أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد مهدي - سوريا قاعدة للجهاد الاميركي الجديد !















المزيد.....

سوريا قاعدة للجهاد الاميركي الجديد !


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)


في مطلع مايو آيار من عام 2011 كانت الاخبار المكتوبة بالخط العريض الاحمر في كل وسائل الإعلام تحكي عن :

اعتقل بن لادن .. قتل بن لادن .. " دفنت " في البحر جثة بن لادن ..

كان الحدث المفاجئ في غمار الثورة الليبية المسلحة ، وقبل ان تطيح بالقذافي ، هو نجاح الولايات المتحدة في وضع اليد على الارهابي رقم واحد كما تسميه بعد عشرة سنوات من المطاردة ...

لم يدر في خلد الكثيرين وقتها ان الأميركان " ربما " اكملوا اعداد السيناريو الجهادي الجديد الذي يقوده " يوسف القرضاوي " بدلاً من شيخ المجاهدين بن لادن ..

فقد اثبت القرضاوي قدرته الفائقة على حشد " المجاهدين " بعد الثورة المصرية التي كان له دورٌ اعلامي بارزٌ فيها ، ثم الثورة الليبية التي جعلته يحظى في نفوس الثوار بمكانة رفيعة ، فيما اثبتت ردود فعل الجماهير بمزيد من اللامبالاة لخطاب الظواهري جراء ما يجري في المنطقة ، وهو ما عنى شيئاً واحداً برأيي الشخصي :

انتهاء صلاحية القاعدة " الاميركية " كمحرك وراء الكواليس مؤثر على مجريات السياسة في المنطقة ..

اليوم ، يعيد يوسف القرضاوي ومشايخ الوهابية في جزيرة العرب رسم الصورة وفق سيناريو انجلوسكسوني جديد يهدف إلى جعل سوريا جبهة عالمية جهادية مفتوحة ضد الشيعة كما كانت افغانستان ضد الشيوعيين .

نفس السيناريو ، نفس الممثلين .. وبتوزيع نفس الادوار .. لكن شخصيات ابطال القصة مختلفة تشرف عليها ابواق اعلام وصال وصفا والجزيرة والعربية وقنوات اخرى لا تحصى ..

الشيعة الروافض الصفويين " الوثنيين " هذه المرة بدلاً من الشيوعيين الملحدين ..

فهل كل هذا التمويل البترودولاري خليجي ، و باشراف المخابرات الامريكية يتم جلب المجاهدين من المغرب العربي وليبيا والسلفيين من كل بقاع العالم انما جهز لأجل إسقاط الاسد ومن ثم الشروع في حربٍ تاريخية طويلة الامد مع العراق وإيران ..؟؟

علامات الاستفهام كثيرة ، ومن حقنا ان نتساءل لاستقراء المستقبل ..

فهو نفس السيناريو الافغاني ايام السوفييت ودور بترول الخليج فيه ، لكن هذه المرة .. ساحة التدريب هي تركيا بدلاً من باكستان .. التي انسحبت منها اميركا فجاة وتبدلت طبيعة العلاقات معها على غير العادة ..!

انطاكيا هي مدرسة الجهاد الجديد بدلاً من بيشاور ..

طريق الإسلام السلفي الجهادي باتت تتجه إلى دمشق وبيروت و بابل بدلاً من قندهار و كابل ...!


(2)


الاتحاد السوفييتي كانت تحكمه قيادة من السذاجة ما جعلها غير قادرة على إدارة البلاد أو دعم ايران ضد دول الخليج التي كانت تحفر قبر الاتحاد السوفييتي ..

لكن روسيا بوتن شيء مختلف اليوم ، ويدرك رجل المخابرات السابق هذا جيداً من هم اعداء الامن القومي الروسي الحقيقيين ، ومن شأن دعم حركات المقاومة " الاسلامية " في المنطقة ان يعيد لروسيا مكانتها السابقة في العالم الإسلامي ..

