أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي -














المزيد.....

- الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


" الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي "
في أمسية عراقية مخملية في ( لاهاي ) وعلى قاعة جمعية البيت العراقي /لاهاي/ هولندا... يوم السبت 13/11/2010،وبدعوة من البيت العراقي ورابطة بابل للكتاب والأدباء والفنانين العراقيين في هولندا صدحت الشاعرة الكردية العراقية القادمة من العاصمة النمساوية( فينـــا )... بدفء صوتها و قوافيها العِذابا، فترنم الحاضرون من القامات الفارهة ، من كتاب وأدباء وشعراء وسياسيين مخضرمين ، ممن يحملون العشق للشعر والأدب وعشق الوطن والكلمة والإحساس الصادقين .
افتتح الأمسية رئيس جمعية البيت العراقي في لاهاي ، الأستاذ ( عبد الرزاق الحكيم) بنبذة مختصرة عن مسيرة الشاعرة الأدبية والشعرية والدراسية والجامعية والتدريسية .
وتناول أيضا نشاطاتها التي حققتها ضمن العمل في الجمعيات و منظمات المجتمع المدني في بلدان المهجر ، وما حققته من منجزات لخدمة المجتمع العراقي عامة واثنيتها الكردية الايزيدية بشكل خاص . وتناول المجالات التي سخرت قلمها فيها كالمقال الذي دأبت من خلاله للبحث عن حلول منطقية لمعاناتها ضمن قضاياها الوطنية والقومية والدينية والإنسانية والنفسية والاجتماعية ..

ضمن طوق قصائدها الملونة كخميلة الورد ، ارتقت الشاعرة بشعرها.... لتسمو إلى مصافي عشقها للإنسان والإنسانية ، والوطن والوطنية ، والعشق الروحي المقدس الذي لا يقبل المساومة ! فرددت من هذا المنظار قصائدها ( الثلاثة عشر) .
بالحب والحرف ، تناغي السلام الغائب عن وطنها الروحي ووطنها الجغرافي ، والذي غزلت منه قلادة من المفردات الشجية لتعلقها على صدرٍ طالما عشقته عشقا روحيا وسلبه منها الأوغاد ! وعلى نفس المنوال راحت تنسج ذات السطور الزاخرة بالمحبة والتيمّن والحنين إلى كردستانها بترابها وإعشابها ولغتها وأهلها ، رغم إنها تكتب بالعربية لكنها حاولت أن تسمو بقصيدة منفردة بلغتها الكردية ( الأم) بعنوان ( حه ته كه نكي !)
معززة تلك الكلمات بحروف الفنان الكردي الشهير ( بيتوجان )( آكر) صادحة إياها ،لتنفث أندى عطر على قلوب الحاضرين وهي تلتمس بهما الرجاء لعودة الأمل والدم للروح والوطن ...!
رافقها على آلة ( الأورغ ) باعذب ألحانه الفنان المبدع ( ديار وهبي ) ..
استهلت الشاعرة النجار ، الأمسية بتحية حيّت فيها الحضور القيم ، تضمنت التحية القصيدة التالية :
مساء الخير أعزائي الحضور
أحييكم أجمل تحية ~
ومن بين افاويق الأنس المشعشعة ِ
في فراديس الجمال .. والالقة ِ
في فينــــــــا ..
حيث ملاذي .. وغربتي
وعبر الرذاذ الدامي
لفراتي.. و دجلتي ..
حيث أهلي.. وناسي ..و أحبتي
ومصارع الجباه الشريفةِ ..
من سيدة النجاة ِ..
وقلوبها المؤمنة البريئة..
وأنقاض الشباب الغض
وهي تدهس بإقدام الأوغاد..
أمد لكم يـــدي ...
لتصافحكم في مدينة لاهـــاي
منبع الورد .. والعدالة.. والخضرة
آملة أن احيي بصحبتكم
تعلولة عراقية دافئة ...

القصائد التي ألقتها كانت على التوالي :
الثلاثة الأولى مهداة لوطنها النازف العراق :
1ـ أحبيبي ! أتمنحني موعد ولقاء أتمنحني موعد ياابا الأمجاد ؟
2ـ أنا لن احتفي !
3ـ معزوفة وطن ..
الرابعة ـ بعنوان ( اشكي لكم يا رفاق الدور قصتي وشعبي المقهور ) أهدتها إلى أبناء جلدتها من الايزيديين لتهتك فيها تهميش واضطهاد وتغييب الاثنية الايزيدية كورديتها الأصيلة !.
الخامسة ـ ( حه ته كه نكي ديتوسابين
نيف ساخ ونيف مرين !) تناشد وتناجي خلالها صورتين شعريتين ،إحداهما لعشق التراب والثانية لعشق الروح...
القصائد الثمانية الأخيرة حملت العناوين التالية :
وألوذ بضوع الذكرى ~ حبك يسكنني كجنين ~ سائلي عما يؤرقني ~ قديس في زمن الإغواء ~ أحس بحاجة إلى الانتقام ~ بالله ارحل ~ غيابك يلهب المكان ~ حرّرْ قيودُك ..
وفي نهاية الأمسية قدم الفنان الموسيقار حميد البصري ( هدية رمزية مع باقة ورد عطرة) للشاعرة باسم الجمعية ورابطة بابل .شاكرا لها على ما قدمة من القصائد الشعرية الرائعة .
وبدورها اختتمت الشاعرة فقرتها بتقديم شكر و تحايا خاصة لجميع الحضور وخصت بهم :
رئيس الهيئة الإدارية للبيت العراقي الأستاذ الحكيم وزوجته الإعلامية السيدة باسمة البغدادي لرعايتهم لهذه الأمسية .
وتحية وشكر للكاتب والصحفي جاسم المطير .
وللمناضل المخضرم الأستاذ ( أبو باز البازي " دنخا شمعون " ) .و
الموسيقار حميد البصري و الفنانة الرائعة شوقيه العطار
وللكاتب الأستاذ محمود محمد عثمان.
وأخيرا تحية وشكر إلى الفنان الجميل عازف الاورغ ، ( ديار وهبي ) ..
اختتم الأمسية الأستاذ الحكيم حيا وشكر فيها الشاعرة وجميع الحضور ....

باسمة بغدادي
لاهاي/ هولندا




#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أسرار الأعجاز -
- -أنعي لَكُمْ يا رِفاقَ ألدّور-
- - الليلة العاصفة -
- - بطاقة تهنئة لموقع الحوار المتمدن وهو يحوز على جائزة ( مؤسس ...
- الحملة الشعواء على الايزديات و الايزديين الأبرياء، و من الضح ...
- -رابطة المرأة الأيزيدية تتعهد بحل طلاسم المعلقات( رد على مقا ...
- مهرجان تكريمي للاديب بدل رفو في دهوك كوردستان العراق
- - رحلة في مدينة الحب -
- استفيقوا ايها الاحرار
- من سيحمي السجل الحضاري الايزيدي من العبث والتدمير ؟
- الكرد الاصلاء والكرد الدخلاء ( شنكال ، اربيل ) - رسالة الى ا ...
- يا عامر العراق .. !
- انا زهرة الخريف
- - نط ْ الأقزام الى برج البرلمان-
- - قديس في زمن الأغواء-
- حضورٌ عالمي ( للموسيقى الكردية ) ..
- - هاكم شهاداتي , هاكم مناصبي واعطوني زوجا ً - ( دعوة توجيهية ...
- سائلي عما يؤرقني !
- أمسية شعرية عراقية فى فيينا
- - نداء ٌ صريح- الى سمو الامير اللاجئ !! ليس لسيادتكم حرية ال ...


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي -