أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - -شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-














المزيد.....

-شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 13:33
المحور: الادب والفن
    



(امرأة الاحلام )

أِمرأة الاحلام التي وقف الشاعر على اعلى درجة لسلم شخصيتها ، واصفا اياها تاريخها ، جغرافيتها ، عقلها ، روحها ، غنجها ، كبرياؤها ، طموحها وما الى ذلك من خصالها الروحية والنفسية والظاهرية ، اتفقْ هنا معه بحكمه الواقعي والدقيق ، وأُضيفُ :
ان هذا النوع من النساء اعتبره انا ، فصلا خامسا لفصول العام ،، تجدُ فيه الشمس ساطعة مدار اليوم ، والقمر هلال مدار الشهر ، رغم الكسوف والخسوف التي تقف حائلا مرعبا ً لاكتساح بهائه وذبحه على مقاصل الاعراف والتاريخ المشؤوم !
تجدُ في هذا النوع ، الوان قوس قزح وعطورا وانغاما وشلالات متدفقة من الحب الطهور كالطفولة الغامرة بالفرحة الثرّة ما ان يجتاح كياناً بدغدغات وضحكات تارة ،
وتارة اخرى ، بدموع ملونة وشرارات مذرذرة ...
تسعى هنا المرأة ، لتنير كونَها بشتيت القناديل رغم كل شئ ،كالجنّية التي تكافح لاستجماع بهاء القمر ووميض النجيمات ، وحينما تقترب ساعة الصفر تلقاها عازفة في
مذبح معبد ، قد تصنع من الالم امل ...!
تجدها تنتظر طراوة اللقاء ونقاءه من زمن ضاع وتبدد ،
لكنها واقفة جذلى ، زاهدة ، شامخة في حديقتها الملئى بالمفاتن والزهور والفراشات والاطيار الملونة تحنو الخُطا لعلها لا تبقى خلف الابواب الموصدة . ..
كلمات الشاعر :

تتعزز فيها الدلالة الرمزية وتتجمع في علاقة حميمة وقوية تحمل دفء نيسان وانفاسه الغرّة . ولو تكن ، تلك الدلالة ، برمزيتها وبريقها ، جوهرية ، لاضحتْ طفلا يتعانق مع امه بعد طول انتظار ، في عرس من اعراس الربيع حيث تتناثر النجوم وخيوط الدجى مفاتنا وافراحا ....

العنوان ( خفايا مجنونة ) :
فيما يتراءى لي ، التناقض واضح بين الفكرة المتمثلة ب ( الجنون ) والواقع القائم فوق ادراج القصيدة وفي دهاليزها وبين السطور ، البعيدة والقريبة منها المتمثلة ( بالجنون العاقل ) .
كما اراها في بعضٍ من الصور الشعرية ، قام الشاعر بصياغتها ببراعة وصدق الاحساس مغلِفا اياها بالجمالية الخلابة للسهل الممتنع يحمل بين ثنايا احشائه شعلة ملتهبة قد تحرق الواقع واهله ، وقد تطهره من كل عناصر الخيبة والظلم والالم والاقصاء والقيود العرفية .. .
تارة ، ارى الشاعر عليلٌ ، محموم ، ملتهب الروح والحواس ، يصر الاّ ، ان يقطف الندى من بشائرالفجر ..
واراه اخيرا ~ يبدي عناده للاختيار ، اختيارُ سعادته اختياراً .
ويكافح جهده ساعيا، قد يجد منقِذا او مهربا من التقليد البائس والواقع المر الذي كاد يخنق انفاسه النبيلة ، وهو يبرز حاجته الماسّة الى زاد ٍ روحي ٍّ قد يشبع به واحات ذاته الخضراء اليابسة لحب كهنوتي لا يجده الا على جدران الكنائس وفي اروقة المعابد ، وهناك يتامل الطبيعة الغريبة ، التعبة ، الصامتة قد يحل الغازتراكيب لغتها المتشابكة ، ولا اظن ، ان يكون ذلك صعبا ً ، ان كان الشاعر كاهناً يجيد لغة العبادة ...

قراءة سريعة في قصيدة ~ خفايا مجنونة ~ للشاعر حسون جهور , المنشورة في موقع الحوار المتمدن *

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=289419
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ليلة العيد كعينيك -
- - الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ! ( من يحب ارضه لا يسعى ال ...
- - البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا يدين بشدة العمليات الغ ...
- - مزاد وطن -
- -ويكبر السؤال
- الى الفارس العنيد ( البيشمركة الراحل عادل اليزيدي )
- - خلود ومخالب الذكرى -
- - الصراخ الأبكم -
- - منْ الفرع ومنْ الأصل ، الحب ام الجنس ، وفقا لنظرية علم الن ...
- - الحضن المقدس -
- - رحلة مجهولة -
- -حبيبتي .. انه تاريخي ! -
- - أناديك سرا ً -
- - رسالة من اميرة الصخور-
- - منذ عرفتك -
- - وأنبلج الفجرُيا مِصرُ -
- - الحاكم العربي وسموم البارانويا -
- -سمفونية الفجر -
- - لوحة قيد الاعتقال -
- - الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي ...


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - -شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-