أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - بودا ... بالحق يقول














المزيد.....

بودا ... بالحق يقول


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 12:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بودا، أعظم رجل يمكن للمرء معرفته، فهو كان رجل، مجرد رجل، لم يدعى النبوة، ولم يدعى الإلوهية، وحتى أتباعه لم ولا يعتبرونه رسولا، ولا يتخذونه إلها، هم فقط يتخذونه مرشدا ومعلما.

هناك مصطلح، ربما يبدو غريبا وجديدا بعض الشيء، وهو ما أحب أن أطلق عليه " تقطيع الزمن " فلو كان بإمكاني أن اقطع الزمن، لانتقلت بلا تردد لزمن ذلك المعلم المستنير، الذى لم يدعى نبوة، ولم يدعى إلوهية، ولم يحمل سيف، وامتدت دعوته البسيطة المتسامحة عبر آلاف السنين، وانتشرت عبر ملايين البشر، لتجعل الخير ينتشر بدلا عن الشر، وليجعل الروح تنتصر للبدن، وليجعل العقل فوق الأسطورة والخرافة والتسليم المطلق والتصديق الأعمى.

بودا، كما هو اسمه وليس بوذا، بالحق قال، وربما قال كما لم يقل مثله بشر أو نبى أو اله.

تلك رحلة روحية نبحر فيها برفق وسمو فى بعض وأعظم ما قاله مجرد رجل فان، فأرجو أن تستمتعوا، لإننى استمتعت.

- لا تصدق شيئا، مهما كان النص الذي قرأت منه، ومهما كان القائل الذي بلغ به، حتى لو كنت أنا، وإنما صدق الشيء، الذي يتفق مع العقل، والتفكير السليم.
- قد يخطئ الإنسان فى طريقة مرتين للبحث عن الحقيقة، الأولى أن لا يكمل الطريق، والثانية أن لا يبدأ المسير.
- مهما كان عدد الكلمات المقدسة التى تقرأها، أوالتى تعظ بها، فما قيمتها، إن كنت أنت لا تعمل بها.
- مثل الأم التى تخاطر بحياتها لحماية طفلها، ليراعى كل إنسان جميع الكائنات الحية، بعقل مغمور بالرحمة والشفقة.
- الكراهية لا تقابل بالكراهية، بل تقابل بالمحبة وحدها، هذا قانون أبدى قديم.
- انه من الأفضل لك أن تنتصر على ذاتك، من أن تربح ألف معركة، عندها سوف يكون النصر لك، ولا احد سوف يكون بإمكانه أن ينتزعه منك، لا الملائكة أو الشياطين، لا الجنة أو النار.
- إن سر صحة العقل والجسد، يكمن فى أن لا تبكى على الماضى، وان لا تقلق بشأن المستقبل، وان لا تتوقع المصائب، وإنما أن تعيش الوقت الحاضر، بحكمة وبتعقل للأمور.
- نحن نكون ما نفكر فيه، كل كينونتنا تصدر عن تفكيرنا، وبتفكيرنا ذلك، نخلق العالم.
- كل الأشياء تظهر وتختفي، بسبب تزامن الأسباب والظروف، فلا يوجد أبدا شيئا بمعزل عن غيره، كل شيء موجود، لعلاقته بشيء آخر.
- لا احد بإمكانه إنقاذنا سوى أنفسنا، لن يستطيع احد، ولن يقدر، نحن بأنفسنا علينا أن نخوض التجربة.
- إن الفكرة التى تطورت، وتحولت إلى فعل، أهم بكثير من الفكرة، التى مازالت مجرد فكرة.
- علموا الجميع هذه الحقائق الثلاث، قلب سخي، وحديث طيب، ومساعدة الآخرين بشغف وحب، تلك هى الأشياء التى تثرى البشرية.
- عندما ندمر ما حولنا، فنحن ندمر أنفسنا، وعندما نخدع الآخر، فأننا نخدع أنفسنا.
- السلام والسكينة، موجودان وينبعان من داخلنا، فلا داعى للبحث عنهما فى الخارج.
- أفضل من ألف كلمة مقدسة، بإمكان كلمة واحدة صادقة، أن تبعث الطمأنينة والسلام.
- أنا لا أرى ما تم انجازه، بل أرى ما بقى بحاجة للانجاز.
- الصحة هى أعظم هبه، القناعة هى أعظم ثروة، الإخلاص هو أفضل علاقة.
- الخلاص ليس فى السماء، الخلاص فى القلب، فى أنفسنا.
- بإمكان شمعة واحدة أن تشعل ألف شمعة، ولن ينقص ذلك من عمرها شيئا، وكذلك السعادة، لا تقل بالمشاركة.
- فى الحقيقة لا يوجد تمييز بين شرق وغرب، البشر هم من يضعون التمييز بأذهانهم، ثم يعتبرونه حقيقة, ويصدقوه.
- من يدرك قيمة الحياة، يرى نفسه فى كل الكائنات، ويرى كل الكائنات فى نفسه، فينظر إلى كل شيء، بعين الإنصاف.
- صديق غير مخلص، أسوء من وحش كاسر، فالوحش سيؤذى جسدك، أما الصديق غير المخلص، فسيؤذى روحك.



#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويفرق بين المرء وزوجه
- الحجر الأسود المقدس .. رمز دينى جنسى ... أيضا مقدس
- الجنة والجحيم .. كذبتان ... فبأى آلاء ربكما تصدقان
- القرآن .. كتاب الموتى ... عند قدماء المسلمين
- الله .. وصاحبتى ... وأنا
- الله .. وأبى ... وأنا
- اغونان وشاهر وشومان
- لو كنت الله
- الله ... لا يكترث
- أتخلق فيها .. من يقتل فيها ... ويسفك الدماء
- الحجاج .. المستبد المستنير ... المُفترى عليه 2
- إنما بعثت لأدمر مكارم الأخلاق
- النكاح .. وملك اليمين ... كبت وشبق مقننين
- الحجاج .. المستبد المستنير ... المُفترى عليه
- المسلمون كالديناصورات .. وربما أقوى قليلا ... فلم ينقرضوا حت ...
- الجنة .. إغواء ضحل ... وسراب ممجوج
- الفاتيكان .. تاريخ باباوى ... دموى ومأساوى 3
- الفاتيكان .. تاريخ باباوى ... دموى ومأساوى 2
- الفاتيكان .. تاريخ باباوى ... دموى ومأساوى
- الله .. وفى رواية ... الشيطان


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - بودا ... بالحق يقول