أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين














المزيد.....

خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطر النظام الجزائري على السلم والأمن العالميين
اتظح للقاصي والداني اليوم وبعد القاء القبض على 556 من مرتزقة البولزاريو المحاربين الى جانب كتائب مجنون ليبيا ضد شعبه من قبل الثوار الأحرار والذين تكفل النظام الجزائري بارسالهم لمساندته, من اجل بقا ئه وازلامه على كراسي المسؤولية, التي عانى منها الشعب الليبي على مدى اثنين واربعين سنة, ان هذا النظام لم يسلك وعلى الأقل سلوك الحياد ان هو اعتقد ان مصالحه ستكون بيد مجنون ليبيا في الحماية المرغوب فيها. او سلوكا انتهازيا مفظوحا كما هو الشان للموقف الروسي والفينيزويلي وغيرهما باللعب على حبلين. اتظح انه نظام ضد حركات التحرر الشعبية التي طالما شنف اسماع الغير بانه مدعمها وراعيها, بناءا على مبادء راسخة مستقات من الشرائع السماوية والأرضية .فوجه ابناء صنيعته البوليزاريو ليقصفوا المدنيين العزل بصواريخ الكراد وغيرها املا في اخماد الثورة ضد الزعيم المهرج وبطانته .وعملية القاء القبض والأسر هذه ليست سوى مقدمة لفظح سلوك الجنرالات الأغبياء .بحيث ان عمليات التحقيق معهم سوف تظهر ما هو اعظم وافظع والغد لناضره قريب.
كان للشعب الليبي ان يستخلص الدروس والعبر لو طال امد ثورة الشباب التونسي بما يمكن هؤلاء الجنيرالات من الأفصاح عن سلوكهم الذي لن يكون سوى مناصرة الطاغية الهارب. غير ان فجائية الثورة وما خلقته من حالات ارتباك ليس فقط لدى النظام الجار بل داخل تونس بذاتها .حتى ان رئيسها لم يفكر في مخرج آخر غير الفرار الذي تفاداه الديكتاتوريون المثار ضدهم بعده لدرجة اختيار الكثير منهم سلوك سياسية القبضة الحديدية, كما هو الشان بالنسبة لحزب البعث الدموي السوري. بل حتى سياسة الأرض المحروقة كما هو الشأن بالنسبة لمجنون ليبيا .الفكرة التي تلقفها من ليلى الطرابلسي وهي تهدد باحراق تونس.
لن يستغرب المرأ اقدام النظام الجزائري على الوقوف الى جانب عدو شعب بكامله ان هو امعن النضر في الحالة المرضية لرمز النظام الذي اختار عدم ترك خلف خاص له بجنسية الشعب الذي يتولى تدبير شؤونه, لكونه عزف على الأرتباط بالزواج .وهو امر متروك لأهل الأختصاص في الدراسات النفسية. هذا الرئيس الذي ينافس نابوليون بونابارت بقوله انه اطول منه بسنتيمتر واحد.ذلك ان المرضى مثله هم الذين جثموا بكلكلهم على صدور شعوب منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط ورغم كل ما يبدونه من علامات الأمراض النفسية الخطيرة ما كان لهذه الشعوب الا ان تتجرع من ألألام ما شاء لها ان تفعل حتى بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم. واعلن بعظها الثورة ضد هؤلاء المجانين ليتبدى لها ان صبرها فاق كل الحدود,وانها خسرت من الوقت ما يكفي لوحده لللحاق بركب الشعوب التي تستحق انظمة تقدرها حق قدرها.
ان ما يفوق خمس مئة كلم من الحدود الفاصلة بين القطرين لمن شئنه ان يعتمد في اخماد الثورة الجارة حتى لا تنتقل العدوى وفق ما يعتقده هذا النظام الغبي, الذي لا يدرك ان الثورات الشعبية لا تعرف وقتا محددا وانما اسبابا محددة. واسباب ثورة الشعب الليبي هي ذاتها الأسباب التي سوف تفجر ثورة الشعب الجزائري وكل شعوب الشمال الآفريقي والشرق الأوسط ,لأشتراكها في الصفة البذيئة لأنظمتها المجردة لها من انسيتها وكرامتها. ان غباء ممثلي هذا النظام لا يظاهيه الا غباء ملالي الخرافة الدينية في ايران وحزب الله المدعمين لحزب البعث الدموي في سوريا ضد شعب اراد الحياة, بعد ان نغصت عليه من قبل ذوي القربى ونادى بالمشنقة لرمز النظام بعد ان اسال هذا الأخير دماء من زعم انه خادم امين ووفي لمصالحه .