أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد رمضان على - وزير ثقافة بلا مثقفين !!!















المزيد.....

وزير ثقافة بلا مثقفين !!!


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 18:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


وزير ثقافة بلا مثقفين

أحب أن أتمتع بتحركات وزراء الثقافة المصرية،أول وزير تمتعت بحركته كان فاروق حسنى ، عرفته حينها في مؤتمر أدباء مصر بالأقصر في التسعينات ، وقد جاء المؤتمر ليفرض وصايته على الأدباء ويطلب منهم التطبيع الثقافي مع إسرائيل .. وقد هاج الأدباء وهاجموا فاروق حسنى، ورفضوا وصايته كما رفضوا التطبيع .. واستمروا في رفضهم حتى الآن .. رغم أن بعض مثقفي مصر خرجوا عن الإجماع ليجروا في التطبيع وحدهم .
أخر وزير هو شاكر عبد الحميد في حركته الأخيرة عندما زار شمال سيناء ، وللحقيقة لم اعرف بزيارته إلا بعد انتهاء الزيارة .. طبعا زيارته كوزير ثقافة هي من اجل الثقافة وليس من اجل البترول ولا الزراعة ولا السياحة .. وقد اندهشت حقا عندما كنا نحن المثقفين نفكر في كيفية تطوير العمل الثقافي بسيناء، وقدمنا – أنا والعديد من المثقفين والأدباء بسيناء- رؤيتنا في سنوات سابقة كما سنقدم رؤيتنا حول التنمية الثقافية في مؤتمر أدباء مصر خلال أيام .
اندهشت عندما تجاهلنا الوزير واجتمع بغيرنا .. وغيرنا لا شأن له بالعمل الثقافي ، ولا يتابعه .. ثم اندهشت أكثر عندما تجاهل الوزير مناطق فعلية بحاجة لنشاط ثقافي وتدعيم لبنية التنمية واقصد بها منطقة وسط سيناء ..
ثم اندهشت أكثر عندما تم تجاهل كل الكلام عن الخطط العامة للتنمية الثقافية التي سيتم وضعها لسيناء عموما .. بشكل كلى بحيث تغطى التنمية الثقافية كل سيناء شمالها وجنوبها .. وسطها وقراها .. كل ذلك تم تجاهله، وتسرع الوزير ووعد بإنشاء بيوت ثقافة في منطقة واحدة، خارج نطاق خطة التنمية العامة .. التي نتحاور وتناقش بشأنها مع أدباء ومثقفي سيناء .
ونحن هنا نقدم للوزير علنا بعض ما وضعناه من رؤية مخصصة للمائدة المستديرة في مؤتمرنا القادم الذي سيعقد الأربعاء بالقاهرة.. رؤية تجاوب معها العديد من مثقفي سيناء :-
مفهوم التنمية الثقافية
... نبدأ بتصورنا عن التنمية الثقافية، التي لا تعنى الاهتمام بالمسرح أو الشعر أو القصة، أو العروض الشعبية .. بل هي بمفهومها الأوسع نشاط يساهم في نشر قيم مجتمع المعرفة .. هناك فرق طبعا بين مجتمع المعرفة وقيم هذا المجتمع.. فمجتمع المعرفة يعنى مجتمع لديه وعى بثقافته وتاريخه وحاضره، لكن القيم تعنى الارتقاء بالعقل والوجدان، بحيث تؤدى في النهاية لعملية انسجام، بين المواطن ومجتمعه المعرفي، وبين المواطن ومجتمعه الإنساني .. ثم إنها عملية إدراك بوجود الآخرين واختلافهم، والقدرة على تنمية الحوار ، حوار مع الآخر، وحوار مع الذات بديلا عن التعصب والاتهامات.
