أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - هزائم لا تمسنا














المزيد.....

هزائم لا تمسنا


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 23:10
المحور: الادب والفن
    



التقينا في ضيافة القاهرة ..
وكنا عندما التقينا عاشقين في البعاد ..
والحب الذي جعلنا نقطع المسافات المستحيلة لا يعرف سوى الأمل .
حتى مع الانكسارات التي واجهتنا .. كان الحب يجعلنا نسير في الطريق الذي جمعنا ..
حبا لاينحنى أمام الصعاب ..و يسير متألقا في شموخ ويأبى التنازل ..
وهى بقلبها الصافي تؤكد في المواجهات على الحب ..
وكان عشقنا كل يوم يؤكد شموخه ..عندما عشنا لحظات العذاب تحت رعب الخسارات المحتملة .. وحياتنا معلقة تحت رحمة العابثين ,
لكن القوة عندها من لوازم العشق ..
وعندما سرت وحدي مهموما في شوارع تحاول قهري.. أرسلت لي هامسة رسالتها " كن قويا " مؤكدة لي اننى رجلها الوحيد ..
فهمست لها في البعاد .. اننى قوى بحبها ..
مؤكدا أن الهزائم لايمكن أن تمسني ..
وهى هناك بقربى تدفعني لمواجهة المستحيلات ..
وسمرتها التي تتألق بنعومة تحت أشعة الشمس .. تجعلني أواجه العواصف .. بفتنه عشق لا يملكه غيري ..
التقينا في ضيافة القاهرة ..
وعانقنا بعضنا ..
ووضعت شفتيها فوق شفتي
وتحت عنف العناق همسنا لبعضنا بحبنا ..
وكانت السيارات التي تزمجر بلا انقطاع تندهش من جنوننا ..
لكنها كانت تسمع عواطفنا فلم تمسنا ..
انفجر لغم حبنا بعد شهور البعاد .. وكانت ضحكاتنا الجنونية تتمنى لو استطاعت البكاء من الفرحة ..
هي هنا معي .. بشجنها .. بسمرتها .. بابتسامتها التي تسحرني
وكنت أنا المليء بالشجن ارقص من الطرب ..
ابحث بعشق في تفاصيل وجهها ..
وفى المنحنيات البديعة لجسدها ..
وكانت تنظر لي خلسة بعينيين تسمرني بسحرها ..
وتقبض على ذراعي بألفة مشوبة بالجنون..
كأنها تلحمني إليها بمنطق عشقها ..
وكنت أنا المسافر في بحرها مستعدا لمواجهه الموت من اجلها ..
واندهش من الجنون الذي امتطانا ..
في وجودها فقط تبدو السعادة متألقة ..
ترقص على أنغام عشقنا ..
هي التي أبعدت الموت من الطرق
وزرعت الجمال في الشوارع
كانت تضعني في روحها .
أما قلبها الذي هو بحجم الدنيا
فكان يخفق بحب رجل ..
وكنت أنا الرجل الذي يسير بجوارها
ملتصقا بجسدها .. وقلبي يلمس قلبها
أعيش في مدار عشقها مرتديا سحرها ..
شاعرا بأن الهزائم لا تمسنا ..
التقينا في ضيافة القاهرة ..
وكنا عندما التقينا عاشقين في البعاد ..
وتأكد عشقنا عندما قطعنا المسافات المستحيلة
وواجهنا الصعاب بحب لا ينكسر ..



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير ثقافة بلا مثقفين !!!
- المجمع العلمي والسقوط في الرماد
- في الليل سأحكى عن الليل
- فشل الجنزورى ..!!
- حيرة عرش مصر ... !!!
- للشجن متعته
- عبادة الشيطان حول الأهرام
- بين همستين
- مساء خاص للوداع
- بجنون ملتهب
- مرواغات المطر
- بين رغبتين
- رسائل إلى ميسون
- جمعة تغييب الوطن
- الثورة في مصر مصالح ومناصب ..!!
- الأطماع الصهيونية في سيناء
- هل يغيب الوطن من جديد ؟
- أحرار في بلد حر ..!!
- البدو، حق الهوية والمواطنة
- السينما المصرية والإعاقة


المزيد.....




- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - هزائم لا تمسنا