ان المنتظر من النظام الجزائري في حق الشعب يوم يقرر ويعزم على الأنعتاق وتقرير المصير لن يكون الا كارثيا .وادلة ذلك بادية للعيان واقربها الى الأذهان هذه المشاركة الأجرامية في حق الشعب الليبي ليس فقط في الصمت المطبق عما يجري امام مرآه ومسمعه من وقائع واحداث تستلزم الجهر بها اما م اعين وآذان شعوب العالم. بل وبالمشاركة الفعلية والمادية في اراقة دماء المطالبين بالحرية والكرامة الأنسانية.
ان ثروات الشعب الجزائري التي ملأت ارصدة ممثلي نظامه, لا توازيها الا الثروات التي ملأت ارصدة القذافي وحاشيته. في الوقت الذي يرزح الشعبين الشقيقين في الفقر والتخلف ولن تظهر حقيقة ارقامها الا بعد ان ينفجر البركان الشعبي. ليتبن له ان ملايير الدولارات التي يعلن على انها من عائدات البترول ما هي الا ارقام يراد بها ذر الرماد في العيون ما دام انها لا تعود باي نفع على ألأوساط الشعبية التي كثيرا ما عملت على احتلال مساكن في ملك مقاولات انتهازية.
ان الصمت على مثل هذا السلوك الأجرامي من قبل المثقفين المغاربيين والعرب بدعوى تجنب اثارة النعرات والحزازت ليس في اعتقادي الا مشاركة في الفعل الأجرامي.سيما اننا تخلصنا من مقص الصحافة المكتوبة وان عصر تكنولوجا المعلومات لا يسمح بتاتا بسلوك النفاق والتملق, اعتبارا لأن شباب هذه ألأقطار اضحى مصرا وملحا على الشفافية والوظوح.وبالتالي التخلي النهائي عن سابق ما كان يعتمد من قبل الأنظمة في العمل على اظهار ما ترغب فيه هي فقط .ان الكلمة اليوم للشعوب احب من احب وكره من كره. ولهاذه الشعوب نخبها المثقفة التي يتعين عليها ان تكون في مستوى المسؤولية. كما ان على المجتمع الدولي المشاركة في التحقيق مع المعتقلين اياما كانت جنسياتهم للتعرف على الأسباب والدواعي التي جيء بهم لأراقة دماء ابناء شعب اراد تقرير مصيره والتخلص من نظام مصاص للدماء. ان السكون على مشاركة النظام الجزائري والأيراني وكذا حزب الله في اراقة دماء الشعوب الثائرة ضد انظمتها من شانه فسح المجا ل امام الديكتاتوريين لأستعانة حتى بالشيطان من اجل ابادة شعوبهم وبالتالي تهديد الأمن والسلم العالميين. مما سوف ينجم عن هذا السلوك من عمليات انتقام قد تؤدي الى غير ما يهدف اليه المجتمع الدولي من استقرار وتآخي بين الشعوب



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة اسرائيل التي يأباها العرب والمسلمون
- اسلام السيف واسلام القانون
- الديموقراطية والملكة السياسية
- ربيع الثورات والحنين الى قيادة الزعيم
- الأسلام ألألة الجهنمية للصهيونية العربية
- ثورات 2011والقيادة الجماعية
- الدولة والدين الخارجي
- المسجد اداة استعمارية خطيرة
- الكتاب القرآني ووجوب حماية الطفل
- الصهيونية العربية الى اين؟
- ما جدوى الحوار مع انظمة فاسدة؟
- قرائة الزبانية لكلمات الملك
- التدافع السياسي والأخلاق
- 1 يوليوز ورهان النظام المغربي
- الأنظمة الفاسدة والمطالبة بالحوار
- الحكيم الغربي والفوظى الخلاقة
- الدستور الممنوح وتطبيل ناهبي المال العام
- ثامازيغث الدسترة وجيوب المقاومة
- ما بعد اسقاط النظام
- حركة20فبرايروضرورة التصعيد


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - خطر النظام الجزائري على الأمن والسلم العالميين