وينتج التعصب والاتهامات العمياء غالبا من عدم الفهم ، المرتبط بغياب الوعي الديمقراطي، وعدم وجود ضمانات حقيقية، لحماية ثقافة الفرد أو الأقليات أو المجتمع، كما أن غياب الضمانات تلك، تمنع حق التعبير وتصادر الرأي وتخنق القدرة على الحوار .. نحن هنا أمام وضع متشابك .. فالكل مرتبط بالكل .
لذا تأتى أهمية التنمية الثقافية، ويتعاظم دورها في ظل ظروف مابعد الثورة، فمصر بحاجة للقضاء على التخلف التاريخي، الذي قبع على صدرها طول عقود ، لأن التنمية الثقافية عندما تعنى الارتقاء بالعقل والفهم والوعي.. فهي تؤكد على حق الفرد – مهما كان هذا الفرد – للتأكيد على إنسانيته ، وعن ذاته وعن كرامته .. وتأكيد وجود الذات يعنى احترام ثقافته المختلفة عن الآخرين. وهو ما يعنى أيضا احترام الرأي الآخر .. واحترام الأقليات .. واحترام النقد، والإعلاء من قيمه .. وهو ما يؤدى إلى حوار حقيقي بين الجماعات المختلفة، دون اتهامات ودون التضارب بالأيدي .
ثقافة سيناء :
بعد هذا المدخل الموجز ندخل الآن لسيناء ، والمجتمع البشرى بسيناء، مكون من بدو وحضر والوافدين من أبناء الوادي ، منتشرين في شبة جزيرة تبلغ مساحتها واحد وستون ألف .
والبدو يقيمون في الصحراء بالتجمعات والقرى وعلى أطراف المدن وبداخلها أيضا .. أما السكان الحضر فيقيمون مع أبناء الوادي، داخل المدن بالشمال والجنوب، عدا منطقة الوسط فكلها بدو بالتجمعات والقرى ومدينتي الحسنة ونخل، مع قله من أبناء الوادي الوافدين يعملون بالوظائف الحكومية ..ولا يقيمون بشكل دائم فيها بسبب نظام العمل .
والمجتمع البشرى في سيناء – دون الوافدين من الدلتا - تحكمه ثقافة معينة ، تتحكم فيها قوانين وعادات وتراث ثقافي، والكل يختلف عن وادي النيل .. والتنمية الثقافية، داخل هذا المجتمع تعنى تنمية وعى الفرد، بأصول وقواعد تلك الثقافة.. فهي تربطه من جهة بتراثه وتاريخه وقيم مجتمعه .. ومن ناحية أخرى تعمل كعملية كبح ضد خروجه عن قواعد العرف والانحراف .. أن تلك التنمية تعمل على قيام المجتمع بتوعية أجياله باستمرار بطبيعة الجزاءات التي تفرض على مختلف أشكال الخروج على الشرعية الاجتماعية , حتى يتم حماية الفرد وحماية الجماعة والقبيلة.
أن خضوع الفرد بسيناء للقبيلة أولا .. والنزول على حكم الشيوخ والقضاء جزء من الوعي بطبيعة مجتمعة .
بعد تحرير سيناء ، عام 1982 تم إرساء دعائم الحكم المحلى، ووصلت لسيناء وفود وراء وفود، من أبناء الوادي للعمل والاستقرار بها .. كما أقيمت أقسام شرطة وبدأ الأمن يسيطر على شبة الجزيرة .. لكننا وقعنا في قصور وأخطاء أضرتنا أوجزها :
القصور الأول : رغم وجود 25 موقع ثقافي في مدن القناة وسيناء منها 24 موقع تابع لهيئة قصور الثقافة ، إلا إنها بسيناء أقيمت في مدن الساحل ، دون وسط سيناء، الذي خلا من بيوت وقصور الثقافة.. كما خلا من أي نشاط ثقافي حقيقي .. إلا من عرض سينمائي تافه يعرض الضربة الجوية في عيد التحرير وأكتوبر من كل عام ، كأن الوسط قارة مجهولة منقطعة عن الدنيا .. وليس في قلب سيناء .. رغم إن منطقة الوسط ، تحوى تراثا ضاربا في البداوة، وشعر نبطي وتراث شعبي ، ومنسوجات الحرف البدوية .. كالكليم البدوي والثوب البدوي، كما أن الرعي في الجبال والصحراء، مازال يترأس العادات، ولازالت البدوية تبذل مجهودا وسط حياة خشنة لا تعرف الراحة.. ويومها يبدأ من الفجر حتى المغرب .. ونتج من خطأ إهمال التنمية الثقافية بالوسط، تجاهل الدولة تراث ضارب في البداوة لم يتأثر بالمدنية كثيرا مثل مدن الساحل ..
