سائلي عما يؤرقني !

سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 11:30
المحور: الادب والفن

سائلي عما يؤرقني !
انت من انت !
ايها السومري !
انت من تكون
ايها الصامت !
انك زهرة شيمول
ام عنقود كاميني !
صوت يتعالى صداه
، كديمة نيسان
ام شعاع شمس
يفري الضباب
صبحية العيد
من سماءك
الملبدة بالدخان !
كل يوم يقتل منك
الف طائر
ليعد منه
حشو الفطائر !
صوتك الصارخ
ضوعك الباذخ
نخلتك العملاقة كألاسطورة
تهيمن عليها
شموس النوازع
وتشرّحها سهام الاشرار..
آثرْتُ ان اتسلق
اجنحةالنجوم الصامتة
فوق برجك الجبار ،
أيــه شهريــار ُ !
قد انتزع عطرك
العنيد الندي
من جسدي،
آليتُ ان اصبح
ناسكة ً بتول
قد اجد ملاذا ً
ظليلا لزهدي ،
قد اتمكن
من عصر عناقيد الالم
المتدلية على صقال الفؤاد ِ!
ها أنــا ذي~
فروحي تهفو
الى التمرغ في نيران
تموزك ومداك الابدي ،
فلا بد ان ابصر
طريقي الظليل ،
لا سرّ من بقائي
غريبة
خلف اسوارك البعيدة،
فانا اسعى دوما
للعوم في ضرام الحريق
قد امسك المستحيل ،
واتوق ابدآ
ان اغوص
في اغوار خضم الاشكال
قد احضى بخمر طروب
وافوز بأهاب الانغام ..
وطني لك مني
الحب كله والسلام
في كل صبح
وكل منام
وان ظلَّكَ الابتسام
او ضاق بك الكلام،
فلا يعبث الزمان
الا ّ بالناس العظام ...