يبقى مستوى التحدي " الداخلي " الذي يواجه العالم العربي هذه الايام مرهون بالتحول السياسي الطبيعي نحو نظام تداول السلطة بدلاً من الحكومات الاستبدادية ، فرغم الصعود المضطرد للإسلاميين عبر صناديق الاقتراع .. لكن في مقابل ذلك تتخلق فجوات كبيرة في الفكر السياسي فيما بين السلفية وباقي حركات الإسلام السياسي الاخرى لتفرض نفسها كواقع تحدي جديد يهدد " الهوية الاسلامية " ويشوه صورتها بفضل تحريك البترودولار الخليجي للسلفية الجهادية ..

سوريا اليوم ساحة هذا التحدي على كافة الصعد داخلياً وخارجياً .. وروسيا تدرك جيداً بانها خسرت ليبيا وفي طور ان تخسر الشرق الاوسط برمته لو خسرت سوريا وانهارت ايران ..

واشنطن تراهن على إن التغيير في سوريا سيؤدي إلى فك النفوذ الشيعي وكسر ظهره ليمكنها بعد ذلك من اعادة ترتيب اوراق المنطقة من جديد بتقطيعها إلى مربعات ومثلثات وتحالفات تتناحر فيما بينها حسب فلسفتها السياسية في الفوضى الخلاقة والاحتواء المزدوج .. إلخ إلخ ..

اما الايرانيون والروس فيراهنون على إبقاء " الاسد " في راس الهرم اطول فترة ممكنة حتى يعيدوا ترتيب خريطة نفوذهم في العراق بعد الانسحاب الاميركي بصورة تامة ..

فتغيير الاسد ضرورة " تاريخية " لبداية عصر اسلامي جديد عابر للقومية بالنسبة للطموح الإيراني ..

لكن .. تغييره بمن ؟

بالمجلس الوطني السوري الذي يعمل وفق الاجندة الانجلوسكسونية .. كما هو المجلس الانتقالي في ليبيا ما بعد القذافي .. ؟؟

نعم ، إن التناقض اصيلٌ في طبيعة الاشياء كما قال هيجل ، و ربما لهذا السبب يقبل الايرانيون هذا التناقض للتقدم نحو المستقبل بهدوء وحذر ، فليس كل المجلس الانتقالي السوري سيء و " عميل " بمقياس ولاية الفقيه ، وربما يمكنهم التعامل والتواصل مع بعض اعضاءه حالياً..

فنظام الاسد في سوريا لن يستطيع الصمود لسنوات ما لم يحدث هذا النظام تغييرات هيكلية جذرية في تكوينه سريعة وعاجلة تنقل السلطة إلى نظام ٍ جديد ..

هناك تسريبات عن مقترح سري اتفقت عليه روسيا والصين واُطلع الاسد عليه ..

بأن يتنحى الاسد واسرته عن السلطة إلى حكومة بشخوص عسكرٍ غير معروفين ..

وهو سيناريو ، رغم خطورته الكبيرة لكن من شانه تغيير واقع المشهد لامكانية " تفكيك " المعارضة السورية وكسب طيفٍ واسعٍ منها إلى صفه بمقابل استبعاد من ارتموا في احضان الغرب الذي يحمل لشعب سوريا مشروع فتنة والدخول في حروب طائفية مع العراق وايران نيابةً عن حكومات الخليج ..


(3)


سبق ودشن آل سعود مثل هذا المشروع ، الحرب بالنيابة عن أعراب الجزيرة تجاه " الفرس المجوس " لدفع صدام لمحاربة ايران لثمان سنوات نيابة عنهم .. فكانت النتيجة أن يدفع الشعب العراقي ثمن مشروع " البوابة الشرقية " حتى يومنا هذا ..

ما يفعله الوهابيون وحكام قطر من تأجيج الثوار في " حوران " الشام وبقية حزام الثورة السورية المسلح سياتي بتبعات كارثية على مستقبل الشعب السوري فيما لو سقط النظام السوري بشكل مفاجئ ..

نحن في العراق ندرك ان الكثير من المثقفين في سوريا اليوم لا يدركون عمق هذا التصور ..