القصور الثاني :
اختفاء العدالة الاجتماعية بالوسط ، وهى أبرز شروط تحقق التنمية البشرية .أن إهمال التنمية الاقتصادية بالوسط، وإهمال تقديم الخدمات، ظهر في معاناة سكان الوسط بشكل أكبر من الآخرين. فعملية استبعادهم من اهتمامات الدولة، في كل مناحي الحياة، أدى إلى شعور عميق بالتهميش، لعدم وضع المنطقة ضمن خطط التنمية البشرية ، و بعد مرور تسعة وعشرون عاما من التحرير فما زال الوسط صحراء كما كان طول عمره. مع ندرة مياه الشرب التي مازالت توزع في جراكن عبر سيارات الفنطاس .. أو يتم إحضارها على الحمير والجمال بواسطة الأهالي من مصادرها البعيدة .
ونتج من هذا الإهمال انعدام فرص العمل وبطالة بين الشباب ، أدت يبعضهم إلى الهجرة. والبعض الأخر اتجه لزراعة البانجو ..مما تسبب في سجن أفراد و تدمير أسر، وأمتد التدمير ليشمل وادي النيل عبر استعمال المخدرات المدمرة للجسم والعقل .
بينما عاشت أسر كثيرة في وسط سيناء على معونة هزيلة.. وهاجرت أسر أخرى بكاملها إلى مناطق تتوفر فيها مصادر المياه مما زاد في المساحة الفارغة بالوسط
أما الفقر فهو يتسع ويتعمق يوميا ، ويكاد يسيطر على الحياة لدى أسر كثيرة، تنعدم لديها مصادر الدخل إلا من معونة تبلغ مائة جنيه شهريا .. أو عمل في الحكومة كتعين مؤقت على حساب صندوق الخدمة بمبلغ مائتين جنيه شهريا .. وفى ظل هذا الفقر يستحيل الكلام عن التنمية الثقافية في الوسط..فلا يمكنني مثلا الجلوس على شاطىء البحر تحت الشمسية، ومحاولة تفهيم شخص يغرق أهمية الحوار والتسامح والقيم، بدلا من إنقاذه من الغرق .. فالإنقاذ من الغرق قيمة إنسانية، أنه يعلمنا معنى وأهمية وجود الآخرين في حياتنا.. لذا فبناء مصنع في المناطق الفقيرة مقدم على بناء قصر ثقافة.. أقول مقدم وليس أهم لأن تحقق التنمية مرتبط بتعميق الوعي، ولايمكن العمل على التنمية الثقافية، بدون ان تسير ضمن خطة تنمية بشرية كاملة سواء بالوسط أو سيناء عموما .
القصور الثالث :
مع وجود قصور الثقافة في مناطق الساحل، فقد حاول النظام من خلال مديري القصور والمديرية، ومن خلال المحاضرات والندوات، نقل ثقافة الوادي وفرضها على سكان سيناء دون فهم ثقافتهم ، وأنا لا أتكلم هنا عن الشهور الأخيرة أو عن عام مضى .. بل عن عقود طويلة ابتداء مع عام 82 بعد التحرير .. فالمثقفين من الوادي، لم يحضروا لينصتوا فعلا لسيناء ، بل حاولوا ان يجعلوا سيناء تستمع لثقافتهم هم ، التي فيها خصائص دلتا النيل ، لا خصائص الإقليم الذي نعيش فيه بسيناء.
وكثيرا ما سمعت عن كلمة تحضر مقترنة بكلمة توطين.. وهى كلها كلمات مرادفة لكلمة تدمير الثقافة السائدة وقيم البداوة الأصيلة .. فالبداوة لا تعنى تخلفا بل هي أسلوب حياة حر.. والبداوة استقرار بمعيار ظروف البيئة لا بمعيار مباني حجرية .. لكن التوطين عملية مستمرة
ونلاحظ سكن البدو على أطراف المدن .. تلك الأطراف التي سرعان ما تصبح داخل المدن نتيجة التوسع العمراني ، لكن من الصعب القول ان عالم البداوة في طريقه للانقراض، فمازالت الصحراء مترامية الأطراف .. ومازلنا بحاجة لعالم البداوة .. لأن بها فضيلة النقاوة وعدم التلوث ، وهو ما يحافظ على قيم معينة نحن مازلنا بحاجة إليها في عملية الثراء الخلقي ورغم ذلك الثراء الذي يميز البداوة، وتراثها وقوانينها وعاداتها ، فطول عقود لم ندفع بثقافة شبة الجزيرة، لتكون أحد الروافد الثقافية التي تصب في نهر الثقافة العامة للوطن.. وفى العقد الأخير حاول أفراد قلائل في سيناء وأنا واحد منهم ، إبراز خصائص تلك الثقافة ، من خلال الأدب والأبحاث التاريخية والتراثية ، لكن محاولتنا قوبلت بتجاهل وإهمال وعصف بها تيار التعصب والاتهامات بالتخوين .. أما الباحثين من خارج سيناء، الذين اهتموا فعلا ، فقد حوصرت أبحاثهم في حيز الورق على الرفوف المتربة، ولم تعش في اتساع الحياة الحقيقية خارج المكاتب المغلقة .
فرض ثقافة الأمن" القهر والتخوين " :
الأمر الأخطر والأسوأ .. أن الأمن وصل بثقافته هو، وحاول فرض ما يفرضه في الوادي .. وجاء بنفس السلوك وبنفس القوة الغبية والغاشمة.. وقد قلت في أحد مقالاتي المنشورة:
"أن القضاء البدوي يحكم من خلال قواعد القانون العرفي .. وفى بداية تحرير سيناء عام 82 كان الأفراد من البدو يكرهون الالتجاء إلى الشرطة، ليس لكراهية الشرطة بل لأن ذلك مخالف لعاداتهم وتقاليدهم .. وقد نظر بعض أفراد الشرطة لرفض البدوي الالتجاء للشرطة كأنه تمرد على النظام .. بينما هو في نظر البدوي متناسق مع نظام مجتمعه البدوي، ويعتبر تدخل الشرطة، تدخلا في عادات وتقاليد مجتمعه.. وللأسف أن تلك الحقيقة البسيطة التي لم تفهم أدت إلى مشكلات كثيرة .. لكنها لم تصل لكراهية البدوي للشرطة فعلا إلا بعد مضى الزمن، بفعل التصرفات الظالمة والمتعسفة من أفراد الشرطة وأمن الدولة، لكن تلك الكراهية ضد الشرطة ليست حكرا على المجتمع البدوي فقط، بل هي موجودة في عموم بر مصر أيضا وقد ترجمت في إحراق مقرات الشرطة أثناء الثورة .. لكن الفرق ان أهالي الإسكندرية .. أو القاهرة وباقي أقاليم مصر.. لا يملكون قانونهم العرفي كالبدو، لذا فالالتجاء للشرطة في الوادي شر لابد منه .. على عكس البدو الذين مازالوا بعد الثورة يلتجئون لقانونهم العرفي ."
ونتيجة لذلك كانت التقارير الأمنية تحرف ، والإعلام المغرض يساهم في تزييف الوعي ، مما سبب تشويها كبيرا .. أدى لعملية انفصال خطيرة وعمليات كراهية .. أما المسئولون الذين ينبغي ان يساهموا في تنمية الوعي وتصحيحه فصمتوا.. وساهموا بصمتهم مع إعلام مزيف في تكريس النظرة الخاطئة لأهالي سيناء .
