أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - خمسُ رسائلَ لسنابلِ الضياء ____!!














المزيد.....

خمسُ رسائلَ لسنابلِ الضياء ____!!


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


 
( 1 )
لـ " مدى الكلمات " :
مسلوبةٌ أوتارُ الأملِ .. بحثاً
عن صريرٍ خافتٍ للحياة
نتوسَّدُ وقعَ الأمُنياتِ المُرتبةِ
شارعاً يفقِدُ صوتَ الريح
ما العُمرُ عندَ شدوِ الكُسوفِ ؟؟
ما قصَّةُ الشمسِ آخرَ الليّل ؟؟
كُلَّما ضجَّ زقُّ ياسمينٍ ..
وتكلَّمَت أُغنيةٌ تبعثُ في أجسادِنا
طوقَ النجاة ..
حتماً
لا صوتَ في لُغتي إلاّ صوتُكَ
وما تبقّى ..
اختناقُ الكلماتِ في جوفِ الكلماتِ __!!
 
 
( 2 )
لـ " حكايةٍ من أُمنيات " :
حِصَّتي من دربِ الشهرِ الأخير ..
ليلٌ يتلوَّنُ كسماءٍ من زيزفون
وبقعةُ من ندىً ..
تُترَكُ على طرفِ الوعيَ المُعلَّق .
نيامٌ حينَ يُبعثُ في حلقِنا المُجون
وللصُبحِ حكايةُ القمرِ المُنتظِرِ
على لسانِ القدَر ..
ليتَ لصمتِ المعابِدِ رائحةٌ
تنأى عن صلواتِ الأُغنيةِ المُمتدَّةِ
لوناً للوحةِ الصماء ..
مَن نحنُ يا صديقي ؟
مَن نحنُ ؟
نحنُ ارتداءُ الروحِ جسداً في خِضمِّ الحياة __!!
 
 
( 3 )
لـ " مساءٍ من حلمٍ مجنون " :
مُكتمِلةُ الحنين ..
" لن نظلَّ وقعَنا المُختبِأ على الرصيفِ "
نتذكَّرُ ما بقيَ بعدَ دورانِنا في مسافةٍ
منزوعةٍ بينَ قِصَّتين ..
وجُرحَنا المسكونَ بينَ مدينتين
أنا يا ليلُهُ .. بقيّةُ وجهِهِ في القهوةِ
وجرحُ غريبٌ في سفحِ سماءٍ من شجون ..
أنا يا ظلُّهُ ..
ولادةُ الحياة من رحمِ السُكون
 
صريرُ الأبوابِ والنوافذِ
الباكيّةَ عندَ الشفق  ..
وكَسرُ الحُلمَ المُمتَّدَ كـ أريكةِ الرُجوع ..
فوحدَها حيطانٌ أربعٌ
تُدرِكُ وحلَ غيابِهِ بلا دموع ___!!
 
 
( 4 )
لـ " ولادةِ الشفاه " :
وطنٌ أخيرٌ ..
وبدايةٌ مُشتهاة ، من بعدِ منفىً
يتكدَّسُ قَصاصاً للنشيد ..
ووردٌ يحيا بريقاً لإطارِ اللوحةِ
غريباً كالغيمِ ..
صغيراً كفُرشاة ..
لنا ما لنا
وعليّنا ما على الورقِ من معالمٍ
وما على الفجرِ من حياة ..
أنا يا ظلِّيَ ..
بقائيَ في أرضِهِ بتَلاً
أو سواداً يفتعِلُ في الأرضِ رملاً
أو يتلَملمُ قطراً من نداه ..
 
أو أُضحي – كعادتي – لا أحداً ..
وأنا كُلُّ الأشياءِ البعيدةِ
أنا الفراغُ في جوفِهِ .. أنا مُحتواه __!!
 
 
( 5 )
لـ " دثارٍ مِن أُغنيات " :
دائرةٌ أولى ..
ويدينِ من أُمنيات
وما تبقى نهبُهُ ورقاً
في طيّارةِ تعبرُ المدى
أو يقيناً يتعثَّرُ في أصداءِ الـ " حاصِرتينِ "
من أينَ أبدأُ ..
وكُلُّ أطيافِنا تبعثُرٌ وشتات
وصوتُكَ صليبُ البعثِ
يُرديني شهيدةَ الإغفاءةِ
وقتَ صلاةِ الموجِ
في صوتِ الأُغنيات ..
بردٌ غيابُِكَ .. فدثِّرني علَّني أجدُ في أرضِكَ
ما يستحقُ الحياة __!!
 
 



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نُبعَثُ من يديّنِ من سراب ..
- ثلاثونَ ساعةَ موتٍ على قيدِ الحياة ..!
- إطارٌ أخيرٌ .. ولا صُوَر ..!
- محاولةُ انتحار رقم (1) ..
- سالعَنُ حيفا ..!!
- لا تعتذر ابداً للعابرين !!
- أنا .. وأنتَ .. وحنّا السكران !
- أعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام !!
- أحكي لغيمِكَ : عُدّ .... وأنتَ لا تأتي !!!!
- بوحٌ قاصر !!!
- قبلةٌ لعينينِ من ما !!!
- غواية !!!!
- سقطَ القِناع .. عن القناع نصٌّ مُعتَرض - ليسَ للحذف -
- ذاكرةُ الماءِ المنسيّة ...
- بعضٌ من بقاياه !!
- هاربةً من نسيان .
- سنةٌ واحدةٌ كافِية !!
- جدارٌ و وطنُ على ظهرِ الغيمْ !!
- احتمالاتُ صُوَر


المزيد.....




- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - خمسُ رسائلَ لسنابلِ الضياء ____!!