غريب عسقلاني
الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 10:02
المحور:
الادب والفن
سبقتُ الشمسَ إلى ناصيةِ الانتظار..
لعلَّ طيفاً يأتي.
لا الريح حملتِ عصفوراً يغني!!
ولا بشرتِ السماءُ بمطر!!
هذا تشرينُ الجفافِ.. إلا من طيفها
يهطلُ على قلبي مطرُُ من عسلٍ
جاءتِ الريحُ على رجعٍ حزين..
صارتِ عاصفةً من غبار
غلفتْ وجهي بالرمادي..
علقتني بينَ شهقةِ موتٍ وتباشيرِ نهار
وسمعتُ صوتكِ, بينَ وجهي والغبار
" أني زرعت ما وهبتني من بذارٍ
أسقيتها من رضابٍ لم تألفهُ السماء "
تقشرَّ عن وجهي ما تراكمَ من غبار
صارَ وجهي مشتلا
يرقدُ فيه ياسمينٌ وقرنفلٌ ونوارُ بنفسج
بينَ أشواكِ صبارِ الحصار
آه من وجعِ الحصار.."
آه من..
#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