أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار المتمدن سابقا














المزيد.....

ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار المتمدن سابقا


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 12:44
المحور: الادب والفن
    



كنت قد نشرت على موقع الحوار المتمدن منذ مدة طويلة رأيا حول العروض العربي موسوما ب( بحور بلا حدود!)
وقد استرعى انتباهي من على النت وجود ردّ لبعض السادة الموقرين على رأينا المذكور وأن البعض يوافق على وجود أوزان دون أن يوافق على وجود بحور ، وكنت أودّ أن أردّ على تلك الردود الموقرة بشكل مباشر وشخصي دون أن أعرف لذلك سبيلا حتّى اهتديت إلى مخاطبة الجميع عبر الوسائل هذه نفسهاعسى أن يصل ردّي المتواضع التالي إلى أسماع أصحاب الردود الكرام للإطلاع مع خالص التقدير لاهتمامكم :
1 ــ وجدت أن مفهوم البحر عند العروضيين الخليليين أنه ليس إلاّ مفهوم افتراضي وليس له ما يبرر التقولب فيه من الناحية الفنيّة إذ مثلا مالداعي لإلحاق مجزوءات بعض البحور أو بعض ما يلحق بالبحور بنفس المكون العروضي( البحر) مع وجود اختلاف كبير في النغم الموسيقي والإيقاع لا يمكن إنكاره ، وجرت العادة كذلك إلى إرجاع كل ما نجد من الإيقاعات المختلفة إلى البحور الأساسيّة عن طريق استخدام الزحافات والتأويلات الإيقاعيّة وقد يكون ذلك حشرٌ وقمع لما نعثر عليه من إيقاعات وأنغام تصل إلى حدّ التفلسف أو التقعّر كما نجد في ردّ المكون الذي كتب فيه البيت التالي:( يا من لعبت فيهِ شمولُ ... ما ألطف هذه الشمائل!)إذ يمكن أن نعتبرها بحورا مستقلّة ولكن التقاليد الخليليّة فقط هي التي تدفعنا إلى حشرها في تفسيرات ونحوت عروضيّة لكي نثبت أنه لا يوجد ما يمكن أن يخرج عن عروض الخليل ( الخالد) وهو خالد فعلا ولكن بالطريقة التي تجعله متّسعا للتطوير والتجدد.
2 ــ إن رأينا موضوع المناقشة يتضمّن بهذا فعلا بحورا جديدة لا حدود لها إذ أن كل رقم عشري عندما نردّه إلى صيغته الثنائيّةيتم توليد شطر كامل يمكن تكراره بهدف الإحساس بنغمته الجديدة مهما كانت غريبة فعندما نتوصّل إلى مكون أو بحر يتضمّن مثلا (000000 00/00 /00 /00 ) أي (مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن) وهي على سبيل المثال والتوضيح فقط ؛ فقد نظنّ أنها غريبة أو غير موسيقيّة ولكن تردادها وتكرارها المرّة بعد المرّة حتّى لو استلزم الأمر استخدام النقر على بعض الآلات فإنها لا شك تولّد إيقاعا ووزنا مستقلاّ يستحقّ أن نسمّيه بحرا جديداقد يناسب غرضا من أغراض الشعر الحديث أو القديم ولاسيما الأغراض الدراميّة الحديثة أو أيّة أغراض أخرى يراها الشاعروقد يقول فيه شاعرٌ ما ما يلي:
ردّي يا أصواتِ تشجي الرياح التي لا تئنُّ
كوني أشواقاً تترى صادحاتٍ تثيرُ الشجونْ
وامضي عبر االليل الداجي إلى مبتغاكِ بعيدا
فالغيماتُ الحبلى بالغيثِ تعدو وتنأى السنون
( مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن)
وهكذا حال كل مكون عروضي كما أسميناه إن صحّ التعبير!
3 لقد اعتمدتُ رسم الدائرة كرمز للوحدة البنائية العروضيّة ( السبب الخفيف من السبب الثقيل) بدلا من الحركة والسكون ! ودون أيّة وسائل للترميزوالإصطلاحات الأخرى إقتداءًٌ بما استخدم الراحل الدكتور صفاء خلوصي أستاذ الأدب المقارن وعلم العروض بجامعة بغداد ثم أستاذ الأدب المقارن بجامعة أوكسفورد رحمه الله حيث فعل في العديد من مقالاته وأبحاثه المعروفة بهدف اختزال طول المكون العروضي ليس إلاّ ولأهداف الترقيم والترميز والتبسيط فقط والموائمة مع الإستعمالات الرقميّة للكومبيوتر.
4 يمكن أن يحقق رأينا أيضا أهداف الشعراء الذين يجدون في عروض التفعيلة وسيلة وأداة للإبداع وكتابة الشعر الحديث كما تجدون هذا ببساطة
5 أتقدّم مرّة أخرى بالشكر لكل من أثار اهتمامهم ما كتبت من آراء عروضيّة مهما كانت آراؤهم منها مع وافر التقدير والإحترام للجميع



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزّة دهوك الأرضيّة ووصايا وقائيّة مطلوبة!
- أزمة فكريّة أم نضوب فلسفي
- بورتريت سريع للشاعرالراحل عبد الخالق محمود!
- مصالح أوسع الشرائح الإجتماعيّة لها الأولويّة
- غزة ووحدة نضال الشعب الفلسطينيّ!
- قصائد مترجمة عن لغة مجهولة!
- جامعاتنا بين أفكار وخواطرسريعة!
- أي قانون؟
- دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!
- غزّة..وخيار السلام!
- وفاءٌ كسر قلوبنا جميعا!
- زها حديد..عبقريّة متعاظمة!
- بلادٌ بظفائر سوداء ..وشرائط حمراء ..وياقات بيضاء منشاة!
- وطني الغالي ..ما أحوجك إلى تعاطف وتعاون العالم أجمع!
- ليلة أن هجمت قبائل التوتسي!
- هوامش على مقال إنصاف مناطق الجنوب
- السوناتة النقديّة..!
- الصبر جميل!
- هل من فضائيّة متخصّصة في الموسيقى العالميّة!؟
- تخطيط حضري وإقليمي ! ..لا تخصيص مبالغ وتوقيع مشاريع!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار المتمدن سابقا