أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مراودا تحت ابط الليل














المزيد.....

مراودا تحت ابط الليل


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


مراودا تحت ابط الليل



حبل هواء

ما الذي بيننا
حبل هواء
أم لهاث يقتل فينا امواج الشهوات
فنعيش الوقت انتظارا
يشعل فينا الرغبات
يحرق القبلات على شفاهتا
ينضج لحمنا بالحرمان
نقتل المسافات برجفة
يعمرنا الوجد
بين لهاثين على حبل هواء

***
مناوشة

مناوشه
لمناوشتك سحر
ومناوشتك بحر
وما بين السحر والبحر
طيف حلم
وبعض زاد من يقظة
وروح فجر
يطلق فيَّ غزالات الشوق
يجعلني اتوه مواءً
بين مد وجزر

**

نافذتي

نافذة
بواباتي مغلقة
ونوافذي مسرعة للهواء
فإذا مر نسيم داعبني
وأيقظ فيًّ الذي ابحث عنه
افتح بوابة الرجاء
لفارس أنتظره منذ عمر
مطبوع على جبهته
خاتم الوفاء
لكن فارسي لم تحمله الريح
فالريح دوما تحمل
من يتدثرون بعباءة الرياء

***

على كتف الريح

تعالي واخرجي من صدفكِ
أغلقي الأبواب عليِكِ
وانثري عبق مقلتيكِ
وهبيني مع مطلع العام الجديدد
بعص راحة
وخذي قلبي وساما
علقية بين مفرق شعرك
وارسميني اينما كنتِ
على المرايا
واقرأي آياتِ من سورة الياسمين
وتوقفي عند سورة
مطلعها وجه صبية
هامت بالفتى
ونامت على كتف الريح
ولا زالت..
تنتظر





#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم حول جفن النوم -3 –
- ترانيم حول جفن النوم – 2 -
- ترانيم حول جفن النوم – 1 -
- هو الغريب أنا
- هذيان النبيذ
- الغناء
- معبرين في رفح
- بيان حليب اللون
- صهيل الورد
- شمس رضيعة
- عتبات الدهشة
- بلورة المرجان
- ربما.. وأنتِ
- من رحم شامة
- مخاض الدهشة
- دالية سعاد
- صبارِ الحصار
- بلا ذاكرة!!
- قياسُ المسافات
- بوابةُ الورد!!


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مراودا تحت ابط الليل