الحلول المطروحة :
الماضي مضى .. فلنتعلم منه من أجل مستقبل نبنيه لسيناء ومصر لكي ننهض بهما معا
والحلول المطروحة هي تنمية بشرية متكاملة النواحي بسيناء بشكل عام، يحتل الوسط مكان القلب فيها .. وصياغة سياسات تحقق هذا.
وصياغة السياسة لا تعتمد على الحماس والتهويل، ويستهدفان انجاز إعلامي بعيدا عن أرض الواقع .. بل الصياغة تستخلص من عّبر ودروس سياسات ثبت فشلها، وواقع يؤكد وجود متغيرات على الساحة في مصر وسيناء وإسرائيل ..لتصحيح أخطاء عقود .
مع نشر الثقافة السيناوية، والوعي بها وتنميتها لا محاولة محوها بحجة العصرية والتمدين والتقليد، واجبنا نشر ثقافة شبة الجزيرة بتراثها وعاداتها وقانونها العرفي، إلى كل مكان في مصر، من خلال النشر ووسائل الإعلام ، وعبر تبادل مجموعات المثقفين ، وشعراء الشعر النبطي ، لكي نتفهم وندرك وجود الآخر المختلف، ولمواجهه الأفكار البالية عن أهل سيناء
والمحاضرات داخل سيناء التي تستهدف وعى حقيقي وتنمية ثقافيه ، ينبغي ان يكون فيها كل نوعيات الجمهور.. كل هؤلاء ينبغي أن يكون لهم وجود فعلى في المحاضرات، والندوات، والعروض المسرحية، سيقال ان المحاضرات والعروض المسرحية لا يحضرها كثير من الناس .. وهو منطق عاجز .. فإذا لم يأتي الجمهور فلنذهب إليه في عقر داره عبر العروض المتنقلة .. حتى يتم الامتزاج، والتعامل مع سيناء من منطق الفهم لا منطق القوة، من منطق المصلحة العامة لا منطق الغباء العام ، الذي يستهدف مصالح أنانية تعصف بكل انجاز ، وكل قيمة، وكل جهد بشرى يؤدى للخير .
-----------------------
تلك هي أطروحتنا ورؤيتنا نقدمها لسيادة الوزير علنا – وزير ما بعد الثورة !!- لعله يدرك إن في سيناء مثقفين حقيقيين قادرين على النهوض بالعمل الثقافي إذا كانت الوزارة راغبة حقا في أن تمد أيديها إليهم وتشاورهم وتقدم لهم الدعم ولا تتخطاهم .. وبدون ذلك نقول وداعا لأي تنمية ثقافية لسيناء إذا كان وزيرنا لايستمع لصوت مثقفيها بل لمجموعة من الموظفين الجالسين في مكاتبهم ولايعرفون شيئا عن سيناء .. بل يعرفون جهلهم وجمودهم ومرتباتهم وحوافزهم المالية .



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجمع العلمي والسقوط في الرماد
- في الليل سأحكى عن الليل
- فشل الجنزورى ..!!
- حيرة عرش مصر ... !!!
- للشجن متعته
- عبادة الشيطان حول الأهرام
- بين همستين
- مساء خاص للوداع
- بجنون ملتهب
- مرواغات المطر
- بين رغبتين
- رسائل إلى ميسون
- جمعة تغييب الوطن
- الثورة في مصر مصالح ومناصب ..!!
- الأطماع الصهيونية في سيناء
- هل يغيب الوطن من جديد ؟
- أحرار في بلد حر ..!!
- البدو، حق الهوية والمواطنة
- السينما المصرية والإعاقة
- هوامش على دفتر السفارة الإسرائيلية


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد رمضان على - وزير ثقافة بلا مثقفين !!!