أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الحضن المقدس -














المزيد.....

- الحضن المقدس -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


" الحضن المقدس "

مساء الخير يا امي ..
ابث اليك شوقي و حنيني
تحية وشكرآ
وارسل لك قبلةالمساء
حرفا وشعرا
ومن صميم الوجد
حب وانين
يسيلان نقاء وطهرا ..

احييك...
يا عظيمة الشان والمقام
يا ارضا تتضوع طيبا وحنان
يا اروع ما خلق المنان
انفاسك ستظل قدري الذي
يعصفني في كل آن
وكل مكان..

انا حائرٌ.. انا حزيين
لا ادري كيف
اصوغ لك ابيات القصيدة
يا عزيزة !
لانني كسير ،ٌ وكسري بعدك
يصعب تجبيره ..
ابكي بصمت الوارف
وارسم من اسمك لوحات
فيها العطاء بلا
حق ولا حساب
يا ليتني سمعتك يوما
تقولين هات ..!

لرحيلك ايتها السامقة
احتاجك انت ..لا غيرك
يعزيني او يواسيني
احتاجك انت..
لتضميني وتداويني ..

يا ست الحبايب...
اشتقت لكلمة امي يا امي
يا اصفى قلب!
تكلمي وجهيني ..
كيف انتقم من سنيني
وانا مكبل بين اسياج الحنين ...
لكم كابدت ِ الصعاب لتسعديني
يا زهرة ما عرفت الرحيل
رغم البرد والعطش
والريح والزمهرير ..
يا قدرا ابلى اسفا
يوم وداعك بدني
ليفرق بين الجفن والوسن ...
امـــاه ....امــــااااااه
انا شديد الحزن على رحيلك
وصبري اشدْ
لانك ِ علمتيني المبادئ
والرضى بالقضاء
فشحذتُ على سيف تعليماتك صبري
وعشت مصابا بالف جرح
فكنت ِلابواب نزفي اسدْ
وعلمتِيني ان الامال سرابا
لمن لا يجد ْ
وان حياة الخنوع نكد ْ
لكنني بهدى عينيك
حققت انتصارات كثيرة
وانكسارات اكثر
ماذا افعل
فخضم المحارب جزر ومد ْ،
وسرت على خطاك
ماض ٍ في عينيك طفلا الى الابدْ ،
باق ٍ طوال عمري في ظمأ
لضمة منهما كالماء والبرَد ،
حيث غادرتك العام الماضي
حسبت ساعود ثانية
لصدرك العبق
عطفا وود ْ،
وستضمين راسي بين ذراعيك
ثانية ،
آآآآآآه .. ما لكِ يا امي
في الدفء ند ْ
مالك ِ يا امــي
في الدفء نــد ...!

يا ايها الحضن المقدسْ !

انــــا .. انـــا ..
انا فدى ذلك الوطن الذي
انجب ذلك الحضن
وذلك المقام العالي
وانجب ذلك السعد ْ...
حبيبتــي ....مِن بعدَك ِ
من ذا الذي سيعيد لي جزاك
وصدرك الدافي
والحنان الوافي ..
من ذا الذي من بعدك
سيعيرني ظلا ونورا ..
من ذا الذي من بعدك
سيعيرني نرجسا وزهورا ..
من ذا الذي من بعدك
سيشفي جفاء الروح
من سقم ومن ندب ..!!!


سندس النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - رحلة مجهولة -
- -حبيبتي .. انه تاريخي ! -
- - أناديك سرا ً -
- - رسالة من اميرة الصخور-
- - منذ عرفتك -
- - وأنبلج الفجرُيا مِصرُ -
- - الحاكم العربي وسموم البارانويا -
- -سمفونية الفجر -
- - لوحة قيد الاعتقال -
- - الشاعرة سندس النجار زهرة من فينا تنثر عطرها في سماء لاهاي ...
- - أسرار الأعجاز -
- -أنعي لَكُمْ يا رِفاقَ ألدّور-
- - الليلة العاصفة -
- - بطاقة تهنئة لموقع الحوار المتمدن وهو يحوز على جائزة ( مؤسس ...
- الحملة الشعواء على الايزديات و الايزديين الأبرياء، و من الضح ...
- -رابطة المرأة الأيزيدية تتعهد بحل طلاسم المعلقات( رد على مقا ...
- مهرجان تكريمي للاديب بدل رفو في دهوك كوردستان العراق
- - رحلة في مدينة الحب -
- استفيقوا ايها الاحرار
- من سيحمي السجل الحضاري الايزيدي من العبث والتدمير ؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - - الحضن المقدس -