سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 03:26
المحور:
الادب والفن
حبك يسكنني كجنين
يرفض الولادة
يابى الموت
ومصرّ ان لا يستكين !
بتُّ طفلة شريدة
تتوارى خلف
اسوار الشوق
ورحى الحنين !
احسك على طول المدى
في اوردتي هائج
تصرع قافيتي
مستحوذعلى حاضري
وتختبئ خلف الآتي من السنين!
تداعب صمتي
كما كنت
تباغتني
كما كنت
تناغيني
كما كنت
تشهق دمعي
تزجر انفاسي
منتظرا عرش سليمان
قد يعيد قدود الماء
الى ربى وطني
قد يعيد شيّات القزح
الى وجه عشتار
والى حمورابي
قلبه كما كان !!
يعيدني حبك سيدي ~
الى وجهي البدائي
الى مدرستي الاولى
الى ضوع اول كتاب لمسته
الى نشوة اول حرف تعلمته
الى وجه اول معلم قابلته
الى اشراقة صبحية العيد
الى الفستان الارجواني
الى غواء لُعَبي
الى رفقاتي من الاطفال
ومطارح اللٍّعِب
الى الشرائط البيضاء
في جدائلي
الى رائحة وسادة امي !
قد يكون حب ابناء السماء
قد لا يعرفه بني الانسان بعد
لان ما يعرفه
ليس الا ّ طين وماء!!
فمن يدمن حب ابناء السماء
لا ينتظر الا تقبيل القدر
وعناق القضاء !!!
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