أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - النور الاسود (الجزء الثالث)














المزيد.....

النور الاسود (الجزء الثالث)


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 17:57
المحور: الادب والفن
    


الصورة التاسعة:
۞و كل ما يكون۞يدور في السنون۞وخيــرة العطاء
۞لنفس الأولياء۞تسافر في المنون ۞لا تــدرك الأفول
۞فموتها (مشوار)۞في بيرق من نور۞إكليلها الأزهار
۞تحاكي بالعيون۞من كثرة الأفكار۞(يهوذها )الملعون
۞نبيّها المختار۞إلهها الحنون۞في صفــــوة الأسحار
۞و الله لا يقول۞ليدرأ الأخطار۞فجسمها من نور۞
لا يدركه شرار۞في لذة تعيش۞لا تشتهــي الرغيف۞
والحور والعيون۞و حسنها المصــــــون ۞نشاها
بالأفراح۞بجوقة الملاح ۞لكنها تجـــــــــوب۞
لتدرك الكمال ۞فتكره المألوف۞و تنكر الصبـــاح۞
وتجول في الجنان۞أو في ذاك المكان۞لسقطة الآثـــام
۞والطرد للعودة ۞عبادة الأيام۞فتهبط من حـــــــال
۞لغيهب المُحال۞ع ـ كوكب للخيل ۞في الكـون في
المدار۞تحارب الأخطار۞و ترتجــــــــــــي الإله
۞لتعود في حماه ۞لجنة الحياة۞لكنها خطّاء۞
فالنــفس في السماء۞صيغت باشتهاء ۞فلمسة
الخيـــــر۞للحب و السلام۞و لمسة الشر۞يباب
وركام۞والجنة للترحال۞والأرض للفرار۞
وكلها أوتار۞قيثــــــارة الإله ۞تأتيك بالألحان
۞لكنك تحتار۞في الموت والحياة۞ولفظة الإله
۞أنشودة تطير۞تهيكل الأثير۞فتــرف فوقالماء
۞فراشة خضراء۞لكنها (يباس)۞فوجودهـا السكون
۞و الكون في فراغ۞لا يدري ما الحصــــون ۞
يضيع في مداه۞الفكر والعيون ۞والله مبتــــــداه۞
كلامه يكون ۞حقاً في سماه۞لا تدركه سنون ۞
الكــل في انطواه۞الخلق والأكوان۞والإنس والشيطـان
كلاهما مخلوق ۞و الله لا يدان۞عن ناظري محجوب۞
۞فنقمة الجنان۞تساوي في الذنوب ۞فمعصية اشتهاء
۞كمعصية سجود۞فالجرأة في الكلام۞و النكث فــــــي
العهود ۞مشيئة الإنسان۞أم أنه موهوب ۞فكل ما في
الكون۞لله قد يعود ۞ فذا هو الوحيـــــــــــــد ۞
لا شرك في سواه ۞و كل ما يطوف۞في الكــون من
حروف۞الإنس والشيطان۞وكل ما قد كان۞
وهذه الأديان۞والحل و الحرام۞والفكر والأحـــــــلام۞
۞ مــن لفظـــــــة الإلــــــه۞
۞فكل ما في الكون إله وأحلام۞

الصورة العاشرة:
۞وأسأل ما الأديان ۞إنجيل و قرآن۞و غيرهــــا كثير
۞و كلها معان۞للخوف من جحيم۞و لذة النعيـــم
كنز لا يفنى!!؟ ۞فكل الأنبياء۞في ركعة السجــــــود
۞يدعون للسماء۞لتغفر الذنوب۞فكلهم خطّـــــــــــاء۞
بشر بالرجاء۞كآدم المطرود۞فمحمد قد قال ۞البشــر
هم خطّاء۞و عيسى في الإنجيل۞يقول الصلاح۞
۞لله في السماء۞فكلهم فان۞و النبي إنسان ۞
إن عاد للجنان۞سيعلم البيان۞ومشيئة الأكوان۞
تعظـم الإنسان ۞وعظمة الإنسان۞ تعود للإلــــــــــــــه۞
۞فكل ما في الكون علامة لله۞

الصورة الحادية
عشر :
۞وهذه الصحائف۞وكل ما يقال۞فــــــــي الأرض ينطوي
۞وليست المآل۞فكل من هنا۞بهيكـــــــــــل الخضوع۞
و يبنوا للأبد۞ويقروا بالرجوع۞فاللــه ذي القرار۞للطاعة
أوجده۞ليعبد القهار۞ليقول أوحـــــده۞ليس له خيار۞
والعبد اضطرار۞فسديمه سديـم ۞وأديمه سيّار۞فلن يرى
المسير۞فالكون في الفــــــرار۞جوال كالأثير۞للعقل
كالإكسير۞والإنس ذا جنـون ۞يتسلق الظنون۞
وكل ما في السماء۞فكرة تــدور۞لكنه موهوم۞
بجسمه مرهون۞متى تخطاه ۞تـعثر في خطـــــــــاه۞
۞بقــــــــدر مــــــــن إلـــــــــــــــه۞
۞فكل ما في الكون أساسه القضاء۞



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النور الاسود (الجزء الثاني)
- النور ألأسوَد (الجزء الاول)
- الهبوط من الجنة بمركبة البراق ام فرضية رمزية؟
- تشيطن و انشاد
- اليسار شمعة تنطفئ في العالم الاسلامي
- رجال الدين على حافة الانقراض
- العالم،والعالم الاسلامي بعد زوال اسرائيل
- هل اله المسلمين زعيم مافيا؟
- اين تذهب النساء بعد الموت
- الله وسياسة الاديان (البقاء للاقوى)
- الانسان بين رذيلته والاستهزاء به
- البشرية مشروع فاشل
- هل يلتقي حزب الله الامريكي على (المخلّص)؟
- ليست السياسة لعق على الالسن
- امركة الفوضى الخلاقة
- إرم واسلام ومجاعة
- آدم بين فضيلة الشيطان و ذكائه
- الحياة اجمل لولا الرسل
- لو كان النبي محمد (ص) روسيا


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - النور الاسود (الجزء الثالث)