أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!














المزيد.....

الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!
تلقّيت ردودا على ما نشرته في(الحوار المتمدن - العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 )وقد كان الردّ الأول يرتكز على الفروق بين الأوزان والبحور العروضيّة وقد وجّهت ردّا على الردّ المذكور بما تم نشره أيضا على موقع (الحوار المتمدن - العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 ) ويرتكز هذه المرّة على أن ما أطرحه لا يلائم الذائقة العروضيّة العربيّة وكان هذا أهمّ ما في الردّ الأخير ، لذلك أودّ أن أوضّح ما يلي:
نعيش اليوم في عالم تتبدّل الذائقة فيه بكل شئ كلّ يوم ويحدث هذا في جميع جوانب الحياة من المأكل إلى المشرب إلى الملبس وإلى وسائط النقل والمساكن والمدن وطرق التفكير وكلّ شئ ولو ضربنا مثلا للإيقاعات التي تتأثّر بها الموسيقى العربيّة لوجدنا منها ما لا يُحصى إذ لم نكن نعرف إيقاعات السامبا ولا الرومبا ولا البوليرو ولا الروك ولاالتانجو ولا كثير مما نسمع من جديد يوميا حتّى هذه الساعة وكل هذه الإيقاعات تؤثّر في الذائقة العامّة للأمّة ولا أحد يجد في ذلك ضيرُ بل قد يجده كثيرٌ من الناس تلوينا للحياة وتفاعلا بين التراث للأمم المختلفة وكلّ يوم يخرج علينا العلماء والمهندسون بمنجزات مدنيّة وحضاريّة وتكنولوجيّة جديدة حتى أصبحت تلك هي سمة العصرالمميِّزة ، وبذلك فقد تقبّل الناس بترحاب مضطرد التغيير الذي يطرأ على الذائقة العامّة في كلّ شئ ولم يكن ظهور عروض التفعيلة إلاّ ابتكارا استطاع أن يجري تغييرا مهما على الذائقة العربيّة فضلا عن ما طرحه من أسس نقديّة مبتكرة وضعت جانبا أسس عمود الشعر المتعارف عليها في الذائقة الكلاسيكيّة للشعر بل أننا اليوم نقرأ نوعا جديدا من الشعر وهو ما يُسمّى بقصيدة النثر والتي تحاول أن تطرح موسيقى داخليّة خاصّة بكل قصيدة دون القصائد الأخرى عبر نغمة المفردة والحرف والبناء الحرّ موسيقيا وهذا وإن لم يستطع بعدُ ترسيخ قواعده الأساسيّة ألاّ أنه يمضي بعيدا بين الشباب وكثير من الشعراء المعروفين
إن الحياة تملي علينا أن نتقبّل التغيير في الذائقة العامّة بين الحين والآخر وحسب ما يحدث من تغيير في جوانب الحياة العامّة وليس في ذلك عيبُ أو خطأ.
ولا أنكر أنّ ما طرحتـُه يُحدث تغييرا في الذائقة العامّة وهو أمرٌ جيّد ويشكّل تلوّنا في أنغام الشعر والقصيدة وبذلك خرجنا من إطار العروض الخليلي وقواعده المتشعّبة وبحوره التي تمنع الخروج عليها ..ها قد خرجنا إلى فضاءٍ رحبٍ لا حدود له بل لا نهائي من الأوزان والبحور منها ما هو قائم ومتعارف عليه من أنواع العروض الخليلي أو عروض التفعيلة .
وللحديث صلةٌ كما أن الأفكار التي أطرحها ليست نهائيّة وأتقبّل عليها أي تطوير أو تغيير ولكنها بلا شك تطرح لأوّل مرّة تعميما لأوزان وبحور الخليل والتفعيلة وتوفر إيقاعات جديدة لا نهاية لها.



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفارسيٌّ أم عربيٌّ هو ؟ أم هو خليج البصرة!
- في الوجود والعدم..فكرة!
- نداء! (في ضوء انعقاد مؤتمر قوى وشخصيات التيار الديمقراطي الع ...
- ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار ال ...
- هزّة دهوك الأرضيّة ووصايا وقائيّة مطلوبة!
- أزمة فكريّة أم نضوب فلسفي
- بورتريت سريع للشاعرالراحل عبد الخالق محمود!
- مصالح أوسع الشرائح الإجتماعيّة لها الأولويّة
- غزة ووحدة نضال الشعب الفلسطينيّ!
- قصائد مترجمة عن لغة مجهولة!
- جامعاتنا بين أفكار وخواطرسريعة!
- أي قانون؟
- دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!
- غزّة..وخيار السلام!
- وفاءٌ كسر قلوبنا جميعا!
- زها حديد..عبقريّة متعاظمة!
- بلادٌ بظفائر سوداء ..وشرائط حمراء ..وياقات بيضاء منشاة!
- وطني الغالي ..ما أحوجك إلى تعاطف وتعاون العالم أجمع!
- ليلة أن هجمت قبائل التوتسي!
- هوامش على مقال إنصاف مناطق الجنوب


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - الذائقة العروضيّة وبحور بلا حدود!