أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد مهدي - اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !














المزيد.....

اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية لكل الاخوات والاخوة " الشركــــاء " في الوطـــــن ...
احب ان تكون كلماتي عراقية خالصة , نابعة من الوجدان للوجدان ، فاستميح الجميع عذراً ان اخرج اليوم عن سياق كتاباتنا المعتادة لاقول :

(( شنو القصة ... معقول اكو " واحد " بالعراق مستشهد ، عجيب ..... )) ... ؟؟

مليون عراقي انقتلوا منذ الغزو ...هذوله من يثور لحقهم طالباً لثأرهم ....؟؟

الفقيد رحم الله ( على راسي ) ، لكنه حسب سيرته التي لم اعرفها إلا اليوم كان يناضل من اجل المحرومين ...

هل حكومة المنطقة الخضراء هي التي قتلت المليون عراقي ... وهل لهذه الحكومة " القذرة " حول وقوة اصلاً في هذه البلاد ؟
وهل بسقوطها لن تاتي بعدها إلا الاقذر منها التي تنفذ اجندة الاميركان بالحرف الواحد ؟
ليش الاميركان خط احمر في حراكم السياسي ، ومن يمته صاروا ضامن لامن وسلامة البلد ؟
كيف يهز وجدانكم " النائم " اغتيال المهدي ، ووين ضمائركم من اغتصاب الرجال في ابو غريب ؟

اين كان هذا الشعور الوطني " الجياش " حين ظهرت تسجيلات لجنود " بلاك ووتر " وهم يقتلون عوائل عراقية على الطريق على انغام الراب ...؟؟

منو اللي خرب العراق وحطمه غيرهم من العام 1963 .....؟؟

لماذا لا تعقدون العزم على اخراج المحتلين ولو ملئ الفرات ودجلة دماً يا اصحاب الحمية ...

لماذا تحولون دم الشهيد إلى قميص عثمان ( الذي به تتاجرون ) كما قال نزار قباني لتصلوا للكراسي وتمارسوا نفس الدعارة في المنطقة الخضراء التي تمارسها الحكومة الحالية ؟

اخواتي واخوتي في الوطن

يبدو انه يروق لكم " استبدال " حكومة خسيسة باخرى لا تقل خسة , فتسمون هذا ثورة بدوافع وطنية تنطلق من أخذ ثار " المهدي " ...

بئس العقل السطحي المزيف الذي يتحكم بشارعكم هذه الايام ..

وبئست الامة التي لا تجد في السيف درب خلاصها واستقلالها ..

المحتل الامريكي هو اللاعب الاساس المتحكم بخيوط هذه اللعبة ، والشعب العراقي منقسم اقوامياً وطائفياً ...

هناك من يرى في ايران " صديق " ضد العدو الامريكي ..

وهناك من يرى في الاميركان اصدقاء ضد العدو الفارسي الإيراني الشيعي الصفوي ..


وحقيقة الامر يا " اولي الالباب " التي خوت إلا من رعدة الحمية التي يسوقها الإعلام الموجه

هي ان ليس للعراق اصدقاء ...

عودوا لتاريخه كله ...


لا توجد دولة في العالم , او امة " مجاورة " من الامم يمكنها ان تكون صديقة للعراق

كل ما يحيط في العراق هم اعداء ...


هذه اولى اولويات الاستراتيجية " الوطنية " التي يجب ان ينطلق منها اي عراقي غيور وشريف


القوى الوطنية العراقية الشريفة حين تلجأ إلى اي دولة مجاورة أو قريبة من جوارها للعراق تنزع شرفها مهما كان تاريخها


اميركا ترعى مصلحتها في الخليج ومصلحة " اسرائيل "

و امراء البترول خراف سمينة تتباهي بصوف رفاهية بلدانها لكنها الاضعف عن حماية شعبها لو طرا اي طارئ دون اللجوء للاميركان ، وهم ينفذون اجندة اميركا في المنطقة , ولعل ميناء مبارك اقرب الامثلة لهذا .. والذي اثبت بان دور الكويت الاستراتيجي في " اللعبة " هو اضعاف العراق ووضع العصي في دواليب تقدمه ... بامر من ربة البلاد والعباد إمريكا ..


على السياسيين العراقيين ان يبحثوا عن " مساند " دولية بعيدة عن حلبة الصراع العقائدي - البترولي في الشرق الاوسط

عليهم ان يلجأؤا لدعم الصين , الهند , البرازيل ، وكل دولة في العالم بعيدة عنا ولم تتلطخ ايديها بدماء شعبنا

عند ذلك فقط تكون هناك واقعية سياسية تحفظ للوطن كرامته


اما محاربة ايران خدمة لاميركا

او محاربة اميركا خدمة لايران

فهذا ليس من الوطنية في شيء ولا حتى من الواقعية السياسية في شيء ..


لان العراق طول عمره كان دولة عسكرية تفتح البلدان ( تستعمرها ) ...

ودول الجوار كلها تطمع في السيطرة عليه ومنها اسرائيل ومن ورائها اميركا ، لماذا تختزل مطامع الجيران في ايران ؟

ولمصلحة من يجر العرب الآن لمحاربة ايران ....؟؟
ولا يليق به إلا ان يكون مهابا على الاقل إن لم نقل دولة توسعية بالنفوذ والعسكر كما تفعل ايران واسرائيل


لا يمكن للعراق ان يبقى هكذا يتلقى الصفعات ليلطم الشعب نادباً باكيا

على العراق ان يعود إلى مكانه الحقيقي في التاريخ ..

فحين تتفجر مفخخة في بغداد .... يجب ان تتفجر عشر عواصم في العالم بالمفخخات ...

هذه كانت استراتيجية المجرم صدام , وللأسف صرت اترحم على " هيبة " العراق ومنعته في نفوس باقي الحكام الخرفان الذين لم يجرؤا ان يمدوا ايديهم فيه عبثاً إلا خوفاً من العواقب في ايامه ..


يا شعب العراق ...


آن لك ان تخرج " المخالب " ، فنحن العراقيون بلد " الفاتحين " البابليين والآشوريين ..
وآن لك ان تعود " مهاباً " تخافك دول الجوار وتحسب لك الف حساب

اما الحكومة الحالية ، فقد تلجأ في النهاية لقبول بقاء القوات الامريكية .. ، وحينها ستتبنى اميركا نفسها التحقيق في مقتل المهدي لتثبت للعلن انه قتل بايدي المخابرات الايرانية والسيد نوري وجماعته بريئون منه كبراءة الذئب من دم يوسف

صارت لعبة قديمة فجة وممجوجة وملينا منها , وتعبنا والله حيل من السوالف

حينها سيدافع الاميركان عن هذه الحكومة ويخسر ثوار " التحرير " الرهان ...

لانهم راهنوا على الفرس " الامريكي " الخاسر دائماً

صح النوم حبايب , اغسلوا وجوهكم زين وفتحوا عيونكم وانتو تمشون ..



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيزياء العالم الآخر - ج 2
- فيزياء العالم الآخر - ج 1
- ملامح من فيزياء العالم المنطوي Implicate World
- عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء
- الوجود قبل خلق العالم رؤية لفيزياء جديدة
- روحانية الهرم وروحانية الكعبة
- بالماركسيةِ العلميةِ يُعرفُ الرجال !
- لا تُعرَفُ الماركسيةُ بالرجال !
- الماسونية و الدولار و الماركسيات البئيسة (5)
- امير الغندور و الجدل مع الماركسيين
- الماسونية ومفهوم الإله (4)
- الماسونية و الثيوصوفيا (3)
- الماسونية والشيعة والسلفية (2)
- الماسونية والهرم الاجتماعي - الاقتصادي (1)
- اقتصادٌ وديمقراطية ..وثورةٌ عربية !
- دولة الاساس القويم .. وهذا الجيل
- فؤآد النمري والمعضلة الماركسية (3)
- جمهورية بابل الاتحادية و عاصمتها بغداد !
- الاحلام في الثقافة الإسلامية : الرموز والدلالة
- فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (2)


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد مهدي - اغتيلَ المهدي .. وصح النوم يا وطن !