أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - رسائل ..














المزيد.....

رسائل ..


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


رسائل..
1. إليها..
أعدو وكلابٌ في الليلِ بعيدا تعدو
وأنا عاري القدمين
في طرقاتِ المدن الخاليةِِالصمّاءْ
أعدو والكلبُ يُلاحقني...

ما أحلى هذي الشّمس ْ
والعشبَ وكانون وزهرة َشفتيكِ وكلّ َ الأشياءْ
لكنَّ كلاباً في اللّيلِ بعيداً تعدو خلفي،
عيناكِ إذا انطفأتْ أحلامي
تُرسِلُ في اللّيلِ الأملَ الدّافئَ يا قلبي
تكفيني تُشبعني
لكنَّ كلاباً تعدو يا حبّي يا ألقاً في الظلمةِ يومضُ بالفرح ِ
وأنا أعدو لا أدري في أيِّ الطرقاتِ الضيِّقَةِ القذِره
أتمرَّغُ بالأوحالْ
لكنَّ فؤادي يا ألقي يبقى مِلـْكَ أناملكِ الماسيّهْ
ولأجلكِ يا عينيَّ أعيشْ
حبُّكِ يمنعني من أن أسقطَ في التيهِ وفي النسيانْ
حبُّكِ يغمرني
فلتغمرني شفتاك

2. إلى صديق ..
تسلّمتُ أمسِ رسالتكَ الثّانية
وكنتَ كتبتَ بها عن زهورِ المساءْ
رأيتُكَ في السّاعةِ التّاسعهْ
وحدّثتني عن رؤاكَ عن الشّكلِ والبُعدِ والمدنِ المتعبه
قرأتُ شربتُ حروفكَ للمرّةِ الثانيهْ
ولكنّنا يا صديقي
رأينا الزمنْ
معاً
يختفي..يستطيلُ
رأينا الزمن ..معاً
يختفي..يختفي
ولكنّنا يا صديقي تعبنا معاً
وكنّا معاً لا نطيق الوداع
وكنّا معاً أنبياءْ
ولكنّنا يا صديقي
ولكنّنا يا صديقْ
تركتُكَ للسّاعةِ التّاسعة
وكنتُ إلى الشطِّ أرمي شجوني
وأبحثُ في الماءِ عن أحرفي
وأحلُمُ بالبحرِ بالزَّهرةِ الطّافيه
فتومضُ تومضُ
زهرتيً الطّافيهْ
وأنسلُّ في الطرقاتِ وحيداً وحيداً
وحيداً..

3. إليهم..
آه
هذا المساءُ الأزرقُ الأخير
يلفّني بمعطفٍ أحمر
وفي حقيبتي تسعون سرّاً وزجاجتا نبيذ
إذا سمعتم أنني
صديقكمْ
فلا تصدّقوا


من الأوراق القديمة



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنطق الجدلي والنظريّة الفلسفيّة..!
- تعقيبا على مقال لا أغلبيّة في العراق!
- حول بابل ومسار التاريخ ومقال الأستاذ وليد مهدي !
- النمو الحضري بين النظريات والدوافع..!
- عودة إلى الهزّات الأرضيّة !
- لمحات وتأملات مع مقال الأستاذ وليد مهدي في البحث عن ملكوت ال ...
- مهدي محمد علي..توأم روحي!
- هل تلعب الجامعة العربية دورا جديدا .. !؟
- تحكيم المباني ضد الزلازل من الجوانب التصميميّة !
- من سمات القيادة المقتدرة!
- تأملات تقدّميّة في ثورات الربيع العربي
- العيافة والقيافة والفراسة والطيرة...وغيرها من طبائع العرب
- أضواء على زوايا من علم الفلسفة الأساسي ( المنطق)!
- شنو؟.. لعد تردونها طول العمر؟
- من وراء الربيع العربي
- مسافرٌ زادهُ الخيالُ
- الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!
- أفارسيٌّ أم عربيٌّ هو ؟ أم هو خليج البصرة!
- في الوجود والعدم..فكرة!
- نداء! (في ضوء انعقاد مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي الع ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - رسائل ..