم اغتصابهم من قبل الأقارب لا اتذكرها وهي على العموم تجازت 20/100 ويا حسرتاه.
ان الكتاب الكرآني وكر لتنشئة المرضى النفسانيين واشرارا مهددين لسلامتهم البدنية بل وحياتهم كما حياة الغير, ما دام ان القائمين عليها هم في معظمهم من النوع المذكور. وبالتالي فانه يتعين على الدولة ان هي اختارت حماية امنها وسلامة مواطنيها ان تمنع استعمالها منعا تاما ومطلقا. بل عليها ان تمتنع عن تلقين العقيدة الدينية لتنشئتها في مؤسساتها التعليمية النظامية الا بعد سن الثامنة عشرة مع اعتماد حرية المعني شخصيا في الأختيار.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية العربية الى اين؟
- ما جدوى الحوار مع انظمة فاسدة؟
- قرائة الزبانية لكلمات الملك
- التدافع السياسي والأخلاق
- 1 يوليوز ورهان النظام المغربي
- الأنظمة الفاسدة والمطالبة بالحوار
- الحكيم الغربي والفوظى الخلاقة
- الدستور الممنوح وتطبيل ناهبي المال العام
- ثامازيغث الدسترة وجيوب المقاومة
- ما بعد اسقاط النظام
- حركة20فبرايروضرورة التصعيد
- لماذا الهروب الى الأمام يا ملك؟
- نظام فاسد يتنازل ويعد
- عن الموقفين من التدخل الأجنبي
- الفوضى الخلاقة وثورات 2011
- 20فبراير تفظح (دولة الحق والقانون)
- 20فبراير بالون اختبار والثورة قادمة
- اظواء على حركة شباب20فبراير
- 20فبراير ثورة اشبال الأطالس
- انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ميس اومازيغ - الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل