أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مخاض الدهشة














المزيد.....

مخاض الدهشة


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 13:05
المحور: الادب والفن
    



أمشي
وعينيَّ معلقتان قلادة حول جيدك
غافيتان على وسادة من قرنفل
صاعد من جسد يضج بالشهوات
كلما اخذ الوسن عينيَّ
ترضعان من رمان الصدر
كلما أخذهما الشوق
تكتحلان برنة صوتكِ:
"هل جربت الأسر يا فتى؟"
هل تعرفي أني
منذ عرفت سر القرنفل
أدمنت سجن صدرك
***
أمشي
منذ غادرني قلبي خلف غزالة
لا ادري
إن كنت أعيش نبضي
أم هو نبضك
ما يجعلني أسابق الريح إليكِ
***
كيف الوصول إليكِ
ساكنة بين شغاف القلب
ما أقربك مني وما أبعدك
تسكنيني فأتوه عنك
تغادريني
فأراكِ جالسة بين جفني وبياض عينك
***
جئتِ فراشة حبلى
حامت حول قنديلي
حاملة ضياء قلتِ:
"يداهمني المخاض بالدهشة
يا فتى!!
هل تلد المرأة رجلا تعشقه!!"



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دالية سعاد
- صبارِ الحصار
- بلا ذاكرة!!
- قياسُ المسافات
- بوابةُ الورد!!
- غجرية
- أنهم يذبحون سائد صبحي السويركي
- ولع القطط
- حول تزكية الروائي احمد رفيق عوض وزيرا للثقافة الفلسطينية
- عصفور فلنتينو
- تقاسيم على وقع المطر
- لا يعيشُ الهزيمة
- موجُ ليلٍ سرمديّ
- عتبةُ الصّباح
- الرقصُ في باحةِ الصّمت
- غناء لقمر بعيد – 10 –
- غناء لقمر بعيد –9-
- غناء لقمر بعيد -8-
- غناء لقمر بعيد – 7 -
- غناء لقمر بعيد -6-


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مخاض الدهشة