أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الليلة العاصفة -














المزيد.....

- الليلة العاصفة -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 05:14
المحور: الادب والفن
    


" الليـلــة العاصفة "
اعلنت الرحيل ،
اعلنت الرحيل
عن عتمة صومعة
بتّ ُ فيها فريسة نسرٍ محنط
اطلق الرصاص على الربيع
وحضرَ عنه المطر
ورفض كل يد تمد له الدواء ،
دُفنت هناك
منذ عام والف عام
يقذفني عقرب
وينهشني ثعبان ...
اعلنت الرحيل ~
فالفراق لدي لم يعد صعبا
ولا مرعبا
والسعادة التي ركبتها اربكتني
اوجعتني مثلما انعشتني ،
فالسعادة وحدها ترجفني
لانني لا امتلكها ابدا
رغم انني مخلوقة
تتقن ابجيات الصدق والوفاء
و تجيد
اعتى نظريات العشق
على الارض
وقواعده في السماء ..
ا لسعادة اصارعها تنتصر علي
واُهزَم في حضرتها ،،
اما التعاسة ف تهزمني
واطيق احتمالها !..
تحت ظلال الذكرى~
مشنوقة معلقة انا
في شجرة
اتأرجح ، واتدلى
وتصرخ الذكرى
بحنجرتها المبتورة :
كانت لحظات عشق
تحمل تحت اجنحتها
عناق وطن
ونشوة الطفولة الغرة
لكن الحب فيها غدا مبارزه
و التيم استحال الى مجزره
والاحزان بركة راكده
ولكنّ :
في نزف داخلي صامت
برعم جسدي من جديد
وتكون تحت رماد النكد
ليبني نفسه ويعاود الرحلة
يتشكل ينمو و يكبر
لتستيقظ حواسي المغتالة
متوهما انه دفنني واستراح
جاهلاًَ ام متجاهلا
انني سانهض من قبري
كاهنة للحزن الزاهي
مضمخة بلون نزفي
وعطر جرحي
غارسة مخالبي
وجمرات قلبي
في وجه هذه الليلة
ولعنة الوحشة
عائدة الى حضيرة المقصلة
منحنية لطاعتها
رافعة راية الصدق
والوفاء الابدي
بعد ان عاهدت نفسي
بانني لن احب بصدق
بعد اليوم ، صدق
رماني في متاهات
الحب الحقيقي
اندف ، اهذي
انتحب اتساقط
ندما على جريمتي
على ضراوة معركتي
على خطيئتي
التي لا تغتفر
خطيئة الحب المحتوم
..
متناسيا ،
انني نزلت الى محيط عشق
واقفة لا ساقطة
وهناك ورثت مجره
بشموسها وكواكبها
في الطبقة السابعة من السماء
مفتوحة للمطر للريح
وقوس قزح
وايقاعات نجم افل
هناك :
سانثر اسماك الحب الملونة
في كون مسحور
وازهار الحب الكردستانية
ريثما يطلع الصباح
وتقرع الحرية
و الوصل طبوله ..
اعلنت الرحيل ~
ساركب قطار الزمان
متخذة مجلسي في مكان
وجهي للخلف وظهري للامام
استعدادا لحتمية الرحيل
في اي زمن كان
او الهزيمة والعودة
الى نفس المكان
مؤمنة بان القدر افيون
والرحيل محتوم
كما الحب كان محتوم
والحب المهزوم
من الصلاة ِ خير وايمان ....
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - بطاقة تهنئة لموقع الحوار المتمدن وهو يحوز على جائزة ( مؤسس ...
- الحملة الشعواء على الايزديات و الايزديين الأبرياء، و من الضح ...
- -رابطة المرأة الأيزيدية تتعهد بحل طلاسم المعلقات( رد على مقا ...
- مهرجان تكريمي للاديب بدل رفو في دهوك كوردستان العراق
- - رحلة في مدينة الحب -
- استفيقوا ايها الاحرار
- من سيحمي السجل الحضاري الايزيدي من العبث والتدمير ؟
- الكرد الاصلاء والكرد الدخلاء ( شنكال ، اربيل ) - رسالة الى ا ...
- يا عامر العراق .. !
- انا زهرة الخريف
- - نط ْ الأقزام الى برج البرلمان-
- - قديس في زمن الأغواء-
- حضورٌ عالمي ( للموسيقى الكردية ) ..
- - هاكم شهاداتي , هاكم مناصبي واعطوني زوجا ً - ( دعوة توجيهية ...
- سائلي عما يؤرقني !
- أمسية شعرية عراقية فى فيينا
- - نداء ٌ صريح- الى سمو الامير اللاجئ !! ليس لسيادتكم حرية ال ...
- الرجل الذي يتربع في ذات المرأة ، من يكون ؟؟
- - حبك يسكنني كجنين -
- - هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -


المزيد.....




- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الليلة العاصفة -