سبق وكنا مثلهم في العراق لا نستمع لمن كان يحذرنا من الانهيار العسكري لحكومة عسكرية ديكتاتورية وما سيجره من تبعات لبلد كثير التلونات مثل العراق وسوريا ، كل همنا كان التخلص من الديكتاتورية باي ثمن..!

لكن .. الآن بدأنا ندرك ان الخلاص من الديكتاتورية مهما كان ضرورياً لا ينبغي ان يكون بمقابل تقطيع اوصال الوطن ورهن مستقبل الاجيال بايدي الانجلوسكسون المتاجرين بقطعان البشر ..!!

بعض الاخوة في سوريا يعتبر الطائفة العلوية مجرد اقلية يمكنها ان " تخرس " بمجرد سقوط الاسد ، وإن سوريا ليست ملونة كما هو العراق ..

عليهم ان لا ينسوا بان الاخوة الأكراد في شمال سوريا لا يرضون بغير الإنفصال التدريجي بدءاً بالحكم الذاتي ..

وكذلك الفكر السلفي المتشدد ، سيتعارض مع مشروع وكاريزما " غليون " وبقية المثقفين في المجلس الانتقالي ..

الاستاذ غليون الذي طالما قرانا مقالاته لسنين في الحوار المتمدن ، لا اعتقد بانه يناسب المشروع الاميركي لا من قريب ولا من بعيد حتى ولو قدم ارواق اعتماد " فك الارتباط " مع ايران وحزب الله في سوريا ما بعد الاسد ..

سيبقى موقفه شبيهاً بدور محمد باقر الحكيم في العراق واحمد شاه مسعود في افغانستان ..

مصير السيد غليون وبعض المثقفين البارزين في المجلس الانتقالي هو نفس مصير " الحكيم " و " عز الدين سليم " في العراق و اللواء " عبد الفتاح يونس " في ليبيا ، التصفية النهائية باسم " التشدد "..

والرجل سيقع بهذا الفخ بسهولة نظراً لطبيعة فكره ...

ارجح بأن غليون وبعضٌ ممن معه ستتم تصفيتهم بعد التاكد من حتمية اسقاط النظام البعثي .. حتى قبل زوال حكم الاسد كما قتلوا عبد الفتاح قبل الهجوم على طرابلس ..

مصير غليون والكثير من الوطنيين السوريين الشرفاء هو القتل والتصفية باسم حزب الله وجيش المهدي والحرس الثوري حتى يصبحوا وقوداً للفتنة المطلوبة !

لان المشروع الاميركي في سوريا مشروع سلفي طائفي يهدف تجميع " المجاهدين " فيها ضد الايرانيين كما كانت افغانستان ضد " الكافرين " السوفييت في القرن الماضي ..

اين هذا المشروع من فكر السيد غليون النير ..؟

لا بل اين حساباته ورجاحة عقله في ان يثق باميركا وتركيا المأفونة بالماسونية بانهما ستقدمان سوريا للسوريين على طبقٍ من ذهب دون توابع وتداعيات لاحقة لمرحلة ما بعد الاسد تتضمن اقحام سوريا بمشروع عسكري دموي اميركي على حساب الشعب السوري ...؟؟

الم يشاهد السيد غليون ما فعلته اميركا في العراق حين " تعمدت " ( حسبما ورد بلسان رئيسها آنذاك بوش ) تحويله إلى مسرح دموي لمواجهة القاعدة ..؟

هل مثل اميركا دولة تراعي مصالح الشعوب ؟ وما هي الضمانات التي يمكن ان يحصلها عليها عصافير المجلس الانتقالي من ديناصورات اميركا والنيتو ؟

ولو راعت مصالح الشعوب وقدمت ضمانات ، كيف يمكن رهن مصير سوريا بيد دولة مشاريعها قائمة على الحروب مثل الولايات المتحدة ..؟؟

هل يتصور غليون ومن معه مدى فداحة الموقف في ان تصبح سوريا قاعدة جهادية جديدة مثلما حدث في عراق الزرقاوي و " دولة العراق الإسلامية السلفية " التي شبت وترعرعت في ظل الاستخبارات السعودية الحليفة للولايات المتحدة ..؟؟

لا يمكن لسوريا ان تكون حرة على خريطة اي مشروع صهيو – اميركي قادم ، لن ينتظر شعبها إلا الموت و حمامات الدم ..