سندس سالم النجار

#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 74542 - تشرفنا بمعرفة سندس سالم النجار
2009 / 12 / 26 - 21:20 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الله بوفيم
آليتُ ان اصبح ناسكة ً بتول قد اجد ملاذا ً ظليلا لزهدي ، قد اتمكن من عصر عناقيد الالم المتدلية على صقال الفؤاد ِ! عجبا لآية في الكمال والجمال والعزة والأنفة, يقول محمد الحلو عن جدها أنه كان يتسلق الأشجار إنك لنعم البتول يا سندس, هامتك تدل على اصل عريق وأسرة ذات حسب ونسب وعلم وتقوى, فكيف انزلق أمرها اللهم أجب سندس سالم النجار, بما تريد هي لنفسها فهي أعلم بنفسها, وأجعلها اللهم نبراسا يضيء محيط سالم النجار, يفخر بها, يعتز بها, يرضى عنها وترضى عنه معذرة آل النجار, فقد كنت لا أعلم عنكم غير الإسم, لكن اليوم أعتذر, فإني أرى في صور الناس ووجوههم الكثير مما قد لا يراه غيري, من اليوم آل النجار لن تسمعوا مني ما لا يسركم, فقولوا ماشئتم فقد ايقنت أنكم من عرق كريم إرسال شكوى على هذا التعليق 299 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 74708 - هل الموقع في إجازة أم تعسيلة نوم ؟
2009 / 12 / 27 - 07:44 التحكم: الحوار المتمدن	الحكيم البابلي
السيدة سندس النجار تحية طيبة شعر جميل وسلس وهو تعبير عن مشاعر الأنسان الحقيقي وليس إنسان النصوص الخرائية بكل معنى الكلمة ، إستمري وتعلمي حكمة ( إن قرداً واحداً لا يستطيع إيقاف الأحتفال بالمشاعر الأنسانية الحقة ) ، لا تعيريهم أي إهتمام سيدتي ، لأنهم وبسلبيتهم وعُقمهم يحاولون قتل أي نشاط فكري نسائي ، لأن المرأة الحرة كابوسهم الدائم عتبي على موقع الحوار الذي يسمح بهكذا تعليقات وتجاوزات وبذاءات تحاول النيل من نساء الفكر الحر واللواتي واحدتهن بألف قرد من قرود الأصولية القبيحة التافهة أحتج وأطالب موقع الحوار المتمدن بمراقبة تعليقات هذا المُهرج الذي زادت تعليقاته اللا أخلاقية على كل الكتاب من أصحاب الفكر الحر والرافضين لفكر القمع الأسلامي الذي لا يستطيع التنفس إلا في مستنقع الأفكار الميتة من جذرها وأتسائل : هل الموقع نائم أم أن كل تعليقات هذا المهرج الأسلامي وتهديداته العلنية لكتاب الموقع لم تستطع تنبيه المراقب ولو برائحتها النتنة ؟ وهل تلام السيدة سندس لو لم تعد للنشر في هذا الموقع الذي لا يستطيع أن يصد الشتائم والأهانات التي وُجهت ضدها من قبل رعونة حثالة الفكر والمستوى تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 223 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 74801 - من إنسان منحني بدائي لمتطور ثم لمنحني سلفي
2009 / 12 / 27 - 11:29 التحكم: الحوار المتمدن	سردار أمد
السيد بوفيم ذكرني بصورة كريكاتور رأيته، حيث أنه يشرح مراحل تطور الإنسان حسب نظرية داروين، معبراً عن ذلك بالصور، الصورة الأولى الإنسان منحني وشكله مختلف عن الإنسان الحال لكنه يتطور ويصل لمرحة الإنسان الحالي... وفجاة في آخر صورة يهبط ويتراجع للخلف ... آخر صورة أسمها مسلم سلفي. ومن تحليل السيد المسلم يبدو إن رب محمد سيحاسبنا في الآخرة حسب العشائر، وطبعاً العشرة المبشرين قرشيين ومكيين وكل واحد بايع تحت الشجرة أمن مستقبله ومستقبل العشيرة(هدول طالعين بالتزكية)، أي واحد من هدول كما يقول المثل الشوارعي: إذا شخ عالجرح بيداويه. جدك في الزمن القريب كان السائق لأول بغلة تدخل الحجاز أهداها له المقوس مع مارية القبطية، وفي إحدى الغزوات عندما فروا هاربين لم تتمكن البغلة (المرسيدس موديل سنتو) من الركض بسرعة رجع أصحابه بالحصان لإنقاذه، وهو نفسه وبحسب المراجع الإسلامية كان يذهب إلى إحدى النساء لتفلي رأسه (تخرج القمل) وكان يبول في وعاء ويحتفظ بالوعاء جانب فراشه، ألم يتطور المسلمون وهل لا زالوا يحتفظون ببولهم في غرفهم بقرب أسرتهم، لماذا إذا أنت ضد نظريات التطور بحمق؟؟!! تحياتي سندس، حكيم وموقع الحوار إرسال شكوى على هذا التعليق 282 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 74806 - أحترم رقتك ورهافة حسك
2009 / 12 / 27 - 11:50 التحكم: الحوار المتمدن	فاتن واصل
رقيقة كلماتك .. رقيقة مشاعرك التى تكنيها للوطن .. جلي حزنك على قتل الصغار.. قلبى معك فى عومك فى ضرام النار للإمساك بالمستحيل .. دام قلمك ..من يهاجمك لديه ملف تصفية حسابات فلا تلتفتى وسيرى فى طريقك .. واللو ليس عليه .. اللوم يوجه للمضيف الذى يسمح بإهانة ضيوفه لضيوفه إرسال شكوى على هذا التعليق 263 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 74963 - لاحظوا الفرق
2009 / 12 / 27 - 17:41 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
ا{ من سماءك الملبّدة بالدخان كل يوم ...يقتلُ منك ألفُ طائر..ليُعَد منهُ حشو الفطائر},أ هذا شطر من قول الشاعرة الرقيقة...السيدة سُندس سالم النجّار بينما النورانيين , حتى في حالة إعجابهم بشيء , ويودون إمتداحهِ , تخرج كلمات القيح المنفجر داخلهم دون أن يعوا ذلك..(جدّها كان يتسلق الأشجار), هذا مديحهم ومعدنهم أضكحتني عبارة الردّ من الكاتب المبدع سردار أحمد حيثُ قال جدك في الزمن القريب كان سائق ,لأول بغلة تدخل الحجاز أهداها له المقوس مع ماريةالقبطية ياله من تعليق , ورائع قول السيدة فاتن واصل من يهاجمك لديه ملف تصفية حسابات فلا تلتفتى..واصلي مسيرك أمّا صديقي الحكيم البابلي , فما أروعهُ وأصدقه , بدعوتهِ لأدارة الموقع بالإنتباه لهذهِ النماذج ربّما ليس هنا فقط فقد يهون هذا الكلام , لكن في مواضع أخرى نسمع الشتائم التي تنال من الأصل والشرف وكل المعاني المقلوبة في حاويات النورانيين الذهنية تحياتي للكاتبة الشاعرة والأخوة المعّلقين الأكارم وكل عام والجميع بخير ومحبة وسلام إرسال شكوى على هذا التعليق 286 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 75253 - إبداع حداثي أصيل
2009 / 12 / 28 - 11:56 التحكم: الحوار المتمدن	سلمان ع الحبيب
قصيدة حداثية رائعة ، تحمل كل معاني التمرد على الواقع الإنساني وتوظف الصورة الفنية بسبك جميل وإيقاع داخلي متميز بلغة موحية ولكني أجد أنّ النفَس الشعري في نهاية النص لم يكن بمستوى القصيدة في إيقاعها التلقائي ونفسها الجميل ، ومع ذلك فأنا أضع هذه القصيدة ضمن الروائع الأدبية ولكِ كل تقدير واحترام على هذا الإبداع والتألق سلمان الحبيب /شاعر وناقد إرسال شكوى على هذا التعليق 255 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 75467 - !في شعرك
2009 / 12 / 28 - 19:46 التحكم: الحوار المتمدن	سالم اسماعيل نوركه
كل الخواطر والأشعار وغيمة نكثر فيها الأمطار وتتكون منها كل الأنهار والشعر بدونك عود حزين مقطوع الأوتار ختاما أحسنت سيدتي الفاضلة ونحو مزيد من النجاح والتألق إرسال شكوى على هذا التعليق 203 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع