أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - ايها الاحبة المتخاصمون تعاملوا كأطفال لا كرجال !














المزيد.....

ايها الاحبة المتخاصمون تعاملوا كأطفال لا كرجال !


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


طرق بابي ايلول
قبل ايام
حاملا بيديه
وردا ونرجسا
وحمامةٌ بيضاء
على شفتيها رسالة سلام
، اليكم ( نصها ) :
ايها العاشقان المتخاصمان !
لا تتعاملا كرجال
، تعاملا كطفلان
حيث الحبّ فيكما باقٍ
طفل ثائرٌ مشرد وعنوان
لا يعرف الحقد ولا الانتقام ..
لا يهدأ ولا يعقل
لا يكلُّ ولا يملْ !
يقينـــاً !
ان حروب الهوى
ليست الا
ّ اكاذيبٌ واهيات
كقطرات الطلل ْ ..
فالجراح فيكما ظمأى
وكأس السحب ثكلى
والشعر والحياة والعمل
ناي معطل ..
ايها الخِلّة كفــى ُ!
لِخِصامكم الشرق والغرب
بالدموع فائضة انهارها ،
دعُوا الوصال يوَرِّقُ
لا الهجرُ والأرَق !
امضُوا الى عشكم الجميل
المهجور، الخميل
ففيه اهازيج الهوى
وفيه عهد ولاّدة
وزمن عروةٌ وجميل !
وفيه زهورْ
وظلٌّ وروضٌ
وشموع و نور ~
وفيه بحر وجدول
وفيه رحيق القبل !
فكم من عاشق
بالتعنّت والشروط
هامَ وضل ْ !
وكم من حبٍ
بالتفهّم المغولط
قضى واضمحل ْ!

امضوا وتوحدوا !
واقلعوا كل مفارق الشّتات
فطريقكم مهلك ٌو شاق ْ
يحتاج صبرا و جهاد ْ
كي يفوح مسكاً
لدهورٍ وازمان ٍ وآماد ..
صدوا العذابْ
فهو رفيقٌ رذيل
عانقوا الحب ّ
فالحب شفاءٌ ودواء ْ
لكل قلب عليل
وفي قوانين الحب
ليس عقاب او جزاء،
فالوصال في كرَمه
رفيقٌ شهمٌ وجزيل ..
ايا اهل الهوى
اسرعوا !
قبل ان يسرقكم
العمر الجريح
وقبل ان تميل بكم الريح
ويهوي بكم الوداع ويستريح ْ...



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب دواء الحرب- -
- هل سيتضمن البرنامج المستقبلي لقائمة -التغيير- وضع الايزيديين ...
- وألوذ ُ بضوع الذكرى~
- ~ مِقصَلة القصيدة ~
- - ربان سفينة الكرة العراقية وداعا ً-
- سفر الانتشاء!!!
- بحاجة الى الانتقام
- غيابك يلهب المكان
- الايزيديون وهاجس الانتخابات
- أضواء على برنامج ( عين على الديمقراطية ) الذي تبثه - قناة ال ...
- - الى صاحب ِالجلالة -
- وتذكر دوما ً
- - المجد المذهب بالحب الخالد -
- هل لصناعة النجاح ضريبة وثمن ؟!!
- انا لست بفراشةٍ ،،
- المرأة الايزيدية نموذجاً وتحدي !!
- لنجعل الموت يحتضر
- المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع ، في حلقات ( 2 ) .
- المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع ، في حلقات .. ( 1) .
- عندما أكتب بالعربية فأن الكوردية راسخة في أعماقي


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - ايها الاحبة المتخاصمون تعاملوا كأطفال لا كرجال !