(4)


النظام في ايران يمكنه البقاء لعقود اعتماداً على الشعور القومي الإيراني راسخ الجذور والذي يتوقد بشدة اذا ما حدثت الحرب ، الشعب السوري لا يدرك آفاق المحرقة التي يساق إليها على وقع طبول الحرية والتغيير.

كذلك العراق ما بعد الانسحاب الاميركي ، سيكونُ مفككاً مقطع الاوصال اذ لم تظهر فيه قوة عسكرية ناهضة في مسرح التاريخ تعيد لشعبه ، الشعور القومي بحقيقة وجود الامة العراقية ومحورية " بغداد " في الحضارة الإسلامية ..

ورغم ان هذا المشهد يكاد ان يكون مستحيلاً ويعطي الانطباع بصلاحية السيناريو الاميركي بالتحدي ..

سيناريو " جبهة الشام الجهادية " تجاه الروافض الكفرة ، والتي ستمتص الجهاديين كما فعلت افغانستان في القرن الماضي من كل حدبٍ وصوب ..

إلا إن احداً لا يدري مالذي سوف يحصل .. الضباب يلف كل المشهد ..

هل ستفتح الانبار لهؤلاء بعد سقوط الاسد كما فتحت للزرقاوي قبل سبع سنوات لتحقيق الحلم الجهادي الكبير بالوصول إلى كربلاء ؟

اي افق احمرٍ قاتم هذا الذي سياتي ؟

وإلى متى تبقى الشعوب العربية " غبية " تتلاعب بعقول ابنائها المخابرات الغربية لتبقى غارقة في الانفعالات الطائفية لدرجة ان تدمر مستقبلها بايدي شبابها ؟؟

لكن ماهو اكيد ..

ان الحرب القادمة في الشرق الاوسط ستؤذن بولادة عالمٍ جديد في ظل مخاضٍ عسير ..

رغم كل بشاعة هذا المستقبل , ورغم أن علينا الاستعداد للأسوأ ..

نقبل التناقض .. ونتفائل بالتغيير رغم كل شيء ، فلا يبدو ان بايدينا فعل اي شيء ..

قد لا نستطيع مساندة النظام السوري وهو ماضٍ في قتل شعبه ..

لكن , سنكون مجرمين لو يسرنا مهمة الولايات المتحدة لتحقيق موطئ قدم في سوريا او لبنان ..

أو حتى سكتنا عن التجاوز التركي المدعوم من الناتو على سوريا ..



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابل و واشنطن و حربٌ على ضفة التاريخ
- البحث عن ملكوت الله (3)
- الإلحاد المزيف و المعرفة
- البحث عن ملكوت الله (2)
- البحث عن ملكوت الله (1)
- من يقود الحرب الامبريالية ؟ آل الصباح وشل الانجلوسكسونية اُن ...
- الوعي الثقافي الإنساني من ديكارت إلى ما بعد الماركسية
- الروحانية و العقل Spirituality and Mind
- الانوثة والروحانية Femininity and spirituality
- النبوة و العقلانية Prophecies and Rationality
- ثوار النيتو .. غرهم في - اميركا - الغرور
- وحيٌ من جهة موسكو ! تجربتي مع الزمن
- التاسع من اكتوبر
- متى ستنتهي الرأسمالية ؟
- العلم ورؤية في مستقبل الحضارة ..
- القومية والنجم الثقافي الإسلامي الجامع
- اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !
- فيزياء العالم الآخر - ج 2
- فيزياء العالم الآخر - ج 1
- ملامح من فيزياء العالم المنطوي Implicate World


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد مهدي - سوريا قاعدة للجهاد الاميركي الجديد !