سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 17:33
المحور:
الادب والفن
" أناديــك ســرا ً "
تحت سقف الليل والمطر
والخوفَ والحبَ والضجر
وارض الشجر ،،
اعلن حبي واتحادي
بعينيك الخجلى ...
الثمُ كالفجرِ
فاكَ المورقُ المزهر ...،
انحَبُ كطفلةٍ سرقتْها
اولُ الشتاء
يد الوسنِ ،
لا ارض لها
لا ملاذ ... ولا سكن
سوى عيناك...
يا سيد الفصول:
من فمِك بتُّ
استلّ ُ حرفي .. وحبري .. وقلمي
ودائي.. ومائي.. وارتوائي
معك...
اضحت ِ
الشمس مشرقة
في سمائي
مدار اليوم ..
والقمرينثرسناه
على نافذتي
مدار اليوم ..
والنجوم ساطعة ٌ
في مدينتي
مدار اليوم....
حين التقيتك للمرة الاولى ،
نبتَت ْعلى صدري
ورودا ً عِذابا
رايت ُ فيها
ِ طُهرَ الثلج
وسِحْرَ المرجِ ،
واكتشفتُ فيها ثورةً
لشعاع الطَّفَلِ
... ورفعة المجد
رايت فيك
، يا بهي الروح
ثلاثة ٌ :
عالم ملؤه .. الرجولة
دنيا ملؤها .. الطفولة
عالم مجهول لا يتكهن
كاهن سبيله
!!
تداعبني كرجل عاشقٍ
دائم الوجد والغوى
تمرس بالآلآم وهو فتى ...
تلاعبني كطفل ٍ
رُبَّ فوق الزهر والخيال
والرؤى ....
يا حُلوَ الهوى ...
لو كان لي
ان اؤجل الرحيل
وانام في عينيك
ليلةً اخرى،
ونتحدُ ببعض
مرة اخرى،
لفعلت ..ْ ولكن..!!
.
ايا رجلا ً ....
التمست ُ
بغوطَتِك الوادعة ُ
لهبٌ وحنين
الى الحب لا ينتهي
كأنك حلم معهود
منذ ميلادي
الذي كنت اشتهي...
والان ،،،
راحلة من بوابات
الجراح المفتوحة ِ
اناديك سرّا !ً
وفي القلب دمع دافق وغزير
ولوعة ٌ دفينة ووجعٌ
.. وهوىً كثثثثثيرٌ كثيرْ
وفي لجّة الحشر
ِ حيث التقيتك ،
بكيت .. كثيرا كثير
وطربت .رقصا وفرحا
كثير ..
واليوم اتضرّع ،
لمن هو،
فوق الارادة قدير
جاهدة ٌاليك
وفي القلب تبجدلٌ لعينيك
واحترام خاصٌ وتقدير
:
ان لا تعلن الرحيل
بحجة :
ليس لي قلب
يحتمل جبروت
هذا الحب الكبير ...!!!
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